مقتل متطوع وآخرين في الفاشر جراء القصف المدفعي

قصف مطبخ جماعي في الفاشر

قصف مطبخ جماعي في الفاشر-17 اغسطس 2025-صفحة تنسيقية لجان مقاومة الفاشر على فيسبوك


الفاشر:11 سبتمبر 2025:راديو دبنقا
قتل المتطوع  ابوبكر عبدالجبار رئيس اللجنة الميدانية لمبادرة الله يبردي جراء القصف المدفعي في الفاشر  نهار اليوم الخميس.

وتنشط المبادرة في إطار العمل الخيري وإقامة التكايا بمدينة الفاشر.


وشهدت الفاشر اليوم معارك على المحور الشمالي والشمالي الشرقي مصحوبة بقصف مدفعي.

وكشف صحفيون من الفاشر  عن توغل قوات الدعم السريع مجددا إلى حي النصر اليوم وأشاروا إلى مقتل واختطاف عدد من سكان الحي

.
وتداولت وسائل التواصل قائمة بأسماء قتلى سقطوا خلال الهجوم على المدينة.

من جانبها، قالت قوات الدعم السريع في مقطع فيديو إن قواتها في المحور الجنوبي تجاوزت حي أولاد الريف وتقدمت نحو الفرقة.

في الأثناء، شكا مواطنون من الفاشر ومعسكري أبوشوك وأبوجا من ارتفاع أسعار التذاكر إلى قرني ومنها إلى كورما حيث بلغت 1400 جنيه.

وضع كارثي

وصف مفوض العون الإنساني بولاية شمال دارفور، الدكتور عباس يوسف آدم، الوضع الإنساني في مدينة الفاشر بأنه “كارثي”، نتيجة إغلاق الطرق المؤدية إليها وانعدام السلع الأساسية والأدوية المنقذة للحياة.


وقال المفوض إن الحصار أدى إلى تفاقم معاناة النازحين والتجمعات السكانية ذات الهشاشة العالية، مشيراً إلى وجود نحو 218 ألف مواطن موزعين على 127 مركزاً في تجمعات مختلفة بالمدينة وضواحيها. وأكد أن الموقف يتطلب تدخلاً عاجلاً عبر الدعم الحكومي المباشر وتحرك المنظمات الإنسانية لتقديم المساعدات.


من جانبها، قالت النازحة حليمة عبد الله من أحد مراكز الإيواء:”نحن عايشين في وضع صعب ومأساوي.. ملوة العيش وصلت 150 ألف جنيه، وكورة الأمباز بـ15 ألف، وأصبحنا معتمدين على التكايا.”


وناشدت حليمة المنظمات والخيّرين الإسراع بتقديم المساعدات العاجلة لإسناد التكايا، وشددت على ضرورة فك الحصار عن المدينة.


كما طالبت السيدة عرفة، وهي من سكان الفاشر، بفك الحصار بشكل عاجل وإيصال المساعدات الإنسانية، محذّرة من خطورة الأوضاع التي يعيشها المواطنون.

Welcome

Install
×