الطيران يقصف ويقتل (13) شخصا ويجرح (19) بخطورة ويحرق (7) قرى بالكامل حول قولو

قتل (13) شخصا، بينهم أربعة أطفال على الأقل، عندما رمت طائرة أنتنوف تابعة لسلاح الجو الحكومي تسع قنابل برميلية متفجرة على … وجرح (19) شخصا بينهم أطفال ونساء وكبار في…

قتل (13) شخصا، بينهم أربعة أطفال على الأقل، عندما رمت طائرة أنتنوف تابعة لسلاح الجو الحكومي تسع قنابل برميلية متفجرة على منطقة جو كوستى الواقعة على بعد (18) كيلو مترا شرق قولو غرب جبل مرة. وقد نجم القصف الجوي الذي تم صباح أمس الأربعاء كذلك عن جرح (19) شخصا بينهم أطفال ونساء وكبار في السن. وقال شهود لـ”راديو دبنقا” إن القصف وقع بين الساعة التاسعة والعاشرة صباحا بعد تحليق الطيران في سماء المنطقة نحو ساعة من الزمان.

وأوضحوا أن سكان قرية جو كوستى فروا حين تحليق الطيران إلى الخيران والوديان القريبة طلبا للحماية قبل القصف واشار الشهود إلى أن الطيران قصف بقنبلتين القرية وسبع قنابل اخرى على الخيران حيث مكان احتماء المواطنين الذين قتل من بينهم ثلاثة عشر، منهم أطفال وهم مجتبى جلال الدين محمد جامع البالغ من العمر عامين، وعرفة حبيب آدم خميس (5) سنوات، وسليمان حبيب آدم خميس (8) سنوات، وشقيقه مجدي حبيب آدم خميس (7) سنوات.

وأوضح الشهود أن من بين القتلي كذلك حواء أبكر عبد العزيز الملقبة بري والبالغة من العمر (45) وحليمة عبد اللطيف خميس (61) سنة.   

وحول  جرحى القصف الجوي بالأنتنوف التابع لسلاح الجو الحكومي أوضح الشهود أن عددهم (19) جريحا غالبهم  جراحهم خطرة. وذكر الشهود أن من الجرحى الذين يعانون من حالات خطرة الطفلة  مواهب حبيب آدم خميس الذي قتل شقيقها سليمان ومجدي في الغارة الجوية، وكذلك الطفل جوزيف جلال الدين محمد جامع (5) سنوات، ورقية يعقوب يوسف، ومريم محمد عبد المجيد (50) سنة وسميرة محمد الحسن.

ووصف الشهود اوضاع الجرحي الذين بلغ عددهم 19 بأنها خطيرة جدا وبعضهم يعانون من حالات نزيف مستمر في ظل عدم وجود مستشفى أو مركز صحي يتلقون فيه العلاج بجبل مرة منذ بدء الهجوم الحكومي يوم (15) يناير الماضي. وأوضحوا أن المواطنين يعالجون الآن حالات النزيف عن طريق الربط بأقمشة الملابس وحبال شجرالقمبيل لوقف النزيف.

 

وأحرقت القوات الحكومية ومليشياتها سبع قري شمال غرب قولو بالكامل عن طريق إشعال النيران عليها عصر يوم الثلاثاء حسبما أفاد شهود متعددون وسكان محليون فارون من غرب جبل مرة لـ”راديو دبنقا” يوم الاربعاء. وأوضح الشهود أن حرق القري السبعة تزامن مع رمي طائرة الأنتنوف التابعة لسلاح الجو الحكومي سبع قنابل برميلية متفجرة على قرية تك رو الواقعة على بعد (6) كيلو مترات من قولو ما أدى لتدمير وحرق (40) منزلا بالقرية. وافاد الشهود أن القري السبعة التي أحرقتها القوات الحكومية عمدا عصر يوم الثلاثاء كانت شبه خالية من السكان حيث فر أهلها إلى كراكير الجبال ومجاري الاودية والخيران طلبا للامن والحماية.

وأوضح الشهود أن سكان قرية تك رو لم يكونو في القرية ساعة القصف حيث كانوا في أعالي الجبال والكراكير المجاورة حول قولو. ووصف مواطنون في غرب جبل مرة عمليات الحرق للقري والقصف الجوي بالإبادة الجماعية. وطالبوا مجلس الامن بالتحرك الفوري لنجدة المدنيين ووقف القصف الجوي على الفور.

Welcome

Install
×