التقرير السنوي الأول لأوضاع الحريات الصحفية في السودان

رسم توصيحى يوضح بالأرقام الإنتهاكات التي تعرض لها الصحفيين ومؤسساتهم الصحفية في السودان - المصدر نقابة الصحفيين السودانيين

أصدرت نقابة الصحفيين السودانيين التقرير السنوي الأول لأوضاع الحريات الصحفية في السودان في الفترة من 11 سبتمبر 2022 الي 11 سبتمبر 2023، وشهدت هذه الفترة إنتهاكات جسيمة بحق الصحفيين من قتل وإعتقالات ومصادرة والاعتداء على الصحفيين والمؤسسات الصحفية .

تمهيد:

تأسست نقابة الصحفيين السودانيين في ظروف بالغة التعقيد أتت بعد انقلاب عسكري على الفترة الانتقالية وبعد غياب دام 33 عاما، شكلت فجوة كبيرة في الممارسة النقابية، فضلا عن التعقيدات القانونية التي وقفت في وجه الوجود النقابي في السودان بشكل عام، مما جعل النقابة الوليدة تواجه تحدي الاعتراف بها من قبل سلطة الأمر الواقع، وحتى من قبل بعض المؤسسات الإعلامية خاصة الحكومية منها؛ إلا أن ذلك كله شكل دافعا كبيرا للعمل والمثابرة في محاولة لملء الفراغ النقابي على جميع الأصعدة. ولدت نقابة الصحفيين قوية، وتلقت مصادر قوتها من التأييد والسند المحلي والدولي الذي قوبلت به، ومن كونها مستمدة لشرعيتها من القاعدة النقابية التي اختارتها، ومن اتفاقية 87 التي صادق عليها السودان، والأهم من كل ذلك أن عضوية النقابة ظلت واعية بالتحديات ومدركة للتأثير الذي تحدثه حيال قضاياهم.

بذلت سكرتارية الحريات جهودا في رصد وتوثيق الانتهاكات التي وقعت على الصحفيين والمؤسسات الصحفية– نراها حتى الآن غير شاملة – والتي شكلت وتشكل عائقا لممارسة المهنة بالشكل الذي يضمن استقلاليتها ونزاهتها، التي تستمدها من الحضور الحقيقي للحريات الصحفية في الفضاء العام. 

هذا التقرير مقسم إلى جزأين، جزء يوثق للانتهاكات التي حدثت منذ أن تسلمت سكرتارية الحريات مهامها في 11 سبتمبر 2022 وحتى 14 أبريل من العام الجاري، أي قبل نشوب الصراع الدامي في الخرطوم بيوم. بينما يوثق الجزء الثاني مجمل الانتهاكات التي حدثت أثناء الصراع الدامي المستمر بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع حتى 11 سبتمبر 2023.

الجزء الأول:

من 11 سبتمبر 2022 ـــــ 14 ابريل 2023 

شهدت الانتهاكات ضد الإعلام المستقل تزايدا مستمرا على الصعيد السوداني، لا سيما عقب انقلاب 25 أكتوبر 2021، الأمر الذي أفضى بأوضاع الصحافة بشكل يومي إلى التراجع. واتسمت هذه الفترة بزيادة الرقابة الحكومية وتسلط الأجهزة النظامية القمعية على الصحفيين ووسائل الإعلام. وأكثر الانتهاكات تكراراً، هي بلاغات النشر التي يتم فتحها في مواجهة الصحفيين والصحف التي ينشرون عبرها ومعظمها بلاغات, أخذت طابع التشفي، كما تتم مقاضاة الصحفيين بأكثر من قانون في قضية نشر واحدة. وفي هذا السياق أصدرت سكرتارية الحريات بيانا طالبت فيه بتفعيل مبدأ المساواة أمام القانون وإلغاء كل القوانين المقيدة لحرية الصحافة، بما فيها قانون الصحافة والمطبوعات، وتحويله إلى لوائح داخلية تسهم في ضبط وترقية المهنة.

وتعرض المصورون في تغطية الاحتجاجات إلى مضايقات واعتداءات وصلت إلى حد الضرب ومصادرة معدات التصوير وفتح بلاغات في مواجهتهم. إن الجدير بالملاحظة، أن جميع البلاغات من هذا النوع، يتم التحفظ عليها وليس شطبها حتى في حال غياب الشاكي عدة مرات، بينما الإجراء القانوني السليم يوجب أن تستمع المحكمة إلى المتهم وتحرك أمر قبض في مواجه الشاكي لإحضاره  والتحري معه والاستماع إلى الطرفين لوضع حد للبلاغ. 

وبلغ عدد الانتهاكات خلال هذه الفترة نحو (51) حالة انتهاك، منها حالات تكررت عدة مرات للصحفي نفسه مثل البلاغات والاستدعاءات. وهي مصنفة بحسب طبيعة كل انتهاك.

الإصابة:

• تعرض الصحفي عمر هنري للإصابة بعبوة بمبان في يده نواحي موقف “شروني” بالخرطوم أثناء تغطيته لموكب 13 سبتمبر2022 بالخرطوم.

• تعرضت الصحفية سلمى عبد العزيز للإصابة بعبوة بمبان في شقها الأيسر أثناء تغطيتها لموكب 13 ديسمبر 2022 بالخرطوم.

الاختطاف

• اختطفت قوات نظامية الصحفي عبد الرحمن العاجب بالقرب من مكان عمله مرتين على خلفية بلاغات فتحت في مواجهته من وزارة المعادن وفي كل مرة يتم وضعه في الحراسة والافراج عنه بالضمان.

• اختطفت قوات نظامية المصور الصحفي مروان نجم الذي يعمل لصالح منصة الجزيرة سودان أثناء تغطية إعلامية بقاعة الصداقة في 21 فبراير الماضي وتعرض للضرب وتمت مصادرة هاتفه ومعدات التصوير ومبالغ مالية كانت بحوزته قبل إطلاق سراحه في اليوم الثاني بالضمان.

• اختطف مجهولون الصحفي أحمد قسم السيد من أمام مقر عمله بجريدة الحراك بالخرطوم، منتصف مارس المنصرم، وبعد محاولات حثيثة من نقابة الصحفيين تمت معرفة المكان الذي احتجز فيه وهو نيابة امن الدولة وتمت مصادرة هاتفه وإجباره على فتحه وبعد تدخل النقابة تم الإفراج عنه بضمان بعد تدوين بلاغات في مواجهته كما تم توجيه تهم إلى رئيسة تحرير الصحيفة رقية الزاكي ومطالبتها بالحضور إلى النيابة للتحقيق.

