معارك في غرب كردفان ونزوح هائل بشماله
جنود من الدعم السريع في فيديو الحشد الذي بثه الدعم السريع على قناته على التلغرام : لقطة شاشة الثلاثائ 11 نوفمبر 2025
بورتسودان :11 نوفمبر 2025 : راديو دبنقا
أعلنت قوات الدعم السريع أنها تحشد لمهاجمة مدينة بابنوسة المحاصرة في غرب كردفان، في حين يعتزم الجيش السوداني مواصلة العمليات العسكرية باتجاه دارفور . في الاثناء قالت الأمم المتحدة ان اعمال العنف المبلغ عنها في مناطق بارا، وشيكان، والرهد، وأم روابة، وأم دم حاج أحمد، ادت إلى نزوح 39 ألف شخص خلال الأسبوعين الماضيين بشمال كردفان
وقالت قوات الدعم السريع -في مقطع مصور عبر قناتها على تليغرام إنها تدفع بحشود وصفتها بالضخمة من قواتها صوب مدينة بابنوسة، وذلك للسيطرة على الفرقة الـ22 التابعة للجيش . من جهته قال الفريق ياسر العطا مساعد قائد الجيش إن القائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان أمر بالتقدم نحو دارفور. وأضاف العطا أن ما يجري هو استجابة لإرادة الشعب ومؤسسته العسكرية، مشددا على أن الجيش ليس داعيا للحرب، بل يعمل من أجل أمن الوطن وسلامته. وجدّد العطا، اتهاماته لدولة الإمارات بدعم وتمويل قوات الدعم السريع وقال ان أبوظبي خططت ليكون السودان مركزاً للصراع في أفريقيا بما يتيح الاستحواذ على الموارد.
في السياق قالت الأمم المتحدة ان اعمال العنف المبلغ عنها في مناطق بارا، وشيكان، والرهد، وأم روابة، وأم دم حاج أحمد، ادت إلى نزوح 39 ألف شخص خلال الأسبوعين الماضيين بشمال كردفان .وقال مكتب أوتشا إن أكثر من 10,000 شخص نزحوا إلى ولاية النيل الأبيض بحثا عن الأمان، بينما فر آخرون إلى منطقة أم درمان في ولاية الخرطوم وأجزاء أخرى من شمال كردفان.
وكان المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، حذر الجمعة الماضية ، من “استعدادات واضحة” لجولات قتال جديدة في السودان، ولا سيما في كردفان، المنطقة الاستراتيجية الواقعة بين العاصمة الخرطوم التي يسيطر عليها الجيش، وإقليم دارفور الخاضع لسيطرة قوات الدعم السريع
وقال تورك في بيان: “لا توجد أي مؤشرات على احتواء التصعيد، بل تشير التطورات الميدانية بوضوح إلى استعدادات لتكثيف الأعمال العسكرية، مع ما يترتب على ذلك من آثار مدمرة على السكان الذين أنهكتهم المعاناة”.


and then