اطلاق نار على صحفي ونقله جريحا للحراسة

كشفت شبكة الصحفيين عن اعتقال الصحفي علي فارساب أثناء تغطية مواكب 17 نوفمبر في بحري المؤسسة بعد تعرضه للإصابة السطحية بطلق ناري في الرأس .

كشفت شبكة الصحفيين عن اعتقال الصحفي علي فارساب أثناء تغطية مواكب 17 نوفمبر في بحري المؤسسة بعد تعرضه للإصابة السطحية بطلق ناري في الرأس .
وقالت الشبكة في بيان إن فارساب تعرض لضرب وحشي عند اعتقاله حيث انهال عليه الجنود بالعصي والهراوات واعقاب البنادق و أصيب في يده وكتفه قبل أن يتم اقتياده ضمن مجموعة من المقبوض عليهم لقسم المقرن.
وقالت إنه يواجه خطرا حقيقيا حيث ما زال جرحه أعلى الرأس ينزف ويشتبه في اصابته بكسور متعددة أعجزته عن الحركة وتم رفض طلبات محاميه المتكررة بإحالته للمستشفى لتلقي العلاج. 
وطالب البيان بالسماح لفارساب بتلقي العلاج بشكل فوري، وحمل السلطة وقيادة الشرطة مسئولية سلامته. 
وأوضح البيان إن قوة تابعة للاستخبارات العسكرية اعتقلت الصحفي عبد الرؤوف طه الذي يعمل بمكتب قناة الجزيرة بالخرطوم، أثناء تغطيته المليونية الأربعاء واقتادته إلى إحدى مقراتها بالخرطوم للتحقيق معه قبل إطلاق سراحه فجر الخميس.
من جانبه وصف الصحفي خالد فتحي، في صفحته على فيسبوك، ما حدث في بحري يوم الأربعاء بالمجازر والجرائم التي ترقى لدرجة جرائم الحرب و الجرائم ضد الإنسانية .
 وقال إن المعركة بدأت عند الواحدة ظهرا في المؤسسة بحري ، وقال إن  قوات الشرطة والاحتياطي المركزي والمليشيات جاءت مدججة بسلاح وعتاد حربي وهي تحمل معها أمر تكليف من قادتها بقتل المواطنين
وحمّل مسئولية القتل لكل من مدير عام الشرطة ونائبه، و قائد قوات الاحتياطي المركزي، و مديري الشرطة بولاية الخرطوم والمحليات السبعة ، إلى جانب مدير المباحث والتحقيقات الجنائية. وأشار إلى أنهم أعطوا أوامر مباشرة بقتل واصابة المواطنون العزل بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع كما اطلقوا يد قواتهم في استباحة المنازل والتفتيش والاعتقال الذي يرقى لدرجة جرائم الاختفاء القسري والضرب بوحشية دون التقيد بأي قانون أو وازع أخلاقي.