طفلة نازحة وصلت حديثا من ريفي الفاشر الى طويلة بغد ؤحلة طويلة وشاقة من نزوح الى نزوح .. لقطى شاشة لفيديو نشرته المنسقية العامة لمعسكرات النازحين

الفاشر أمستردام :18 أغسطس 2025 : راديو دبنقا

اطلقت حملة ملتقي نساء دارفور حملة لانقاذ المجوعين في الفاشر ودعا ملتقي النساء السودانيين في الخارج والخيرين في كل انجاء العالم للتحرك العاجل لإنقاذ سكان المدينة من الموت جوعا بسبب الحصار الطويل الذي ضربه الدعم السريع على المدينة.

و مع تشديد قوات الدعم السريع الخناق بشدة على الفاشر، أصبح من المستحيل تهريب المواد الغذائية إلى المدينة، عن طريق الحمار أو الجمال أو أي وسيلة أخرى مع ورود تقارير عن مصادرة سلع، بما في ذلك الأدوية.

وأعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الأسبوع الماضي عن القلق إزاء التقارير الواردة من مدينة الفاشر المحاصرة في ولاية شمال دارفور بشأن وفاة أكثر من 60 شخصا بسبب المجاعة وسوء التغذية في أسبوع واحد فقط.

وتعدل احياء شرق وجنوب شرق وجنوب الفاشر الأكثر تضررا حيث دمرت المنازل ونهبت ممتلكاتها ونزح السكان إلى الغرب والشمال الغربي من المدينة . ومع بدء هطول الامطار انهارت ملاجئ بعض النازحين في وقت تناقصت المطابخ الجماعية ( التكايا) – حيث تعمل الان اعداد قليلة حدا منها وهي عرضة لخطر القصف

وغادرت أعداد كبيرة من سكان الفاشر في الأسابيع الأخيرة، بعد أن اجبروا على الخروج من المدينة بسبب القصف والجوع والانهيار شبه الكامل للخدمات واليأس من وقف إطلاق النار أو أي احتمال لتحسين ظروفهم المعيشية.

مع ارتفاع أعداد النازحين في شمال دارفور ، لا سيما مع مغادرة الكثير من الأشخاص الفاشر ، لا يزال المصدر الرئيسي للمساعدة الإنسانية في معظم شمال دارفور هو المنظمات غير الحكومية المحلية ومنظمات المساعدة المتبادلة والمجتمعات المحلية ، التي يمولها السودانيين في الخارج . وعلى الرغم من الجهود الشجاعة والقصوى التي بذلتها، فإن قدرتها تغمرها ببساطة حجم الاحتياجات. ولا تزال المساعدة الدولية محدودة بحسب نشطاء في الشأن الانساني

وكان نشطاء وفاعلين في العمل الإنساني دعوا يوم السبت عبر راديو دبنقا لضرورة تعزيز المساعدات المنقذة للحياة لإنقاذ المجوعين في الفاشر عبر توسيع نطاق التحويلات النقدية الجماعية والفردية باعتبارها شريان حياة أساسي، ودعوا في هذا الخصوص بزيادة قيمة التحويلات بشكل عاجل لتتناسب مع الأسعار المرتفعة لإنقاذ حياة المجوعين في الفاشر وكردفان وطالب النشطاء – في حال استحالة الوصول البري الى الفاشر وكردفان – ان يتم توصيل الغذاء والأدوية عبر الإنزال الجوي لمنع المزيد من الوفيات.

أطفال ونساء في انتظار الحصول على الطعام في احدي تكايا الفاشر

Welcome

Install
×