ياسر عرمان الحكومة لن تحل بفرمانات من فرد او إملاءات

شدد عضو المجلس المركزي القيادي للحرية والتغيير ياسر عرمان على ان الحكومة لن تحل بقرارات فوقية لفرد او بإملاءات وانما قرارها الحل والعقد بشأنها بيد الشعب هو من يقول كلمته فيها.

 

شدد عضو المجلس المركزي القيادي للحرية والتغيير ياسر عرمان على ان  الحكومة لن تحل بقرارات فوقية لفرد او بإملاءات وانما قرارها  الحل والعقد بشأنها بيد الشعب هو من يقول كلمته  فيها.

 وأكد في المؤتمر الصحفي الذي عقدته قوى الحرية والتغيير  في وكالة السودان للأنباء (سونا) مساء اليوم مساندتهم للحكومة وعلى رأسها دكتور عبد الله حمدوك رئيس مجلس الوزراء في كافة مساعيها لمعالجة كافة أوجه الازمة السياسية  والاقتصادية .

 وقال ان مواكب 21 اكتوبر  اكدت ان الشعب قال كلمته الداعمة للأنتقال ومساندته للديمقراطية كخيار وحيد للشعب .

 ونوه بالقول ان حكومة الثورة مدعومة بالداخل والخارج حيث وصل صوت داعميها الى كل انحاء العالم من موسكو الى واشنطن والامم المتحدة وان الشعب السوداني يتطلع الى دعم كافات هذه الوحدات .

 واكد دعمهم للجنة التفكيك لانها تمثل احد اهم عوامل تفكيك دولة الحزب الواحد التي عمل على  تمكينها النظام البائد لصاح دولة الوطن  مبينا انه لن تقوم قائمة لحكومة شمولية .

 ودعا الى تسليم المطلوبين للعدالة الجنائية وان لا يتم حبس احد من الفلول لمجرد الاحتجاز إما  تقديمهم للمحاكمة او اطلاق سراحهم .

 واوضح  ان قضية شرق السودان قضية عادلة واستراتيجية ينبغي ان لا تقحم في اتون التجاذب السياسي والصراع حول السلطة .

 واشار الى ان الخرطوم كعاصمة للبلاد لاتدخل في قضايا الوثيقة الدستورية المتعلقة بالسلام والترتيبات الامنية  وهو ما يجعلها منطقة لا يجب ان تكون بها  مليشيات مسلحة مشيرا الى ضرورة العمل على وجود جيش واحد خاصة وان جميع الحركات المسلحة متفقة على هذا البند .

 وأكد ان مسألة  اكمال مؤسسات الحكم  المتمثلة في  المجلس التشريعي والمحكمة الدستورية الدستورية  أصبحت قاب قوسين من اكمالها .وعبر عن رغبته في ان ينعم الشعب السوداني بموارد وعلى رأسها مورد الذهب الذي ينتج منه 200 طنا

وكشف عضو المجلس المركزي للحرية والتغيير الدكتور محمد ناجي الاصم عن الأسباب الرئيسية للازمة الراهنة مرتبطة بثلاث قضايا وهي مسالة الترتيبات الامنية وصولا لجيش مهني واحد، تسليم مجلس السيادة للمدنيين وتسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية.  وقال الاصم ان خروج الجماهير في ٢١ أكتوبر اوصل رسالته في التمسك بالمسار المدني الديمقراطي ورفض محاولات قطع الطريق أمام الانتقال، واشار لتمسك الحرية والتغيير بمسار الانتقال الديمقراطي. وحيا الاصم قدرة جماهير الشعب السوداني على التنظيم والحركة، مبينا أن الشعب السوداني وصل لدرجة من الوعي الذي يجعله يتمسك بالحكم المدني ورفض الانقلابات، معلنا دعم الحرية والتغيير للحكومة الإنتقالية ورئيس الوزراء، وكشف عن التنسيق التام مع رئيس الوزراء لوضع حلول حول الأزمة السياسية الراهنة. ومضى عضو المجلس المركزي للحرية والتغيير بالقول ان الإعلان السياسي في سبتمبر الماضي أعاد توحيد الحرية والتغيير بعودة حزب الأمة والجبهة الثورية