الاعتقال:

هنالك نوعان من الاعتقالات:

1/ الاعتراض والاعتقال أثناء ممارسة المهام الصحفية:

• اعتقال المصور الصحفي إبراهيم نقد الله أثناء عودته من تغطية موكب في سبتمبر 2022م بالخرطوم من قبل مسلحين بزي مدني في جسر الفتيحاب الرابط بين الخرطوم وامدرمان وتم ضربه قبل أخذه إلى قسم شرطة الخرطوم شمال ومصادرة هاتفه ومعدات التصوير وفتح ثلاثة بلاغات في مواجهته تحت المواد 77 إزعاج عام و69 إثارة الشغب و57 تصوير مناطق عسكرية مع أن الكاميرا التي وجدت بحوزته كانت خالية من الذاكرة لحظة تم القبض عليه. وظل الشاكي يتغيب عن حضور الجلسات ويتم تأجيلها ولم يتم قفل ملف القضية.

• اعتقال الصحفية أميرة عثمان في موكب الثلاثاء 13 سبتمبر 2022م وتم احتجازها في مكاتب الفيدرالية بالخرطوم لساعات ومن ثم اقتيادها إلى القسم الشمالي وفتح بلاغ في مواجهتها بإثارة الشغب وإزعاج السلطات قبل إطلاق سراحها بالضمان في الساعات الأولى من صباح الأربعاء 14 سبتمبر.

• اعتقال الصحفية الإذاعية حفيظة عبد الله من قبل السلطات بمدينة زالنجي ولاية وسط دارفور أثناء أداء عملها في تغطية وقفة احتجاجية بسوق المدينة وتم احتجازها داخل قسم الشرطة والتعامل معها بطريقة مهينة أثناء الحجز وحاولوا إجبارها على كتابة تعهد بعدم تغطية الاحتجاجات، إلا أنها تمسكت برفض كتابة تعهد يقيد حريتها في ممارسة مهنة الصحافة، وتم الإفراج عنها بعد ساعات من الاحتجاز بعد أن طوق المحتجون السوق بالمتاريس، ورفضوا فتحه إلا حال تم إطلاق سراحها.

2/ المداهمة والاعتقال من مكان الإقامة أو العمل:

• مداهمة الصحفي محمد الأمين أوشيك واعتقاله من قبل شرطة مدينة بورتسودان والتحفظ عليه في نوفمبر 2022 دون وجه حق.

• فتح بلاغات في صحيفة السوداني واقتياد مدير تحريرها الصحفي عطّاف أحمد مختار إلى النيابة العامة للتحقيق كما تم تدوين بلاغات أخرى في مواجهة الصحيفة بنيابة المعلوماتية.

• اعتقال الصحفي علي أبو إدريس، رئيس تحرير موقع الاتجاهات من منزله، وذلك بعد التحايل عليه واستدراجه من قبل مجهولين بحجة أن لديهم قضية ملحة يريدون كشفها للرأي العام، ويريدون تسليمه المستندات المتعلقة بالقضية، وعندما ألحوا هاتفياً في طلب مقابلته أخبرهم بمكان إقامته فجاء شخص بعربة ومعه اثنان من مباحث جرائم المعلوماتية واقتادوه من منزله بعد إبراز أمر قبض بحوزتهم، إلى نيابة جرائم المعلوماتية، وعرف هناك أن بلاغاً مفتوحاً في مواجهته بواسطة بنك الثروة الحيوانية.

ملحوظة:

لهذه القضية نوعان من التجاوز أولاً استخدام النفوذ في اللقاء القبض على صحفي بعدم اتباع الإجراءات القانونية، وتصرف الشاكي وكأنه القاضي وليس طرفا في القضية. ثانياً استدراج صحفي في أكثر الجوانب التي تهمه، وهي كشف الحقيقة، وهذه تعتبر محاولة لإرهاب الصحفيين وخلق رقابة ذاتية عليهم.

البلاغات والاستدعاء:

• استدعاء المصور الصحفي ابراهيم نقد الله للمثول أمام القاضي في (3) بلاغات.

• استدعاء الصحفية صباح محمد آدم للمثول أمام القاضي بنيابة جرائم المعلوماتية، عدد البلاغات (5).

• استدعاء الصحفي عبد الرحمن العاجب للمثول أمام القاضي بنيابة جرائم المعلوماتية في بلاغات بلغ عددها (8).

• استدعاء الصحفية رقية الزاكي عضو مجلس النقابة ورئيسة تحرير صحيفة الحراك في بلاغات بنيابة جرائم المعلوماتية وجرائم أمن الدولة ومحكمة الجنايات وبلغ عدد البلاغات في مواجهتها (7).

• استدعاء الصحفي نعمان غزالي في بلاغ مفتوح في نيابة جرائم المعلوماتية.

• استدعاء الصحفي عطاف أحمد مختار مدير رئيس تحرير صحيفة السوداني في (3) بلاغات مفتوحة في مواجهة الصحفية.

الإيقاف عن العمل:

• إيقاف الإذاعية آية الصباغ عن العمل من قبل مديرة إذاعة البيت السوداني بسبب استضافتها لعدد من الصحفيين في برنامج منوعات حواري مساء الثلاثاء 6 سبتمبر 2022 وتحدث البرنامج عن انتخابات نقابة الصحفيين ما اعتبرته الإذاعة حديث في السياسة محرم على الإذاعي، وتم إيقاف الصحفية الأحد الموافق11سبتمبر بعد استيضاحها ولم يتم إرجاعها إلى العمل.

الاعتداء والمنع من التغطية:

• في يوم الخميس الموافق 15 سبتمبر قامت شرطة ولاية شمال كردفان بطرد الصحفيين ومنعهم من متابعة التغطية الصحافية لورشة تحقيق الرضا المجتمعي لمشاريع المسؤولية المجتمعية التي تنظمها الشركة السودانية للموارد المعدنية بمقر أمانة الحكومة وتم طرد الصحافيين من تغطية الفعالية بتوجيه من حكومة الولاية المذكورة.

