المليشيات تنهب سوق تابت وقوات ابوطيرة تطلق النار وتسبب الرعب بمعسكر زمزم للنازحين

نهبت المليشيات المحلية الموالية للحكومة والقادمة من شنقل طوباي ودار السلام  نهار الجمعة سوق تابت  جنوب الفاشر بولاية  شمال دارفور  وقال شهود  لراديو دبنقا، ان تلك المليشيات التي قدمت للمنطقة على ظهر (35) سيارة  قامت وقت صلاة الجمعة بالدخول الى سوق تابت ونهبت السوق، وموبيلات المارة واموالهم على مرأي من  قيادة للجيش بالمنطقة

ومن جهة ثانية  اوضح الشهود لراديو دبنقا، ان مواطني المنطقة ابلغوا  قيادة الجيش  بالحادث وطالبوهم بحماية المواطنيين وممتلكاتهم في تابت . واوضح احد مواطني المنطقة راديو دبنقا ، ان ضباط الجيش ابلغوهم انهم لايستطيعون التدخل لضبط تلك المليشيات.   واوضحوا انهم وفي حال تدخلهم  لايستجيبون لاوامرهم،  ويشتبكون معهم ، ويقولون انهم لا يتبعون لأحد ، ويتلقون اوامرهم بشكل مباشر من وزير الدفاع عبدالرحيم محمد حسين.   واوضح الشهود ان تلك المليشيات  وبعد ابلاغ الجيش قامت ايضا صباح السبت بنهب لمنازل المواطنين، ووذكر الشهود ان الجيش ونتيجة لصيحات المواطنيين اضطر للتدخل  وتوجيه تلك  المليشيات بزعامة  ابراهيم ابوضر لمغادرة  تابت.  واوضح الشهود انه وبالفعل خرجت تلك المليشيات من تابت يوم الاحد في  اتجاه  معسكر زمزم  الى الفاشر  حيث التقت  في الطريق بنحو (15) مواطنا على سيارة  وهم في طرقهم الى تابت  وقامت بنهبهم بالكامل 

وفي معسكر زمزم اشتبكت قوات من ابوطيرة مع بعضها ، واطلقت النار بكثافة  بصورة عشوائية في الهوا ء على سوق معسكر زمزم عصر الاحد ، مما وادى اطلاق النار الكثيف من قبل قوات ابوطيرة  بحسب شهود من معسكر زمزم الى فرار المواطنيين من السوق وترك متاجرهم مفتوحه ، مما تسبب في خسائر كبيرة لتجار اللحوم والخضر على نحو خاص.  واوضح الشهود الذين تحدثوا لراديو دبنقا من معسكر زمزم، ان اطلاق النار الكثيف الذي استمر لقرابة الساعتين  إلزم النازحين منازلهم.  واكد الشهود ان قوات من الجيش السوداني قدمت الى المعسكر حيث استطاعات تلك القوات السيطرة على الموقف،  وطرد قوات ابوطيرة  حتى لا تقوم بنهب السوق 

ومن جهة ثانية  شهد  معسكر زمزم صباح اليوم الاثنين حملة واسعة النطاق اشتركت فيها  الجيش والشرطة والاجهزة الامنية  مستهدفة  مراكز ومناطق تصنيع الخمور البلدية.  وبحسب الشهود،  فإن الحملة اسفرت عن القبض على العشرات من النساء  اللائي يقمن بصناعة الخمور داخل المعسكر ، حيث تم إقتيادهن الى مراكز الشرطة