(100) محامي يطالبون باطلاق سراح المحامية تسنيم طه ومعتقل من كورما منذ شهرين في كوبر

وقع أكثر من (100) محامي على بيان  يطالب بإطلاق سراح المحامية  تسنيم طه التي جرى اعتقالها الثلاثاء الماضي من مكتبها بمدينة الفاشر وترحيلها للخرطوم أو تقديمها لمحاكمة. وشجب المحامون في بيانهم الاعتقال وأكدوا أن الإجراء الذي تم يتنافي تماماً مع وثيقة حقوق الإنسان المدرجة بالدستور السوداني ويتعارض مع كفالة الحقوق والحريات المضمنة في مواثيق حقوق الإنسان الدولية والإقليمية التي صادق عليها السودان. وأشار البيان إلى أن المحامية المعتقلة تسنيم لم يسمح بعد لذويها بمقابلتها وظل سبب اعتقالها ومكانها مجهولاً. وحمل المحامون في بيانهم السلطات المتمثلة في رئاسة الجمهورية ووزارة العدل ومفوضية حقوق الإنسان ووزارة الداخلية، بالإضافة الي نقابة المحامين كامل المسئولية عن صحة وسلامة الأستاذة تسنيم طه المحامي وحذروا في نفس الوقت من المساس بسلامتها وكرامتها.

ولا يزال أبو بكر عثمان أحمد  نورين من أبناء كورما بولاية شمال دارفور معتقلا لدى جهاز الأمن لقرابة الشهرين، إذ كان يعمل مزارعا وله بقالة في مقر بعثة اليوناميد وقد جري اعتقاله قبل شهرين ثم رحل إلى معتقلات جهاز الأمن بسجن بكوبر. وقال معتقلون أفرج عنهم إنهم وجدوا أبو بكر وهو مواطن عادي لاعلاقة له بالسياسة بسجن كوبر وعلموا منه أنه يقبع في السجن لشهرين. وشجب نشطاء وحقوقيون اعتقال أبو بكر وحبسه دون تهمة وطالبوا بإطلاق سراحه فورا. وأشار أحد النشطاء لـ"راديو دبنقا" إلى أن أبو بكر لم يسمح له بمقابلة أفراد أسرته أو أي محام وناشد القانونيون والمحامون بالتحرك للقائه وإطلاق سراحه أو تقديمه للمحاكمة.