• في 10 أكتوبر تعرض فريق قناة BBC عربية إلى المنع من قبل الاستخبارات العسكرية بولاية نهر النيل من اداء مهمة صحفية. وكان الفريق ينوي إجراء تقرير اخباري بمناطق “المكايلاب” و”قندتو” وأخذوا تصريح بذلك، إلا أن القوة العسكرية منعتهم وأجبرتهم على مغادرة الولاية.

• اعتراض الصحفية إخلاص نمر من قبل الشرطة أثناء تغطية ميدانية ومنعها من التصوير والتغطية الصحفية واستخدام القوة في التعامل معها. 

• تم اعتراض صحفي و3 صحفيات وهم سيف جامع وحفية نور الدائم وحفيظة جمعة وانتصار فضل الله اثناء تغطيتهم هد وإزالة جزء من المصانع بالخرطوم ومنعتهم قوات الشرطة من التصوير والتغطية الصحفية.

• اعتدت قوات الشرطة على الصحفي سيف جامع وصادرت هاتفه وحاولت إجباره على فتحه لمسح صور التغطية وعندما رفض اقتادوه وأجبروه على الصعود في سيارة الشرطة وتم حجزه لمدة ساعة والتحقيق معه والإساءة إليه وتهديده بفتح بلاغات في مواجهته قبل أن يتم إطلاق سراحه لاحقا بعد تدخل الصحفيين.

التهديد:

• تعرض الصحفية عزة أيرا إلى تهديدات من قبل الوالي السابق للبحر الأحمر عبر المكالمات الهاتفية وعبر الرسائل النصية على خلفية فتها ملفات تتعلق بتضارب القرارات في حكومة الولاية وكان ذلك في نهاية يناير 2023 عندما تحققت سكرتارية الحريات من الحادثة ونسبة لتقديرات متعلقة ببعض التعقيدات القبلية للقضية فضلت الصحفية عدم اللجوء إلى القضاء.

• تعرضت الصحفية صفاء الفحل للتهديد بإرسال رسالة لها عبر تطبيق (ماسنجر) من حساب شخصي وهمي ولجأت الصحفية إلى فتح بلاغ في نيابة المعلوماتية.

المنع من السفر:

• في12 ديسمبر تحققت سكرتارية الحريات من خبر حظر الصحفية ناهد الباقر من السفر إلى الدوحة لتغطية فعاليات ختام كاس العالم وكان سبب الحظر هو تحريك بلاغ مفتوح في حقها بنيابة المعلوماتية من قبل مسؤول باتحاد الكرة السوداني على خلفية مواد نشرتها الصحفية ناهد الباقر متعلقة ببعثة الاتحاد العام لكرة القدم (بعثة المنتخب السوداني) التي كان يرأسها المسؤول المذكور آنفاً.

رصد شهور اندلاع الحرب

 من 15أبريل ـــــــ 11 سبتمبر

هذه الفترة اتسمت بتسارع وتيرة الانتهاكات وازديادها بشكل عام على جميع الأصعدة في ولاية الخرطوم وبعض ولايات السودان التي تأثرت بالحرب كونها فترة صراع دامٍ. وفي هذا السياق تعرض العاملون في الإعلام بولاية الخرطوم لتهديدات حقيقية بعد أن تعرضت مساكنهم للقصف أو النهب في ظل الاشتباكات العنيفة وأعمال السلب والنهب التي انتشرت في العاصمة المثلثة. وتعرض صحفيون لإصابات جسدية أودت بحياتهم وبحياة أفراد من عائلاتهم، وهناك من تعرض للاعتقال والتعذيب والتهديد وغيرها من الانتهاكات النفسية والجسدية. وتعدت قوات نظامية على منازل أعداد من الصحفيين والصحفيات في مختلف مناطق العاصمة، مما يثير مخاوف بأن هناك استهدافا ممنهجا للصحفيين والصحفيات وممتلكاتهم وحذرت النقابة في بياناتها المتكررة من خطورة استهداف المدنيين عامة والإعلاميين خاصة، ومن تدمير الإرث الثقافي والإعلامي للسودانيين وتحويل المؤسسات المدنية إلى ثكنات عسكرية.

الصحفيون بمدينة الجنينة بولاية غرب دارفور، يعيشون ظروفاً مأساوية، هم وأسرهم، من قتل وتشريد، وتواجههم تحديات وصعوبات كبيرة في الحصول على المعلومة، وفي إيجاد مكان آمن لممارسة العمل الصحفي والكتابة، وفقد عدد منهم المأوى وتعرضوا للنهب والسلب. وهنالك أعداد كبيرة من الصحفيين نزحوا من ولاية الخرطوم إلى الولايات الاخرى وهنالك صحفيون هاجروا عبر الحدود إلى دول الجوار معظمهم إلى القاهرة وتشاد وارتريا وهنالك صحفيون عالقون في الحدود مع دول مصر وتشاد واثيوبيا وارتريا وبقيت أعداد من الصحفيين تحت خط النار داخل العاصمة الخرطوم وشمال كردفان وولايات دارفور الخمسة.

كما إن  “إعلان جدة لحماية المدنيين”، لم يشر لضمان حقوق الصحفيين والصحفيات في التنقل بحرية لأداء واجباتهم المهنية التي تكفلها القوانين المحلية والإقليمية والدولية. ولم يجد الصحفيون والصحفيات الظروف المناسبة لأداء عملهم بمهنية، مما أفسح المجال واسعا لانتشار الشائعات والأخبار الزائفة والمفبركة التي وجدت بيئة مواتية لتكاثرها.

وفي سياق ذي صلة، لم يتم سداد رواتب (1166) عاملا وعاملة بالهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون القومي، ونحو (153) متعاونا ومتعاونة يعملون بالهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون منذ 15 أبريل المنصرم، وآخر راتب تم صرفه كان راتب  شهر مارس 2023، ومؤخرا تم صرف راتب شهر أبريل. وتوقفت عدد من الصحف عن الصدور وهنالك صحف وإذاعات وقنوات لم تسدد رواتب منسوبيها، ومؤسسات صحفية انهت خدمة العاملين بها، ومؤسسات منحت العاملين بها إجازة مفتوحة دون راتب. وقامت صحيفة مداميك الإلكترونية بفصل طاقم التحرير دون صرف نهاية خدمة لهم بحسب قوانين العمل.

