اسرة طالب جامعة كردفان الشهيد ابوبكر تطالب من المعيلق بلجنة تحقيق مستقلة

تمسكت أسرة الطالب القتيل أبو بكر حسن محمد طه  الذي يدرس بالسنة الاولي  كلية الهندسة بجامعة كردفان  بتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في ملابسات اغتيال ابنها في الاحداث التي شهدتها الجامعة مؤخراً في التنافس حول انتخابات اتحاد الطلاب ،والتي أصيب من خلالها العشرات من الطلاب بجروح متفاوتة بعضها خطير في أحداث العنف التي شهدتها جامعة كردفان نتيجة للتنافس حول انتخابات اتحاد طلاب الجامعة،

وقال والد الطالب القتيل حسن محمد طه ان قضية مقتل ابنه صارت قضية راي عام مطالباً بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة في الحادثة ونشر تقريرها للراي العام العالي والمحلي ودعا حسن لتجفيف الجامعات وقلاع التعليم من الاسلحة البيضاء والسلاح الناري لدي بعض الطلاب

وحذر والد الطالب القتيل  ومن داخل سرادق العزاء بمدينة المعيلق بمحلية الكاملين حذر من مغبة الصمت تجاه  انتشار السلاح الابيض والناري ببعض الجامعات والصمت والسكوت تجاه بعض التجاوزات التي ترتكبها المليشيات الطلابية

وقال ان حوادث اغتيال الطلاب مقلقة ويجب ان تلفت الانتباه وخلال العشرة اعوام الماضية أزهقت أرواح عديدة جراء العنف الطلابي وردد(حزني علي ابوبكر كبير لكن تضامن وتكاتف الاهل والاصدقاء والسودانيين رجال ونساء خفف علينا نحن في اسرته الصغيرة فقده الجلل )

وقال انه فخور بابنه وعافي منه وراضي عليه مجددا مطالبته بجعل الجامعات منارات للعلم والمقارعة بالحجة والكلمة بدلا عن السلاح والسيخ وزاد(كل زول ولدوا عزيز وغالي عليه)

في ذات السياق اكد كل من الصديق وعمر محمد طه الحوري مطالبتهم بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة في الحادثة ، وكان مجلس العمداء بجامعة كردفان قد علق الدراسة  بالجامعة لأجل غير مسمى

وفي سياق  غير بعيد اكد رئيس لجنة التضامن السودانية المهندس صديق يوسف تسليمه لتقرير مفصل للخبير المستقل لحقوق الإنسان في السودان اريستيد نوسين الذي وصل الخرطوم مؤخراً

وقال يوسف انه قدم تنوير للخبير المستقل عن احداث جامعة كردفان واغتيال الطالب ابوبكر حسن محمد طه واضاف صديق انهم في اللجنة يطالبوا بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة في الحادثة التي وصفها بالفاجعة وبشأن التقرير الذي سلمه للخبير  المستقل قال يوسف ان التقريريشمل الانتهاكات التي حدثت في الفترة من سبتمبر 2014م الي مارس 2016م والتي تطال حقوق الانسان مثل قضية شهداء سبتمبر 2013م والتلكوء في تشكيل لجنة تحقيق مستقلة حولها وتقديم المتورطين للمحاكمة بجانب  استمرارالاعتقالات والمحاكمات واستهداف طلاب دارفور بالجامعات السودانيةالذين يواجهون استهدافاً عنصرياً ممنهجاً فضلا عن استهداف النساء لاسيما في مناطق النزاعات

وأوضح صديق ان تقريرهم يشمل مؤشرات قليلة عن اوضاع حقوق الانسان في مناطق الحرب بكل من دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق  وذلك لصعوبة الحصول علي المعلومات الخاصة بالانتهاكات بمناطق النزاع،واضاف ان التقرير يضم الانتهاكات التي تطال الحرية الدينية والاعتقالات والمحاكمات وسط المسيحيين والمسلميين، واستمرار استهداف المسيحيين ومحاكمتهم ومصادرة كنائسهم وممتلكاتهم مثل المدارس والمعاهد والاثاثات والسيارات بجانب تخصيص فصل كامل لانتهاكات حرية التعبير وحرية الصحافة ومداهمة المراكز الثقافية والمنظمات واغلاق الصحف ومصادرتها ومحاكمة الصحفيين وجرجرتهم الي

وقال يوسف ان الصحافة السودانية تعاني من مضايقات وانتهاكات كبيرة تمثلت في اعتقالات الصحفيين واستدعائهم والتحقيق معهم ومصادرة الصحف مشيرا الي ان  حالات التعدي علي الصحافة منذ مطلع العام وحتي مارس 2016م بلغت أكثر من (60) حالة انتهاك تشمل اعتقال ومصادرة واستدعاء وتحقيق وغيرها كان اخرها مصادرة صحف اخر لحظة والصيحة ليومان علي التوالي ايضا يتناول التقرير منع السياسيين والناشطيين من السفر خارج السودان ومصادرة جوازات سفرهم. فضلا عن إستمرار الانتهاكات وغياب الحريات وتصاعد الاعتقالات ومحاكمات الناشطيين والسياسيين وجلدهم