48 تنظيماً سياسياً ومدنيا يوقعون في القاهرة على رؤية لإدارة الفترة الانتقالية

منصة التوقيع على الرؤية السياسية للفترة الانتقالية -8 مايو 2024- القاهرة ـ صفحات القوة الموقعة على فيسبوك

القاهرة: 9 مايو 2024: راديو دبنقا

وقع 48 جسماً وكياناً سياسياً، يوم الأربعاء في القاهرة، على رؤية لإدارة الفترة الانتقالية تحت اسم قوى ميثاق السودان.

وقال نور الدائم طه القيادي في حركة تحرير السودان والكتلة الديمقراطية في مقابلة مع راديو دبنقا إن الموقعين على الميثاق ينتمون إلى مختلف التيارات الفكرية والسياسية ويمثلون جميع أرجاء السودان.

ووقع على الرؤية إلى جانب الكتلة الديمقراطية أحزاب المؤتمر الشعبي، الإصلاح الآن، تحالف الخط الوطني وحزب الأمة بقيادة مبارك الفاضل وجهات أخرى.

ويأتي التوقيع على الرؤية في ختام مؤتمر الكتلة الديمقراطية التي تضم في عضويتها حركة تحرير السودان قيادة مناوي وحركة العدل والمساواة بقيادة جبريل والاتحادي الديمقراطي الأصل بقيادة محمد عثمان الميرغني والمجلس الأعلى لنظارات البجا بقيادة الناظر ترك وجهات أخرى.

وتساند القوى الموقعة على الرؤية القوات المسلحة خلال الحرب الحالية حيث نصت الرؤية على أن القوات المسلحة هي المؤسسة الشرعية الوحيدة في البلاد المسؤولة عن حفظ الأمن والدفاع. مؤكدة على وحدة السودان وسيادته. وأكدت الرؤية على إصلاح أجهزة الدولة بما يضمن قوميتها واستقلاليتها وعدالة توزيع الفرص دون المساس بشروط الأهلية والكفاءة.

وشددت الرؤية على الاستمرار في منبر جدة فيما يتعلق بوقف إطلاق النار لأغراض الإغاثة والشئون الإنسانية وتنفيذ بنوده المتعلقة مع تطويره بإدخال الدول الشقيقة والصديقة، وتكوين آلية وطنية ودولية تنسيقية لاستقطاب والاشراف على تحديد الاحتياجات.

وشددت الرؤية على الحوار السوداني السوداني الشامل دون اقصاء عبر إدارة لجنة وطنية وطالب الآليات الإقليمية والدولية لتسوية الأزمة بالوقوف على مسافة واحدة من الجميع. وقال نور الدائم طه القيادي في حركة تحرير السودان قيادة مناوي والكتلة الديمقراطية إن المؤتمر لم يبحث مشاركة المؤتمر الوطني في الحوار.

وبشأن الاتهامات التي وجهها سيد أبو آمنة القيادي في المجلس الأعلى لنظارات البجا من داخل قاعة التوقيع ووصفه الموقعين بأنهم من المساندين للنظام البائد والمؤيدين للحرب والرافضين للسلام والتوافق، قال نور الدائم طه لراديو دبنقا إن أبو آمنة كان يريد التوقيع باسم الجبهة الشعبية المتحدة ولكن جميع القوى اعتمدت الأمين داوود للتوقيع مما أثار حفيظته ونشر المقطع المصور من داخل قاعة المؤتمر، وسخر من الاتهامات بشأن وصفهم بأنصار النظام البائد مؤكداً إن الحركات المسلحة قاتلت النظام البائد بالسلاح.

وحددت الرؤية مهام الفترة الانتقالية في البدء في إعادة اعمار ما دمرته الحرب ومعالجة الأزمة الاقتصادية، وعقد المؤتمر الدستوري، وصياغة الدستور الدائم، وتنفيذ اتفاق سلام جوبا، واستكمال العملية السلمية، مع الأطراف غير الموقعة، بجانب استمرار تجميد مسار شرق السودان وحل قضية شرق السودان عبر منبر تفاوضي مرضي للجميع، ومراجعة قانون الجنسية وتقنين الوجود الأجنبي .

وحددت الرؤية هيكل الفترة الانتقالية من مجلس سيادة من مدنيين وعسكريين ومجلس وزراء والمجلس التشريعي على أن يتم اختيار لجنة حكماء من  11 عضواً من مؤتمر الحوار السوداني السوداني ترشح بدورها ثلاثة أشخاص لمنصب رئيس مجلس الوزراء يختار منهم مجلس السيادة رئيساً  للوزراء، كما حددت الرؤية عدد عضوية المجلس التشريعي ب 300 عضواً، وتركت لمؤتمر الحوار السوداني السوداني مهمة تحديد فترة المرحلة الانتقالية.

Welcome

Install
×