إطلاق سراح الشاحنات المحتجزة وسائقيها بدفع (44) مليون جنيه نقدا للمليشيات

وصلت الشاحنات المحتجزة إلى مدينة كبكابية يوم الخميس بعد ارغام اصحابها على دفع مبلغ 44 الف جنية مقابل إطلاق سراح سائقي السيارات والعربات المحتجزة منذ يوم الأحد بمنطقة عد النبق. وأكد أحد المواطنين والتجار في مدينة كبكابية للـ”راديو دبنقا” أن أزمة الشاحنات وسائقيها المحتجزين انتهت يوم الخميس بعد أن رضخ أصحاب الشاحنات البالغ عددها (11) شاحنة لمطالب المليشيات.

وأوضح أن الشاحنات المحتجزة أطلق سراحها بعد أن تم تسليم المبلغ لإحدى تجار مدينة كبكابية المتعاونين معهم. وعبر المواطن عن رفضهم كمواطنين  في كبكابية لمثل هذة الأحداث والدور السلبي المتواطئ للحكومة السودانية التي قال إنها وقفت موقف المتفرج أمام الحادث الذي لم تشهد المنطقة مثيلا له منذ العام 2005 مشيرا إلى أن الحادث خلق حالة من الخوف وعدم الامن وسط المواطنين خاصة وأن المليشيات التي ارتكبت الجريمة معروفين في المنطقة وإلى اي قيادة ينتمون.  

وحول ما هو مطلوب الآن ناشد الموطن الحكومة باتخاذ اجراءت حاسم لإنهاء حالة الانفلات الامني في منطقة كبكابية وحولها حتى يتمكن المواطنون من الحركة بأمن وسط وخارج كبكابية. وناشد المواطن كذلك الإدارة الأهلية باتخاذ موقف ايجابي لوقف هذة الأحداث المؤسفة وحماية العربات التجارية التي تعتبر مصلحة للجميع في المنطقة وما حولها. وشرح المواطن خطورة هذا الحدث الذي قد يؤدى إلى انهيار السلام الاجتماعي الضعيف في المنطقة. نتيجة لغياب دور القانون وسيادة منطق البقاء للاقوى. مشيرا إلى أن افراد هذه المليشيا تتبع لقيادة أبكير ومحمد موس في كبكابية.