وبلغ مجمل الانتهاكات خلال هذه الفترة (249) حالة انتهاك بخلاف الاحتجازات التي تمت لطاقم السبت 15 أبريل لهيئة الإذاعة والتلفزيون القومي، وطاقم إذاعة هلا وطاقم مكتب قناة الحرة وروسيا اليوم بالخرطوم الذين لم نتمكن من معرفة عددهم. وهي مصنفة بحسب طبيعة كل انتهاك.

القتل:

• مقتل الصحفية سماهر عبد الشافع التي تعمل بإذاعة زالنجي وسط دارفور بعد انتقالها من منزلها بحي الوحدة بمدينة زالنجي إلى معسكر الحصاحيصا للنازحين، بعد أن ساءت الأوضاع في منطقتها ولاحقتها قذيفة إلى المعسكر أودت بحياتها.

• لقي مراسل فضائية الخرطوم بولاية النيل الأبيض، عماد محمد علي، حتفه أثناء عمله بحادث سير الأربعاء 26 أبريل وهو يتحرك من مكان إلى آخر لنقل ومتابعة الأحداث.

• وجد المصور الصحفي عصام حسن مرجان ميتاً في منزله بحي بيت المال بأمدرمان. وبحسب رواية ابنه حسن، فإن الصحفي عصام مرجان تعرض إلى القتل في يوليو برصاصتين إحداهما في الرأس أطلقتها عليه مجموعة من قوات الدعم السريع عندما رفض إخلاء منزله الذي يسكنه مع عائلته وتمت مواراة جثمانه في فناء منزله. يُعد الصحفي عصام مرجان من أبرز وأمهر المصورين بتلفزيون السودان، ومن أشهر البرامج التي قام بتصويرها برنامج “أسماء في حياتنا” الذي وثق لحياة الكثير من الشخصيات الوطنية في السودان.

• مقتل المصور الصحفي عصام الحاج متأثرا بإصابته برائش دانة في الاشتباكات التي دارت بين قوات الجيش والدعم السريع بتاريخ الأحد 20 أغسطس بمنطقة جبرة والشجرة.

• مقتل والدة الصحفية اعتماد الميراوي واثنين من إخوتها وابن أختها جراء سقوط دانة بمنزلهم بأمدرمان.

• مقتل ثلاثة من أبناء الصحفية عرفة خواجة بمدينة الجنينة ولاية غرب دارفور وفرارها وهي حامل في شهرها الاخير برفقة بناتها إلى دولة تشاد عبر الحدود البرية. 

• مقتل زوجة وابن المصور بصحيفة قوون علي جن إثر سقوط قذيفة في منزلهم بحي العباسية بأم درمان مطلع أغسطس الماضي.

• مقتل شقيق الصحفي أباذر مسعود نتيجة لسقوط دانة في منزل الأسرة بمدينة نيالا جنوب دارفور.

الإصابة:

• تعرض الصحفي أحمد النشادر إلى الإصابة بسبب سقوط شظايا من قصف بالطيران في منزله بجنوب الخرطوم.

• إصابة الصحفي خالد شرف الدين في ذراعه أثر تجدد الاشتباكات بمدينة نيالا ولاية غرب دارفور.

• إصابة الصحفية إنعام علي آدم برايش جراء الاعتداء على منزلها بمدينة نيالا ولاية جنوب دارفور.

• إصابة الصحفية وجدان أبوقرون بطلق طائش في رجلها بمنزلها بمدينة أمدرمان.

• تعرضت الصحفية فاطمة علي سعيد للاعتداء والتحرش الجنسي من قبل قوات الدعم السريع في منزل ذويها بمنطقة الصالحة بأم درمان.

• إصابة الصحفي بالإذاعة السودانية وليد شهلابي بمسيرة تسببت له في كسر بالرجل وجروح بجسده بتاريخ 22 أغسطس.

• إصابة الصحفي أباذر مسعود بمدينة نيالا جنوب دارفور جراء سقوط دانة بمنزله يوم الاثنين 28 أغسطس.

الاختفاء:

• اختفاء الصحفي محمد حسين علي بتاريخ 6 مايو عندما تحرك من منزله بمدينة أمدرمان متوجها إلى الخرطوم وتم العثور عليه مؤخرا.

• اختفاء الصحفي مغيرة حسين حربية بتاريخ 10 سبتمبر وظل أهله وأصدقاؤه يبحثون عنه لمدة ثلاثة أيام بعدها توصلوا إلى أنه معتقل في زنازين الاستخبارات العسكرية بمنطقة كرري، ثم تم الإفراج عنه.

الاعتقال:

• احتجاز المصور الصحفي سعد عبد السلام التني بشقته بوسط الخرطوم منذ 18 أبريل قبل أن يتم اطلاق سراحه في الأسبوع الثاني من مايو.

• احتجاز مهندس البث رشدي الذي يعمل بالهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون منذ اليوم الأول لتفجر الصراع ولم يتم اطلاق سراحه إلا مؤخراً.

• توقيف الصحفي أحمد فضل عضو مجلس نقابة الصحفيين والمصور الصحفي راشد جبيل في أحد ارتكازات الدعم السريع ببحري لليلة كاملة ومن ثم اقتياده صبحية اليوم الثاني إلى مقر استخبارات الدعم السريع بمحطة بحري الحرارية وبعد التحقيق والضرب تم أطلق سراحهما.

• تعرض الصحفي شوقي عبد العظيم عضو مجلس نقابة الصحفيين إلى الاعتقال من قبل استخبارات الفرقة الثانية مشاة بمدينة القضارف وبعد التحقيق معه تم الإفراج عنه مع الإبقاء على جواز سفره وهواتفه رهن الاحتجاز ما تسبب في تعذر الاتصال بأسرته وتعطيله عن مزاولة عمله الصحفي عوضا على أنه أجبر على أن يظل محتجزا بمدينة القضارف بدون أي أوراق ثبوتية في ظل ظروف الحرب الراهنة، ودون إبداء أي أسباب من قبل الاستخبارات العسكرية.

• اعتقال الصحفي نادر شلكاوي المراسل بإدارة الأخبار بالهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون وترحيله إلى معسكر خاص بالدعم السريع بمنطقة صالحة جنوبي أمدرمان.

• اختطاف واعتقال الصحفية زمزم خاطر بمدينة الفاشر شمالي دارفور من قبل قوات الدعم السريع والافراج عنها.

• اعتقال مراسل قناة الشرق الإخبارية الصحفي أحمد العربي والمصور الصحفي للقناة لـ(8) ساعات من قبل قوة مسلحة بالقرب من مطار مروي.

