الطيران والمدفعية يواصلان قصف جبل مرة و(30) الف يحتمون في الكهوف و(40) الف على سفوح الجبال في اوضاع مذرية

لا يزال القصف الجوي بالطيران مستمرا على جبل مرة منذ يوم 15 يناير وحتى اليوم حيث قصف الطيران يوم … ووصف الشهود اوضاعهم الصحية بانها سيئة حيث تنتشر امراض سؤء … وحول الاوضاع الاقتصادية والامدادات…

لا يزال القصف الجوي بالطيران  مستمرا  على جبل مرة منذ يوم 15 يناير وحتى اليوم  حيث قصف الطيران يوم الاربعاء المناطق الواقعة بين كترونك  وكيلا غرب جبل مرة بحوالي (15) قنبلة  وقال شهود متعددون لراديو دبنقا ان القصف وقع بين حوالي الساعة 12 والواحدة من صباح يوم الاربعاء  بمناطق كترونك وكيلا لكن لم ترد انباء للتو عن وقع خسائر لبعد تلك المنطقة والمخاطر  الامنية المحيطة بها . واوضح شهود لراديو دبنقا ان من شرق قولو نهار يوم الاربعاء ان سحب الدخان تغطي الانحاء الواقعة بإتجاه كترونك وكيلا  وانها تشاهد من مناطق بعيدة حجبت الرؤية عن بعض الجبال  واوضح الشهود ان ذلك ربما ناتج عن القصف بالمدافع طويلة المدي  من قبل القوات الحكومية على تلك الانحاء.  

 وحول الوضع الانساني لعشرات الالاف من الفارين في جبل مرة قدر شهود متعددون  ونشطاء من غرب الجبل  قدروا عدد المدنيين المحتمين بالكهوف الجبلية جنوب شرق قولو بحوالي (10 الى 15 ) كيلو مترا بنحو (30) الف مواطن واوضح احد النشطاء المحليين زار عددا من هذه الكهوف قبل يومين قدر عدد الكهوف الجبلية التي يحتمى بها الناس الان بحوالي الف كهف  واوضح ان اكبر الكهوف هذه يقع بمنطقة درسا  حيث يضم الكهف  اكثر من الف شخص بينما توجد كهوف اخرى تسع لاسرتين او ثلاثة اسر   وقال انهم وجدوا في هذه الكهوف التي زاروها حوالي (6) إمرأة انجبن  موالدهن في تلك الكهوف في الفترة ما بين 20 يناير  وحتى يوم الثلاثاء 16 فبراير  ووصف اوضاع هؤلاء المدنيين المقينين الان في الكهوف بأنها صعبة للغاية  وقال ان رسالة هؤلاء المدنيين واحدة وهي اوقوفا هذه القصف الجوي المستمر علينا ليلا ونهارا  كمطلب اولي واساسي. 

 وحول اوضاع الفارين الى اعلي قم الجبال وسفوحها في جبل مرة  وصف الشهود اوضاعهم بأنها مأساوية وفي غاية الخطورة وقدر شهود متعددون ونشطاء محليون في جبل مرة وغربها قدروا اعداد المدنيين المقينين في اعلي  سفوح قولو شمالا وغربا بحوالي  (40) الف  مواطن  واوضح الشهود ان هؤلاء المدنيين يعشون في العراء على الخيران في سفوح الجبال  خوفا من القصف الجوي والمدفعي للقوات الحكومية  المستمر منذ منتصف شهر يناير الماضي  واوضح ان هناك نحو (7) الالاف شخص يقيمون الان على السفوح الادني من قمة الارسال الموضع في جبل مرة والواقع على بعد (17) كيلو مترا  جنوب شرق قولو   وذكر الشهود ان سفوح بال بال الواقع جنوب شرق قولو بحوالي 17 كيلو مترا يقيم فيها الان  حوالي (10) الالاف شخص  بينما يقيم في كهوف كسوم وخيرانها  حوالي (15) الف شخص  واكد الشهود ان هناك الان نحو (7) الالاف مواطن يقيمون الان في العراء في وادي بوري  الواقع على بعد (2) كيلو متر جنوب غرب قولو  التي اصبحت خالية من السكان.    

 وحول الاوضاع الصحية للفارين في اعالي جبل مرة وصف الشهود اوضاعهم الصحية بانها سيئة حيث تنتشر امراض سؤء التغذية بين الاطفال  كما تنتشر ايضا امراض الاسهالات  والالتهابات الصدرية  وامراض الحكة والنزلة  والتي يعتقد الشهود مع نشطاء محليون انها  ناتجة من استنشاق  دخان  ومخلفات القنابل البرميلية المتفجرة  التي ترمي من الطيران  والمدافع الثقيلة شديدة الانفجار واوضح الشهود ان الاوضاع البيئة  وشرب المياه غير النظيفة عقدت الموقف الصحي الاخذ في التدهور  خاصة بين النساء والاطفال  مشيرا الى الادوية معدومة والمراكز الصحية التي كانت عاملة اما دمرت او اغلقت  والمدارس  كذلك مغلقة تماما منذ بدءشن الحكومة الهجوم البري والجوي على جبل مرة يوم 15 يناير الماضي  واضاف احد المواطنيين الشهود لراديو دبنقا من شرق قولو

وحول الاوضاع الاقتصادية  والامدادات الضرورية اليومية  والمعيشية للمواطن اكد الشهود ان  كل الطرق المؤدية الى جبل مرة من اتجاهاتها الاربعة مغلقة منذ بدء الهجوم الحكومي  حيث لايسمح لعربة بالدخول او الخروج من جبل مرة واوضح الشهود ان اخر  عربة نزلت من جبل مرة كان يوم (13) يناير الماضي  ومنذ ذلك التاريخ وحتى اليوم كل الطرق مغلقة  وجبل مرة بجميع اتجاهاته في حالة حصار تمام  واكد الشهود ان الحصار المضروب على جبل مرة زاد من اسعار السلع  الاستهلاكية الضرورية المخزنة لدى المواطنيين مثل السكر والدقيق والزيت حيث ارتفع سعر رطل السكر الى (5) جنيهات  بينما وصل سعر الرغيفة الواحدة من الحجم الصغير  مبلغ (5) جنيهات في سوق كورنك بانج  وناشد شهود ونشطاء محليون الامم المتحدة ومجلس الامن بالتحرك العاجل لانقاذ المدنيين اليوم قبل الغد في جبل مرة.  

Welcome

Install
×