ازمة وقود ورغيف حادة فى ولايات غرب ووسط دارفور والشمالية وشركة تجبي 10% من انتاج المعدنيين دون ايصالات بالشمالية

تشهد ولايات غرب ووسط دارفور والولاية الشمالية ازمة وقود ورغيف حادة… وتحصيل الشركة السودانية للموارد المعدنية رسوماً عالية دون إيصال …

ازمة تارغيف(ارشيف)

تشهد ولايات غرب ووسط دارفور والولاية الشمالية ازمة وقود ورغيف حادة.واكد عدد من مواطنى الجنينة وزالنجى ،ارتفاع تعريفة المواصلات وانعدامها خاصة بين المحليات، واشاروا الى وصول  سعر برميل البنزين بمدينة الجنينة الى 8 الاف جنيه. وتشهد مدينة دنقلا والقرى المجاورة لها أزمة حادة في الخبز والبنزين ، وانقطاعاً مستمراً للتيار الكهربائي. وأفاد  المواطن محمد الحسن من دنقلا راديو دبنقا استمرار صفوف الرغيف أمام المخابز لساعات طويلة ، بينما تصطف العربات أمام محطات الوقود للحصول على البنزين. ونبه إلى الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي موضحاً إن  خدمات الكهرباء لا تعمل سوى أربع ساعات يوميا.

اشتكى معدنون تقليديون في الولاية الشمالية من تحصيل الشركة السودانية للموارد المعدنية رسوماً عالية دون إيصال استلام،  وتأخذ 10% من انتاجهم دون وجه حق. وقال معدنون في جبل البوم بمحلية دلقو بالولاية الشمالية ، وإن نزاعاً نشب بين المعدنين الذين يقدر عددهم بأكثر من 10 آلاف معدن والشركة السودانية للموارد المعدنية، حول لجنة فض النزاعات التي تنحاز إلى الشركة وتهضم حقوق المعدنين.