المفوضية السامية لحقوق الانسان تقترح نشر فريق من الامم المتحدة للتحقيق في مجزرة 3 يونيو 2019

دعت المفوضية السامية لحقوق الإنسان إلى إجراء تحقيق سريع ومستقل في استخدام القوة المفرطة ضد المحتجين  في الخرطوم معربة عن قلقها البالغ إزاء الأوضاع في السودان. واقترح الناطق الرسمي لمكتب المفوض السامي لحقوق الانسان روبرت كولفيلي نشر فريق للأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان بسرعة للنظر في انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبت منذ 3 يونيو 2019. ودعت  السلطات للتحقيق حول تورط قوات الدعم السريع، والتي تضم بين قواتها أفراد من ميليشيات الجنجويد السابقة المرتبطة بانتهاكات منهجية لحقوق الإنسان في منطقة دارفور خاصة بين عامي 2003 و 2008.  وقال  إن المساءلة ضرورية لتجنب المزيد من سفك الدماء. وشدد على الحاجة إلى انتقال سريع إلى حكومة مدنية.

وأعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها البالغ إزاء أحداث العنف الأخيرة التي شهدها السودان وطالت المصابين والعاملين الصحيين والمرافق الصحية. واعتبرت هذه الأفعال انتهاكاً صريحاً وغير مقبول للقانون الدولي، مطالباً بوقفها الفوري. وقال الدكتور أحمد المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، في بيان له أمس إن عمليات الاقتحام التي تعرَّضت لها المستشفيات في الخرطوم  أدت إلى وقف خدمات الطوارئ، ونقلٍ غير مبررٍ للمرضى، وإصابة أربعة من الطواقم الطبية.

 وقال أن العاملين في مجال الرعاية الصحية قد استُهدِفوا بسبب قيامهم بواجباتهم المهنية لتقديم الرعاية إلى المصابين. وأدان إضرام النيران في العيادات الصحية المتنقلة، ونهب المعدات الطبية، وتعرَّض العاملون في مجال الرعاية الصحية للاعتداء. كما أدان وقوع حالات اغتصاب في صفوف العاملات الصحيات التي أبلغ عنها