ابوقردة يفتح النار على السيسي

وجه رئيس حزب التحرير والعداله، بحر ادريس ابوقردة إنتقادات لاذعة الى رئيس السلطة الاقليمية لدارفور التجاني سيسي، وجدد إتهاماته السابقة للرجل بالفساد والفشل في إدارة شؤون السلطة ومساعدة اهالي دارفور

وجه رئيس حزب التحرير والعداله، بحر ادريس ابوقردة إنتقادات لاذعة الى رئيس السلطة الاقليمية لدارفور التجاني سيسي، وجدد إتهاماته السابقة للرجل بالفساد والفشل في إدارة شؤون السلطة ومساعدة اهالي دارفور
وقال ابو قردة في مؤتمر صحفي،الإثنين، أن حركته التي إنشقت عن السيسي وصلت الى قناعة بعدم قابليته للإصلاح، مؤكدا أن الرجل عمد الى إحتكار كافة القرارات فيما يخص التعيين في الوظائف بكل مستوياتها.
وأوضح أبو قردة أن مجلس وزراء السلطة الإقليمية لم يعقد سوى أربعة إجتماعات طوال سنوات عمره الأربع،وأضاف " آخر إجتماع عقد قبل ثمانية أشهر".
وقال أن السلطة الإقليمية، تدار بسياسة الرجل الواحد الذي يفعل كل شئ، منوها الى أن رئيسها لم يجلس مع النازحين، في دارفور، ويقيم في منزله بضاحية كافوري بالخرطوم، بعد أن جرد وزراء السلطة من كافة الصلاحيات وتحكم حتى في المجلس الرقابي.
وناصرت حركة التحرير والعدالة مؤخرا ، ترشيح بديل للسيسي، ليتولى رئاسة السلطة الإقليمية حيث دفعت بالقيادي عثمان البشرى، وأيدتها حركة العدل والمساواة السودانية بقيادة بخيت عبد الكريم دبجو.
وأصدر الرئيس السوداني، في 28 يونيو الماضي، مرسوما جمهوريا بتمديد أجل السلطة الإقليمية لدارفور لمدة عام واحد اعتبارا من 15 يوليو الماضي، على أن توقع الحكومة بروتوكولات منفصلة مع الحركات التي انشقت، وانضمت لاحقا الى الاتفاقية.
وتشكلت السلطة الاقليمية لدارفور بناءا على اتفاقية الدوحة للسلام الموقعة بالعام 2011، لتكون أداة رئيسية لتنفيذ الاتفاقية التي وقعتها الحكومة السودانية مع حركة التحرير والعدالة، والتي كانت تضم وقتها 13 فصيلا من الحركات الدرافورية المسلحة.
ودعا بيان أصدرته اللجنة السياسية العليا لحركة " دبجو"، مطلع أغسطس الجاري الرئاسة السودانية لتعجيل، تفعيل مرسوم التمديد للسلطة الاقليمية، وإعادة ترتيبها بتوقيع بروتوكولات منفصلة مع الحركات الموقعة على اتفاقية الدوحة للسلام.
وإنتقدت الحركة بنحو مبطن تأخير تفعيل المرسوم، لافتة الى أن إعادة الترتيب "كان يفترض أن يحدث فور صدور المرسوم، لأن التأخير، في الترتيبات سيحدث فراغا في متابعة عمل السلطة".