الصادق المهدي: المساءلة يجب أن تطال الملاحقين جنائياً ومن أشعلوا الحروب وقتلوا الأبرياء
31/03/2018 09:15
راديو دبنقا
رفض الصادق المهدي رئيس حزب الامة تهديد الرئيس عمر البشير بمقاضاة … وأشار المهدى إلى أن النظام يرسل هذه التهديدات …
الامام الصادق المهدي(ارشيف)
رفض الصادق المهدي رئيس حزب الامة تهديد الرئيس عمر البشير بمقاضاة الأحزاب المتحالفة مع نداء قوى السودان وأبدى دهشته من اعتبار حكومة الخرطوم تعامل الأحزاب مع الفصائل المسلحة عملا جنائيا يستوجب المساءلة. وقال المهدي في بيان له أمس الجمعة إن الطغمة الحاكمة في السودان، وهي الملاحقة جنائياً، المساءلة عما أشعلت من حروب وما قتلت من أبرياء، تعلن ملاحقتها لقوى (نداء السودان) الملتزمة بإيجاد مخرج السلام العادل والتحول الديمقراطي الكامل بوسائل خالية من العنف.
واتهم المهدى السلطات بمحاولة تصنيف قوى سياسية معترف بها دولياً وأفريقياً، وهو نفسه يعترف بها ويحاورها بأنها إرهابية، وأضاف قائلا النظام المتآكل في الخرطوم المنقسم على نفسه المحاط بإخفاقاته يريد تهديدي وتهديد أمثالي بوعيده. ورأى أن الحكومة تريد بهذه الاتهامات محاكمة وتعطيل أحزاب نداء السودان بعد نشاطها في مقاومة ميزانية العام 2018 ما أسفر عن حملة اعتقالات طالت قادة وكوادر المعارضة. وأشار المهدى إلى أن النظام يرسل هذه التهديدات بالرغم من أن كيان نداء السودان ظل يعمل في الداخل والخارج منذ 40 شهرا، كما أن الحكومة تعترف بالحركات المسلحة التي هي جزء من التحالف عبر الجلوس معها للتفاوض. وتحدى المهدى السلطات بالعودة للبلاد حال إنجازه بعض المهام.