• تعرضت الصحفيتين خالدة اللقاني والمصورة أروى، إلى الاعتقال والتحقيق لمدة أربع ساعات بوحدة تابعة للاستخبارات العسكرية بمعبر أرقين البري الرابط بين مصر والسودان، أثناء إجراء مقابلات مع العالقين في المعبر، عن أوضاعهم ومعاناتهم. وتحفظت وحدة الاستخبارات على الكاميرا بعد إطلاق سراحهما.

• اعتقال الصحفي محمد ميرغني والمصور الصحفي مصطفى عبد الله من قبل قوات الدعم السريع وتمكنوا من الفرار.

• اعتقال الصحفي ابو عبيدة عوض (أطور) من قبل قوات تتبع للأجهزة الأمنية من مقهى عام بمدينة ود مدني وتم التحقيق معه وتوجيه اتهام له بانتمائه للدعم السريع على أساس عرقي وجهوي على الرغم من إبراز هويته الصحفية.

• اعتقل جهاز المخابرات العامة بمدينة سنجة بولاية سنار الصحفي “علي طارق العرش” على خلفية نشره تقريراً صحفياً بصحيفة الجريدة منتصف أغسطس الماضي عن مضايقات يتعرض لها نازحو الحرب في سنار من قبل الأجهزة الأمنية.

• تعرض الصحفي بالتلفزيون القومي ناصر النور للأسر والتعذيب من قبل قوات الدعم السريع ببحري بتاريخ 2 أغسطس.

• اعتقلت قوات الدعم السريع الصحفي سبت إسماعيل ود كربوس محرر الأخبار بالتلفزيون القومي أثناء محاولته الانتقال من محل إقامته في أم درمان إلى مدينة كوستي بتاريخ 17 أغسطس وتم الإفراج عنه بعد أيام.

• اعتقلت قوات الدعم السريع الصحفي حسين سحري بتاريخ 18 اغسطس وتم الإفراج عنه بعد يومين.

التهديد:

هنالك نوعان من التهديدات:

1/ تهديدات شخصية

• تلقت الصحفية إنعام النور آدم تهديدات بالقتل عدة مرات عبر الهاتف من أرقام مجهولة.

• تلقى الصحفي محي الدين جبريل رسائل تهديد بالقتل عبر الرسائل الهاتفية.

• ظهرت بوسترات ترويجية تتهم صحفيين بتهمة الخيانة العظمى وتضع صورهم الشخصية على البوسترات ومنهم الأستاذان فيصل محمد صالح وزهير السراج ما اعتبرته النقابة تهديدا صريحا لحيواتهم عن طريق نشر الشائعات والأخبار المفبركة والترويج للخطابات العنصرية التي تغذي نار الحرب.

• تلقى الصحفي محمد ميرغني اتصال هاتفي من شخص يتبع للاستخبارات العسكرية بمحلية كرري بامدرمان واخبره بان هنالك امر اعتقال صدر في مواجهته هو وزميل صحفي آخر بتهمة العمل مع المتمردين ما اضطر الصحفيان للتخفي والسفر بطريقة غير شرعية إلى احدى دول الجوار.

• تلقى الصحفي عمر كمال رنقو رسائل تهديد عبر تطبيق ماسنجر بالتصفية الجسدية له ولأسرته الصغيرة من جهة مجهولة.

• داهمت قوى مسلحة من الدعم السريع مقر مكاتب (4) من القنوات الفضائية بشارع الستين بالخرطوم وهي (الجزيرة والعربية وتي آر أي والشرق) ومارست الإرهاب والتخويف على الصحفيين الموجودين بالمكاتب وتم التحقيق معهم وطرح أسئلة تخوينية عليهم.

• تلقت الصحفية نجوى بدوي رسائل تهديد من جهات مجهولة.

• ملاحقة الصحفية نادية بلال بولاية شرق دارفور من قبل قوات الدعم السريع والوصول إلى بيت أهلها في مدينة الضعين وتهديدها بالقتل والاعتداء الجنسي على خلفية مواد صحفية وأفلام أنتجتهاعن عدد من المواقع بدارفور.

• تعرض الصحفية عائشة السماني هي وأسرتها للتهديد والتعذيب من قبل قوات الدعم السريع قبل مغادرتهم المنزل.

• تعرض الصحفية سمر سليمان إلىسلسلة من التهديدات عبر اتصال هاتفي مباشر وعبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

• استمرار ملاحقة الصحفي محي الدين جبريل برسائل تهديد عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي بعد خروجه من الخرطوم.

• تلقى الصحفي صالح أبو علامة مراسل الحدث بولايات دارفور رسائل تهديد عبر صفحته على فيس بوك.

• تلقى الصحفي بولاية غرب دارفور اباذر مسعود رسائل تهديد.

• تلقى الصحفي عصمت إبراهيم بمدينة الجنينة ولاية غرب دارفور رسائل تهديد.

2/ تهديدات عامة:

• رصدت نقابة الصحفيين حملة تقودها بعض الحسابات على (فيسبوك) ضد الصحفيين والقنوات الفضائية وتشجع الحملة المواطنين على طرد الصحفيين من مواقع الأحداث وتطالب السلطات بطرد القنوات ما يعد خطاب كراهية على الصحفيين وقد يترتب عليه تداعيات خطيرة.

• تعرض عدد من الصحفيين والصحفيات ومن بينهم أعضاء في المكتب التنفيذي لنقابة الصحفيين للتهديد بالقتل عبر مكالمات هاتفية ورسائل عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي.

• تابعت النقابة بقلق شديد ظهور قوائم مجهولة المصدر، تضم أسماء صحفيين وصحفيات، تلك القوائم تصنف أولئك الصحفيين والصحفيات بالعمل لصالح أحد طرفي الصراع الدامي في نهج يمكن أن يعرض حياة تلك الأسماء لمخاطر محتملة، وقدتعرض بعض ممن وردت أسماؤهم في تلك القائمة لاتصالات تتوعدهم بالتصفية الجسدية حال انجلاء القتال.

