المليشيات تقتل وتجرح في معسكر عطاش وكبكابية وتنهب عربة ركابها بين نيالا ومكجر

طعنا بالسكين داخل منزلها بمعسكر عطاش بنيالا فيما أصيب كل من مريم إبراهيم بخت ومحمد تبجكى بجروح بالغة فى أحداث منفصلة يوم الأحد على يد مليشيات. وقال أحد مشائخ المعسكر لـ”راديو دبنقا” إن عناصر من المليشيات هاجموا مساء الأحد أميمة داخل منزلها بسنتر 3 وسددوا لها عدة طعنات بالسكين وأردوها قتيلة فى الحال. كما سددت مليشيات أخرى طعناتقتلت أميمة أحمد  للنازحة مريم وأصابوها بجروح بالغة نقلت على إثرها بينما هى فى حالة خطرة إلى مستشفى نيالا لتلقى العلاج. كما أصيب محمد تبجكى بطلق نارى نقل على إثره إلى مستشفى نيالا لتلقى العلاج.

 وأصيب المزارع صلاح الدين آدم علي بجراح أثناء إطلاق نار من قبل المليشيات جنوب غرب كبكابية يوم الأحد. وقالت ناشطة لـ”راديو دبنقا” إن ثلاثة من أفراد المليشيات طالبوا المزارعين بقرية دلي يوم الأحد بدفع مبلغ ( 200 ) جنيها بسبب استخدام المزارعين عربات تجارية عوضا عن عربات أفراد المليشيات في تحميل محصولهم من البصل.

وأوضحت أنه نتيجة لرفض المزارعين الدفع أطلقت المليشيات عليهم الرصاص الأمر الذي أدى الي إصابة صلاح الدين بجراح في إحدى رجليه نقل بسببها الي مستشفى كبكابية لتلقي العلاج.

ونهبت مليشيات حكومية بص سفرى على طريق نيالا مكجر يوم الأحد. وقال أحد الركاب المنهوبين لـ”راديو دبنقا” إن عناصر من المليشيات الحكومية يستقلون مواتر وجمال أوقفوا بصا كان فى طريقه من نيالا إلى مكجر بوسط دارفور تحت وابل من النيران. وقال إن المسلحين انهالوا عليهم ضربا بأهداب البنادق والعكاكيز قبل أن يقوموا بنهب نحو 25 موبايل و16 الف جنيها نقدا منهم بالإضافة إلى البضائع وأمتعة الركاب البالغ عددهم أكثر من 35 راكبا.

 وعلى مستوى الأمم المتحدة اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون العنف الجنسي تهديدا للسلام والأمن الدوليين، وانتهاكا خطيرا للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، وعائقا رئيسيا أمام المصالحة بعد الصراع. ودعا مون بمناسبة اليوم الدولي الأول للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع إلى مواصلة الحديث عن أولئك الذين اعتبرت أجسادهم غنائم حرب، موضحا إن العنف الجنسي في النزاعات معترف به الآن على نطاق واسع على أنه استراتيجية متعمدة للسيطرة على المجتمعات وتخويفها ولإجبار الناس على ترك منازلهم.