عبدالواحد يتمسك بموقفه الرفض للتفاوض مع الحكومة واجتماع مرتقب لنداء السودان في اديس ابابا

قال عبدالواحد في مقابلة مع راديو دبنقا، وهو يدافع عن رفضه التفاوض مع الحكومة، إن الناس تريد … ومن جانبه توقع الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي …

قال عبد الواحد محمد أحمد النور إن قوى المعارضة التي اتفقت في كل وثائقها، بدءً من الفجر الجديد وحتى الجبهة الثورية على الانتفاضة الشعبية لتغيير النظام الحاكم في الخرطوم، تراجعت عن مواقفها الشعبية وحولتها إلى انتفاضة تفاوضية مع النظام وتركت كل ما وقعته خلفها. وقال عبدالواحد في مقابلة مع راديو دبنقا، وهو يدافع عن رفضه التفاوض مع الحكومة، إن الناس تريد أن تعمل صفقات مع النظام في الخرطوم تحت حماية المجتمع الدولي ليعطيهم مواقع أو ميزات سياسية.

وأضاف أن حركته ليست جزء من هذا التفاوض مشيرا إلى أن النظام وقع من قبل (45) اتفاقية ولم تجلب السلام، ولا الأمن والاستقرار، ولا الرخاء الاقتصادي للمواطن، متسائلا:"..فهل تفعل الاتفاقية رقم (46) شيئا..؟

وأكد عبد الواحد أنه يحترم خيارات من أخذ طريق التفاوض، مطالبا الآخرين في المقابل باحترام خيارات حركته القائمة على التغيير لا التفاوض مع النظام، مشيرا إلى أنها هي خيارات الشعب السوداني.

 ومن جانبه توقع الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي تجاوب قوى "نداء السودان" في اجتماع سيعقد بأديس أبابا خلال أيام مع مقترحات قدمها الوسيط الأفريقي بشأن خارطة الطريق، والتي يمكن أن تفتح الباب للتوقيع عليها.

وأكد  الصادق المهدي في خطبة عيد الفطر التي ألقاها من مقر اقامته في القاهرة أن رد رئيس الآلية الأفريقية الرفيعة ثابو أمبيكي على خطابه الذي حوى ملحقا لخارطة الطريق بإحالة الملحق للحكومة السودانية في 20 يونيو الماضي لا يعني وصول الأمر إلى طريق مسدود. وقال إن امبيكي كتب إليه خطاباً آخر بتاريخ 23 يونيو كان خالياً من التوقيع على مذكرة التفاهم، لكنه قدم مقترحات للتعامل الإيجابي معها، "ما يفتح الطريق إذا "وافقنا عليها لتوقيعنا على خريطة الطريق وبالتالي فتح المجال للحوار الذي مهما اختلفت التسميات فهو في الحقيقة استجابة لقرار مجلس السلم والأمن الأفريقي رقم (539)". وأشار زعيم حزب الأمة إلى اجتماع لقيادة "نداء السودان" بأديس أبابا بعد العيد مباشرة لبحث خطاب امبيكي، قائلا إن "الغالب أننا سوف نتجاوب مع التطورات الإيجابية".