الحركات تتمسك بالوسيط الدولي باسولي وترفض اسناد اي دور لامبيكي وقمباري في سلام دارفور

رفضت الحركات  ( تحرير السودان عبدالواحد والعدل والمساوة والتحرير والعدالة ) اسناد أي دور لرئيس لجنة حكماء افريقيا  ثابو امبيكى  فى عملية التسوية الجارية فى الدوحة، وأيدت في المقابل جهود الوسيط  باسولي في عملية السلام  

رفضت الحركات  ( تحرير السودان عبدالواحد والعدل والمساوة والتحرير والعدالة ) اسناد أي دور لرئيس لجنة حكماء افريقيا  ثابو امبيكى  فى عملية التسوية الجارية فى الدوحة، وأيدت في المقابل جهود الوسيط  باسولي في عملية السلام   واعتبرت أن مبيكى فقد الحيادية بعد إعلانه تبني إستراتيجية السلام من الداخل الحكومية . وحذرت الحركات من التنافس حول الملف، وإتاحة الفرص للوسيط الدولى باسولي لمواصلة جهوده.  وهاجم كبير مفاوضي حركة التحرير والعدالة ، تاج الدين نيام بشدة مجلس السلم الافريقي، وطالب رئيسه رمضان العمامرة بالاستقالة، ودعا الاتحاد الافريقى الى التحقيق فى بيان المجلس الذى انتقد باسولي. كما قال ان الاولى بالانتقاد كان البعثة المشتركة التى فشلت فى تحقيق اهدافها بحد قوله. وحذر من ما اسماه المنافسة غير الشريفة على ملف دارفور

من جهته قال كبير مفاوضى حركة العدل والمساواة ، احمد تقد ان باسولى اصبح مكتفا بمحاولات امبيكى ورئيس بعثة يوناميد ابراهيم قمبارى التدخل الدائم فى العملية السلمية . وقال ان حركته تشعر بالاحباط ازاء موقف الاتحاد الافريقى من باسولي ، وقال انهم لايثقون فى مبيكى الذى وصفه بغير النزيه

ومن جانبه انتقد رئيس حركة تحرير السودان عبدالواحد النور قرار الاتحاد الأفريقي الأخير القاضي بضرورة تسريع الحوار من الداخل بإشراف رئيس جنوب أفريقيا السابق، وشكك في حيادية الأخير، ومنهجه المقترح لحل أزمة دارفور.وعبر عبد الواحد في تصريح لـصحيفة  سودان تربيون  الالكترونية عن تأييده للجهود التي يقوم بها الوسيط  جبريل باسولي، وكشف النقاب عن اجتماع قريب لهما يجري الترتيب له لبحث مساعي السلام .وادان  عبدالواحد بشدة موقف الاتحاد الأفريقي الذي وصفه بأنه منحاز  وغير محايد. وأكد عبدالواحد رفض الحركة التام  لخارطة رئيس افريقيا السابق تابو امبيكي، التي قال بأنها  تصب في خدمة أهداف الحكومة الرامية إلى التسويف والتهرب من الوصول لاي حل عادل وشامل  في دارفور

Welcome

Install
×