• ظلت السلطات في ولاية الجزيرة بوسط السودان تمنع الصحفيين والصحفيات من ممارسة عملهم في تغطية الأحداث ومنعهم بالقوة من التصوير في الشارع العام، وفي مراكز إيواء نازحي الحرب قبل أن تتراجع وتسمح لهم بالتغطية بشرط التصديق. وواجه عدد من الصحفيين صعوبات كبيرة في سبيل الحصول على تصديق منالسلطات المختصة في ولاية الجزيرة للسماح لهم بمزاولة العمل الصحفي داخل حدود الولاية قبل أن يحصل بعضهم عليه.

إطلاق النار:

• تعرض الكاتب الصحفي الجميل الفاضل إلى إطلاق أعيرة نارية على سيارته وهو يحاول إجلاءأسرته إلى مكان آمن.

• تعرض الصحفي فائز أبوبكر إلى إطلاق نار أثناء تغطيته للمواجهات في شرق العاصمة الخرطوم عبر مسدس.

• تعرض الصحفيان أسامة سيد أحمد وأحمد البصيلي إلى إطلاق نار من قبل قناصة أثناء وجودهما في مقر عملهما بالخرطوم شارع الستين منطقة سيطرة قوات الدعم السريع.

• تعرض المصور الصحفي أحمد المصطفى إلى إطلاق نار من قبل قوات تتبع للدعم السريع بمنزله بحي الصحافة بالخرطوم قبل أن يتم نهب معدات عمله من كاميرا وجهاز بث مباشر ومقتنيات أخرى من المنزل. 

• سقوط مقذوف ناري على منزل الصحفي محمد نيالا بمنطقة بري أدت إلى إتلافه.

• سقوط قذيفة في منزل الصحفي علي جن بحي العباسية بأم درمان مطلع أغسطس الماضي أودت بحياة اثنين من أسرته.

• سقوط دانة بمنزل الصحفية اعتماد الميراوي بأمدرمان أودت بحياة أربعة من أفراد أسرتها.

• سقوط مقذوف ناري على مقر إقامة الصحفي قرشي عوض بمنطقة الدروشاب ببحري.

• حرق منزل الصحفية أنعام احمداي بمدينة الجنينة بغرب دارفور وإتلاف معدات عملها ونزوحها إلى شرق السودان.

• سقوط مقذوف على منزل الصحفية أم بله بأمبدة ولاية الخرطوم ما تسبب في أضرار للمنزل. 

• اطلاق النار على منزل الصحفي منتصر أحمد النور مدير قناة سودانية 24 وإجبار الأسرة على مغادرته.

• تعرض الصحفي فتح الرحمن حمودة مطلع اغسطس إلى اطلاق نار عشوائي هو واثنين من اصدقائه من قبل قوة عسكرية مشتركة من الجيش والاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن بسوق مدينة الابيض وقامت القوة بانزالهم في الارض تحت تهديد السلاح وضربهم بالسياط وتوجيه الاهانات لهم.

• سقوط قذيفة في منزل الصحفي أبوذر مسعود بمدينة نيالا تتسبب في قتل شقيقه والحاق أضرار بالمنزل.

• تعرض منزل الصحفي محمد المختار بحي العباسية بأمدرمان إلى القصف ما تسبب في تدمير أجزاء واسعة بالمنزل.

الاحتجاز في أماكن العمل:

• احتجز (15) صحفياً بوكالة السودانل لأنباء لمدة 72 ساعة في مقر عملهم بجانب اثنين من العمال بالوكالة.

• احتُجز صحفيون يعملون لصالح قناة الحرة وروسيا اليوم في بناية وسط الاشتباكات لمدة 72ساعة.

• احتجز (5) من صحفيي وكالة تانا فورميديا لمدة 72 ساعة كما تعرض مكتبهم لإطلاق نار. 

• احتجز صحفيي إذاعة هلا 96 لمدة 72ساعة.

• ظل كل طاقم يوم السبت 15 أبريل الذي يعمل في هيئة الإذاعة والتلفزيون محتجزا وسط القتال، قبل أن يتم اطلاقهم على دفعات.

• احتجز (9) من صحفيي التلفزيون العربي و(4) صحفيين يعملون بقناتي العربية والحدث بمكاتبهم بأبراج النيلين منذ السبت 15 أبريل. في الأسبوع الثاني تم إجلاء المحتجزين في ابراج النيلين (13) صحفي وصحفية، بواسطة الصليب الأحمر السوداني بتاريخ 23 أبريل بعد أن قضوا تسعة أيام بلياليها في مكاتبهم بالخرطوم في منطقة خطرة ملتهبة بالصراع بلا مؤن غذائية.

• ظل (8) صحفيون يعملون بقناة الجزيرة عالقين بمكتب القناة بالخرطوم شارع الستين بسبب اشتداد الاشتباكات بالمنطقة وناشدت نقابة الصحفيين منظمة الصليب الأحمر للقيام باجلاءهم إلى مكان آمن وتمت الاستجابة.

• احتجز الطفل الطيب بكري ابن الصحفية نهى كرار عضو المكتب التنفيذي للنقابة لمدة يومين داخل مدرسة كمبوني بالخرطوم مع مجموعة من تلاميذ المدرسة تحت القصف في منطقة ملتهبة بالصراع ما تسبب لأسرهم في أذى نفسي.

• احتجز الصحفي الإذاعي أحمد أبو حازم ثلاثة أيام في مبنى بالقرب من مقر عمله بوسط الخرطوم بعد أن حاول الفرار ولم يتمكن بسبب اشتداد الاشتباكات منذ اليوم الاول واستطاع اثناء الهدنة الوصول بصعوبة إلى منزله في اليوم الرابع.

المنع من السفر:

• تعرضت الصحفية مواهب إبراهيم عضو الكتب التنفيذي لنقابة الصحفيين السودانيين إلى المنع من السفر من مطار الرياض إلى القاهرة وطالبوها بإجراء فحص أمني في حين أن السيدات غير مطالبات بذلك الإجراء وذلك قبل دخول القرارات الأخيرة التي طالبت السيدات بالحصول على تأشيرة دخول حيز التنفيذإلى مصر، ولاتزال مواهب محتجزة في الرياض منذ بداية الحرب بعيدة عن طفلتها. 

• تمت مصادرة جواز سفر الصحفي شوقي عبد العظيم عضو مجلس نقابة الصحفيين السودانيين لمدةأسبوعين عند الاستخبارات العسكرية بمدينة القضارف ما عطل اجراءات سفره.

