متطلبات النازحين محلولة ضمن ثلاثة محاور والنازحون يدحضون ببدائل اخرى

قال نائب الرئيس حسبو محمد عبدالرحمن إن المتمرد والمجرم ليس له قبيلة بعينها، وأن المجرم لابد أن يطاله القانون مهما بلغت قوته، داعياً إلى أهمية عدم حماية المنفلتين والتستر عليهم. وطالب حسبو في لقاء جماهيري بمدينة نيالا أمس الأربعاء بالابتعاد عن كل ما يؤدي إلى الجهويات والقبليات ورهن التنمية باستتباب الأمن، قائلا: أعطوني أمنا أعطيكم تنمية شاملة. من جهة أخرى قال حسبو إن جميع متطلبات النازحين بالنسبة له محلولة من خلال ثلاثة محاور، هي إعادة النازحين إلى قراهم أو من خلال تخطيط المعسكرات أو دمجهم بالمدينة.

ولكن الناطق باسم هيئة النازحين واللاجئين حسين أبو شراتي قال إن حل مشلكة النازحين واللاجئين يكمن فى محاكمة مرتكبى جرائم دارفور وطرد المستوطنين الجدد ونزع سلاح المليشيات وتعويض النازحين فرديا وجماعيا وتوفير الأمن والخدمات فى المناطق الأصلية للنازحين. وقال أبو شراتى إن قضية الإقليم سياسية وأن قضية النزوح واللجوء هي جزء من إفرازاتها. وشهد استقبال نائب الرئيس حسبو محمد عبدالرحمن مقتل طالبة دهسا تحت اطارات احدى العربات تدعى ندى عامر إبراهيم من مدرسة النهضة الثانوية للبنات ودرجت الحكومة على حشد طلاب المدارس وموظفي الخدمة المدنية في المناسبات الحكومية واستقبال المسؤولين الحكوميين بمختلف الولايات.