نزوح (44) الف في ولايات دارفور و كردفان 

أعلنت مصفوفة تتبع النزوح التابعة لمنظمة الهجرة الدولية تسجيل نحو 44 الف نازح جديد (7052 أسرة)  خلال العام الماضي في ولايات وسط وجنوب دارفور وجنوب وشمال كردفان  .

وأشارت المصفوفة في تقرير إنها سجلت دخول 1880 فردًا (466 أسرة) إلى السودان عبر أبيي العام الماضي

وحول الاوضاع بوسط دارفور أكد المدير التنفيذي لمحلية أزوم بولاية وسط دارفور أن المحلية تشهد هدوءاً ملحوظاً يوم الخميس بعد الأحداث التي أدت إلى مقتل 4 من الشرطة برصاص مسلحين يوم الثلاثاء، فيما  أعلن والي الولاية العمل على إعادة تفعيل الطوارئ.

وأشارالمدير التنفيذي لمحلية أزوم الحافظ إبراهيم محمدين في حديث لراديو دبنقا إلى تحرك القوات لملاحقة الجناة ، وأوضح إن الوالي وعد بعدم عودة القوات بدون القبض عليهم.

من جانبه أعلن والي وسط دارفور سعد آدم بابكر الدفع بقوة كبيرة من القوات المشتركة لملاحقة الجناة بالإضافة إلى دعم قوات المحلية بست عربة مقاتلة، وأكد سعد في كلمة له خلال زيارته المحلية عملهم على إعادة تفعيل قانون الطوارئ بالولاية للقضاء على الظواهر السالبة، مطالبا المركز بضرورة تفعيل قرار نزع السلاح من أيدي المواطنين.

من جانبه أشار العمدة محمد عثمان جُنقا إلى هشاشة الأوضاع الأمنية بالمحلية، داعيا حكومة الولاية بدعم الشرطة حتى تؤدي واجبها تجاه حماية المواطنين وتأمين ممتلكاتهم، مضيفا أن هنالك حوادث نهب كثيرة تعرض لها المواطنون بمناطق المحلية المختلفة، مؤكدا ضرورة وقوف الجميع ضد هذه الظواهر السالبة ومحاسبة مرتكبيها.

وكشف مواطنون في تندلتي بولاية غرب دارفورعن اجتماع مرتقب للقيادات الأهلية، يوم السبت، للتوصل إلى تسويات اجتماعية على خلفية الأحداث التي شهدتها المنطقة الاسبوع الماضي وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.

ودعا الدكتور طارق وهو من مواطني تندلتي، في حديث لراديو دبنقا، المنظمات للتدخل العاجل مشيراً إلى أن ضحايا الأحداث ما زالوا بلا مأوى بعد حرق منازلهم،  مشيراً إلى معاناتهم مع عدم توفر الماء والغذاء والنقص في المساعدات الطبية .

ودعا حكومة الولاية لتسهيل دخول المنظمات الإنسانية .

وأشار إلى عودة عدد من اللاجئين الذين فروا إلى تشاد ويحتاجون إلى مساعدات طبية عاجلة .وأشار إلى هدوء واستقرار نسبي في المدينة مع تفلتات في المناطق المجاورة ، مطالباً الحكومة بتوفير الأمن.