عبد العزيز الحلو يصف المجلس العسكري بالامتداد لنظام البشير البائد واحصائيات جديدة حول عدد شهداء فض الاعتصام

قال القائد عبدالعزيز ادم الحلو رئيس الحركة الشعبية والقائد العام للجيش … واعلن الفريق جمال عمر رئيس اللجنة الامنية… ولجنة اطباء السودان المركزية قالت …

عبدالعزيز الحلو

قال القائد عبدالعزيز ادم الحلو  رئيس الحركة الشعبية  والقائد العام للجيش الشعبي  إن ما جر للمعتصمين أمام القيادة العامة لم يترك إلا خياراً واحداً، وهو مواصلة الحراك حتى سقوط المجلس العسكري وإقتلاع النظام من جذوره، وتشكيل حكومة مدنية تقود عملية الىإنتقال في البلاد.  وادان الحلو في بيان فض الاعتصام بالقوة  وقال ان  هذه الخطوة التي قام بها مجلس البرهان ومليشياته كانت مُتوقَّعة ولم تأتي مُفاجئة وان الثورة قد تم اختطافها. ووصف المجلس العسكري بأنه امتدادا للنظام  ولجرائمه.واضاف الحلو في بيانه ان الشعب السوداني لجأ إلى قيادة الجيش طلباً للحماية ولمساعدته في تحقيق مطالبه، ولكنهم بدلاً عن ذلك تمت معاقبته بالقتل والضرب والتنكيل. وحمل رئيس الحركة الشعبية الحلو  المجلس العسكري والتنظيمات السياسية المؤيِّدة والداعمة له، يتحمَّلون المسئولية كاملة في ما جرى لهؤلاء المدنيين العُزَّل.

واعلن الفريق جمال عمر رئيس اللجنة الامنية بالمجلس العسكري ان المعلومات الاولية تشير الى ان عدد قتلي  احداث فض الاعتصام 13 حالة وفاة و116 حالة اصابة مختلفة بينهم 4 مصابين من الشرطة و2 قتلي من الدعم السريع و8 مصابين، بينما المصابين من الجيش بلغ عددهم  4 اشخاص ووفاة ملازم، وذلك وفقا لوزارة الصحة الاتحادية التي قال بانها ستصدر تعميما بهذا الخصوص. يذكر ان لجنة اطباء السودان المركزية  قالت في تقرير مساء الاثنين ان عدد شهداء فض الاعتصام  وصل الى (35) شخصا  بينما احصى اطباء في تقارير اخري نهار الثلاثاء ان العدد تجاوز الاربعين شهيدا برصاص مليشيا الدعم السريع والاجهزة الامنية بالخرطوم يوم الاثنين الثالث من يونيو الجاري. 

 وفي الخرطوم اكد الفريق شمس الدين كباشي رئيس اللجنة السياسية بالمجلس العسكري الانتقالي جاهزية المجلس للعودة للتفاوض مع قوى اعلان  الحرية والتغيير شريطة تهيئة البيئة وتوفر الرغبة الاكيدة لدى الطرف الآخر. ومع ذلك قال كباشي في التنوير الذي نظمه المجلس لاعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين الاجانب والمنظمات لدى الخرطوم بقاعة الصداقة ظهر امس ان المجلس سيستمر في التفاوض مع القوى السياسية الاخرى بشأن ترتيبات الفترة الانتقالية ونمد ايدينا بيضاء لمن يرغب في التوسط بيننا من اجل مصلحة السودان.

 

Welcome

Install
×