المواطنون في غرب دارفور يناشدون الوالي بالتدخل الفوري لوقف العنف الجنسي والنهب للقوات الحكومية على المدنيين في سربا

تفيد الانباء الواردة من سربا  بولاية غرب دارفور بتصاعد عمليات الاغتصاب والعنف الجنسي على النساء من قبل قوات الجيش المقيمة في المنطقة ، هذا الى جانب إرهاب المواطنيين ونهبهم نهارا من قبل هذه القوات دون وجود أي جهة تقوم بوقف هذه الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان  تجاه المدنيين وأسرهم في سربا

تفيد الانباء الواردة من سربا  بولاية غرب دارفور بتصاعد عمليات الاغتصاب والعنف الجنسي على النساء من قبل قوات الجيش المقيمة في المنطقة ، هذا الى جانب إرهاب المواطنيين ونهبهم نهارا من قبل هذه القوات دون وجود أي جهة تقوم بوقف هذه الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان  تجاه المدنيين وأسرهم في سربا

تفيد الانباء الواردة من سربا  بولاية غرب دارفور بتصاعد عمليات الاغتصاب والعنف الجنسي على النساء من قبل قوات الجيش المقيمة في المنطقة ، هذا الى جانب إرهاب المواطنيين ونهبهم نهارا من قبل هذه القوات دون وجود أي جهة تقوم بوقف هذه الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان  تجاه المدنيين وأسرهم في سربا  وقال مواطنون غاصبون في سربا لراديو دبنقا، ان هذه القوات الحكومية تجاوزت كل الأعراف في المنطقة،  ويتنقل  أفرادها في منازل  المواطنيين واقتحامها  بقوة السلاح ، واغتصاب النساء حتى في وجود عوائلهم.  واكد المواطنون انهم ابلغوا الشرطة بهذه الاحداث اليومية في سربا ، لكن الشرطة المحلية  لم تتحرك  ولا تستطيع فتح بلاغ.  واوضح المواطنون انه وخلال اسبوع واحد قامت هذه القوات التابعة للجيش السوداني بنهب اكثر من( 25) هاتف موبايل من المواطنيين في الشوارع تحت تهديد السلاح.  وكشف المواطنون ان آخر الانتهاكات تتمثل في قيام اثنين من افراد هذه القوات بإغتصاب فتاة في وضح النهار في السوق.  واوضح الشهود ان الفتاة وعندما ذهبت للشرطة لفتح بلاغ  تحولت الى متهمة واودعت الحراسة، ولم يطلق سراحها الا صباح اليوم الثاني بواسطة افراد من أسرتها بالضمان 

ومن جهة ثانية ناشد المواطنون في سربا والي ولاية غرب دارفور  وحكومته ومعتمد المحلية  بالتحرك لأنقاذ مواطني سربا من عمليات ما أسموه بالاغتصاب الجماعي والنهب المنظم من قبل القوات النظامية على المدنيين في المنطقة . واكدوا ان هذه القوات تشهر السلاح في وجه أي مواطن  تواجهها ، وتقول ان لها تعليمات تقول أضرب لتقتل  وهو الشعار الذي أعلنه (على عثمان) عندما أعلنت الحكومة حالة الطوارئ على المناطق الحدودية بين جنوب السودان وشماله.  واوضح ان هذه القوات تقول ان ذلك الشعار ليس مقصودا به المناطق الحدودية وإنما في كل انحاء السودان،  كما ناشد المواطنون في سريا كافة منظمات حقوق الانسان  والنشطاء بالتحرك الفوري لمنطقة سربا والوقوف شخصيا على مايجري هناك من انتهاكات 

Welcome

Install
×