الاعتداء بالضرب وسرقة الممتلكات الشخصية:

• تعرض مراسل هيئة الإذاعة البريطانيةBBC بالخرطوم محمد محمدعثمان للضرب من جنود القوات المسلحة أثناء محاولته عبور جسر الفتيحاب الفاصل بين امدرمان والخرطوم والوصول إلى مقر عمله يوم السبت 15 أبريل.

• تعرض طاقم صحفي يتبع لقناة الجزيرة يتكون من (4) صحفيين إلى الطرد بمنطقة الكلاكلة أثناء تغطيتهم لآثار الحرب. 

• تم توقيف عدد من الصحفيين في نقاط الارتكاز المنتشرة في أنحاء العاصمة، وتم تسجيل (3) حالات نهب على الأقل للهواتف في أمدرمان وشرق النيل من مسلحين بزي الدعم السريع من بينهم الصحفي صلاح دامبا الذي تم نهبه واضطر إلى اخفاء هويته الصحفية بسبب المضايقات التي حدثت له اثناء محاولته الوصول إلى مدينة الرنك في الحدود الجنوبية للسودان من الخرطوم.

• تعرض الصحفي فائز أبو بكر للضرب والتهديد بالقتل من قبل عناصر تتبع للدعم السريع، وتم إطلاق سراحه دون تقديم أي إسعافات أومساعدة طبية.

• تعرض الصحفي محمد نور المدينة الى الاعتداء بالضرب هو وأفراد أسرته تم إطلاق أعيرة نارية على سيارته ونهب هواتفهم النقالة ومبالغ مالية كانت بحوزتهم.

• تعرض الصحفي عيسى دفع الله، للاعتداء والضرب ونهب هاتفه ومبالغ مالية من قبل مجموعة تتبع للدعم السريع بسوق الملجة بنيالا أثناء عمله في توثيق المحلات التجارية التي تعرضت للنهب والحرق جراء الاقتتال.

• تعرض الصحفي أحمد فضل عضو مجلس النقابة والمصور الصحفي راشد جبيل وعدد من افراد أسرة الأول إلى الضرب داخل مكان إقامتهم بعد اقتحام المكان وسرقة هواتفهم النقالة وكل مايملكون من مال وملابس وسرقة عربة الصحفي أحمد فضل الخاصة.

• نهب سيارة الأستاذ فيصل محمد صالح وزير الإعلام بحكومة الفترة الانتقالية من قبل قوات الدعم السريع.

• الاعتداء بالضرب على الصحفي الأمين الشيخ من قبل أفراد من الشرطة بمدينة بورتسودان وحاول فتح بلاغ في مواجهتهم ولكن الشرطة رفضت فتح البلاغ على الرغم من اخذه الاذن من وكيل النيابة.

• الاعتداء بالضرب على الصحفي علي جودة من قبل أفراد يتبعون للاستخبارات العسكرية بمدينة الابيض واحتجازه لمدة ساعتين. 

• الاعتداء على الصحفية إيمان عبد الباقي من قبل مجهولين أثناء تغطيتها للمؤتمر الصحفي لقوات الدعم السريع بمدينة جنيف بضربها ومحاولة أخذ هاتفها. 

• تهديد واقتياد الصحفي خالد سعد من الشارع من قبل أفراد من الدعم السريع وإرغامه تحت تهديد السلاح على فتح باب منزله وبعد تفتيش المنزل تم الاعتداء عليه بالضرب.

• سحب عربة الصحفية عفراء فتح الرحمن بواسطة قوة من الدعم السريع وسرقتها من منطقة الكدرو.

• الاعتداء على الصحفي عماد النضيف من قبل قوات تتبع للدعم السريع في مطلع يونيو. 

• الاعتداء على الصحفي إسلام عبد الرحمن من قبل قوة مسلحة من الدعم السريع في منزله بالعباسية بأمدرمان وترويعه هو وابنه ونهب المنزل وتكسير الأثاثات وتم أخذ مفاتيح عربته الشخصية منه تحت تهديد السلاح وسرقتها. وهو الاعتداء الثاني فقد سبق وتعرض الصحفي إسلام إلى الاعتداء داخل منزله من قبل مجموعة مسلحة بالسواطير.

• نهب سيارة الصحفي عبد الباقي الظافر.

• سرقة العربة الثانية للصحفي عبد الباقي الظافر.

• تعرض الصحفي محمد نور الدين المصور برويترز لاعتداء بالضرب من قبل قوات الدعم السريع في منزله بالحلفايا وبعد ضربه تم نهب سيارته ومعدات عمله وممتلكات منزله.

الاعتداء على مقار ومؤسسات إعلامية:

• لاتزال الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون متوقفة عن العمل والبث، منذ الخامس عشر من أبريل الماضي. ويتواصل مسلسل اتخاذها ثكنة عسكرية مع مواصلة المعارك بداخلها ما يشكل خطرا على ما تحمل من إرث تاريخي في مكتبتيها المرئية والمسموعة وقد استمرت النقابة في مناشدة طرفي الصراع بالانسحاب وألا يجعلا مقر الإذاعة والتلفزيون ساحة حرب كونها منشآت مدنية وتحتوي على إرث نادر. وهنالك أنباء عن تلف محطة الإرسال الإذاعي لإذاعة وتلفزيون السودان. وتجدر الإشارة إلى أنه تم مؤخرا بث إذاعة أمدرمان من مدينة عطبرة وتم بث تلفزيون السودان من مدينة بورتسودان.

• الاعتداء على فرع المؤسسة التعاونية داخل الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون.

• تم كسر خزنة التلفزيون بالهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون وسرقة الأموال.

• تعرض مقر صحيفة الجريدة لإطلاق نار مرتين يومي الأحد والاثنين 16 و17أبريل.

• تعرض مكتب قناة الشرق إلى إطلاق نار.

• تعرضت صحيفة الحراك السياسي لعملية سلب ونهب وتخريب.

• اقتحام أفراد تابعين لقوات الدعم السريع لاستوديوهات إذاعةهلا 96 بشارع النيل بالخرطوم. 

• استباحت قوة تابعة للدعم السريع مقر صحيفة “الميدان” بالخرطوم “2” وأسفرت العملية عن نهب وتخري بمقر الصحيفة وإتلاف ملفاتها وسجلاتها وأجهزتها.

• تعرض محيط المبنى الذي تقع فيه مكاتب قنوات كل من (الجزيرة والعربية والعربي والشرق)  الكائن بشارع الستين بالخرطوم إلى قصف مدفعي ما هدد سلامة الصحفيين وشكل خطرا على حياتهم، جراءالقصف وزيادة وتيرة المعارك في محيط المبنى.

• الاعتداء على المكتب الإعلامي للصحفية عفراء عبد الرحمن من قبل قوات تتبع للدعم السريع واحتلاله مع كامل المعدات التلفزيونية والوثائق.

• الاعتداء على مقر صحيفة استقصائي الإلكترونية ونهب كل المعدات بما في ذلك أجهزة التصوير التلفزيوني والمونتاج وأدوات العرض الموجودة بالمكتب بحي الرياض بالخرطوم وهي منطقة سيطرة الدعم السريع.

• الاعتداء على مكتب مركز أرتكل للصحفي عثمان فضل الله بوسط الخرطوم ونهبه.

• اقتحام مقر صحيفة الحراك السياسي بالخرطوم ونهب ما بها من معدات.

• اقتحمت قوة مسلحة مكتب الصحفي طاهر المعتصم عضو المكتب التنفيذي للنقابة بتاريخ 11 مايو وتم نهب الخزنة وجهاز الحاسبوب الشخصي والاستيلاء على أشياء ثمينة. 

• الاعتداء على مكتب الصحفي محي الدين جبريل بامتداد الدرجة الثانية بالخرطوم بواسطة ثلاثة عربات دفع رباعي (تاتشر) تتبع للدعم السريع ونهب الأجهزة والمعدات الكهربائية ومقتنيات أخرى بالمبنى.

• سرقة معدات استديو التسجيل الصوتي للصحفي عمر محمد آدم والتي تحتوي على (مكسر صوت + سماعة رأس واستريو كبيرة + لاب توب شخصي + مايكات ويرليس) بالإضافة إلى الاستيلاء على متحف الهدايا والدروع الشخصية التي تحصل عليها الصحفي طوال مسيرته المهنية.

• نهب معدات عمل المصور الصحفي أحمد المصطفى من قبل قوات تتبع للدعم السريع تحتوي على كاميرا وجهاز بث مباشر من منزله. 

• احتلال إذاعة الدانقا صوت السلام من قبل قوات الدعم السريع وتحويلها إلى ثكنة عسكرية.

• تعرض مقر شركة “تانا” للإنتاج الإعلامي بالخرطوم للاحتلال من قبل قوات الدعم السريع وأظهرت صور استخدام المقر لأغراض عسكرية.

الاعتداء على المنازل: 

• تعرض منزل بروفسور علي شمو وزير الثقافة والإعلام الأسبق، مدير الإذاعة والتلفزيون وأستاذ الإعلام بالجامعات السودانية إلى الاقتحام ثلاثة مرات من قبل قوات الدعم السريع التي قامت بطردهم من المنزل وتنفيذ عمليات نهب وسرقة للمنزل والسيارات في مايو. ونبهت نقابة الصحفيين في بيان إلى خطورة ذلك نسبة إلى أن مكتبة بروفسور علي شمو، تحتوي على إرث تاريخي ضخم يتمثل في الوثائق والصور التي توثق مراحل مهمة لتاريخ السودان عامة ولتاريخ عمله الإعلامي الذي يشكل رصيدا مهما للأجيال القادمة.

• ولا يمضي يوم من أيام الحرب إلا تعرضت منازل الصحفيين إلى المداهمة وعمليات النهب واتلاف للممتلكات وبلغ عدد المنازل التي تم اقتحامها ونهبها (71) منزلاً.

• في مايو تمت مهاجمت (26) منزلاً ونهب محتوياته وهي منازل كل من عبد المنعم أبو ادريس نقيب الصحفيين وإنعام النور آدم بمدينة الجنينة وأحمد فضل بالخرطوم بحري والصحفي والباحث عادل أحمد إبراهيم وصديق عبدالله ومحمدأمين يس وأحمد يونس ومحمد أزهري وهبة عبدالقادر محمود ومحمد لطيف وعضو المكتب التنفيذي طاهر المعتصم وعثمان فضل الله وعوضية سليمان والجيلي بشير وإسراء زين العابدين ووجدي الكردي والأستاذ معتصم فضل وشمس الدين الأمين وفاطمة علي  وحافظ الخير ورحاب عمر وسمية سيد وحنان الطيب.

• في يونيو تمت مهاجمة وسرقة (13) منزل وهي لكل من الصحفيين عضو المكتب التنفيذي نهى كرار ومحيي الدين جبريل ونوال شنان وعضو المكتب التنفيذي لبنى عبد الله وخالد عبد العزيز وخالد عويس وعلوية مختار ونازك شمام وهنادي عبد اللطيف وعفراء فتح الرحمن وايمان حبيب الله ومزدلفة عثمان ونهى يونس ببري.

• في يوليو تمت مهاجمة ونهب (19) منزلاً من منازل الصحفيين وهي لكل من عبد الرحمن فاروق ببيت المال وخالد التيجاني وعلاء الدين موسى وسامي الشناوي بالصحافة وعضو المكتب التنفيذي إيمان فضل السيد ببري ومنتصر احمد النور وابتسام كمال ببري وأمل شبو بالدروشاب وعمر محمد آدم والحاج أحمد المصطفى بالعشرة ووصال بدوي بمدينة الجنينة وفرارها إلى الحدود التشادية وعائشة السماني بشرق النيل وعرفة خواجة بمدينة الجنينة غرب دارفور وفرارها إلى دولة تشاد وياسر عبدالله بحي الحلفايا ببحري والإذاعي عبدالقيوم عشميق وحمد الطاهر وعز العرب محمد سليمان بحي أركويت بالخرطوم وإسلام عبد الرحمن بحي العباسية بامدرمان وحاتم الكناني ببري.

• في أغسطس تمت مداهمة ونهب (13) منزل لصحفيين وهي لكل من الأستاذ عمر الجزلي وبهاء الدين عيسى والمصمم الصحفي محمد بابكر بالفتيحاب وعضو المكتب التنفيذي هانم آدم بشمبات ببحري وعضو المكتب التنفيذي نضال عجيب بامتداد ناصر والإذاعي مجدي علي حسب الدائم بأمبده وحاتم الكناني بالدروشاب ومحمد محمدو بأمدرمان وسماح طه ومحمد نور الدين وأماني أبو فطين وعضو المكتب التنفيذي طارق عثمان وطارق أبو شورة.