ياسرالعطا: المخطط كبير لتجزئة السودان والمؤامرة لها أبعاد خارجية لكن الشعب سيفشلها


أمدرمان: السبت: 10/فبراير/2024: راديو دبنقا
جدد عضو المجلس السيادي مساعد القائد العام الفريق أول ركن ياسر العطا اتهامه لجهات خارجية لم يسمها بأنها ترسم مخططًا لتجزئة السودان لعدة أقاليم مؤكدًا أن الشعب السوداني سيفشلها، بينما تمسكت الحكومة بمنبر جدة باعتباره الوحيد للتفاوض مع الدعم السريع وعبرت عن رفضها لأي منبر آخر.
وقال العطا خلال زيارة تفقدية لأحد مراكز التدريب القتالي المتقدم بأمدرمان، أن المخطط كبير لتجزئة السودان و المؤامرة لها أبعاد خارجية معلومة للجميع ولكن الشعب سيفشلها.
وقال العطا بحسب منصة الناطق الرسمي للجيش، إنَّ الدولة السودانية مسنودة بالقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والمقاومة الشعبية ستحافظ على السودان واحدا موحدًا. وشدد على أن القوات المسلحة قومية لا تنتمي لكيان سياسي أو جماعة أو قبيلة أو أسرة أو جهة، وأضاف أن هذا المعسكر الآن جامع لكل أطياف السودان ومكوناته وسحناته.
واعتبر أن إعداد المقاتلين والتأهيل المستمر لهم أثناء القتال وقال بأنه يزيد وتيرة التقدم على جبهات القتال، مشيرًا إلى أن التدريب يوفر مزيدًا من دماء المعركة، وأعاد التأكيد على أن القيادة مستمرة في تسليح كل المستنفرين بكافة أنواع التجهيزات القتالية والأسلحة.
وحيا الشعب السوداني الذي إستجاب لنداء الوطن و نداء رئيس السيادي القائد العام وشارك في القتال جنبًا إلى جنب مع القوات المسلحة، سندا للدولة السودانية. وامتدح المقاومة الشعبية المسلحة تحت قيادة القوات المسلحة بقوله إنَّها تسطر وتكتب التاريخ من جديد للسودان الخالي من من سماهم بمليشيا آل دقلو،
في اتجاه آخر إلتأم اجتماع مشترك لمجلسي السيادة والوزراء في السودان، الخميس، ترأسه رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، ناقش عدد من الموضوعات من بينها أولويات الحكومة وخاصة ضبط الصرف وموازنة الحكومة الاتحادية للعام 2024.
وذكرت تقارير صحفية نقلاً عن وزير الثقافة والإعلام جراهام عبدالقادر، أن الاجتماع أطلع على تقارير مشرفي الوزراء من أعضاء مجلس السيادة، وبحث المجلس مركزية المعلومات في العاصمة وضرورة توسيع وتوزيع المعلومات في الولايات المختلفة، لتكون هناك معلومات حال حدوث أي عمليات تخريب.
إلى ذلك، جدد وزير الثقافة والإعلام جراهام عبدالقادر تمسك الحكومة بمنبر جدة برعاية وإشراف المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، واعتباره الوحيد للتفاوض مع قوات الدعم السريع، مشددًا على رفض الحكومة لأي منبر آخر، نافيًا بذلك ما تردد مؤخرًا عن مفاوضات بين الطرفين في العاصمة البحرينية، المنامة، وقطع بعدم التواصل مع الطرف الآخر واعتبر أن أي حديث عن تفاوض مكانيًا أو إليكترونيًا معلومات مغلوطة ولا أساس لها من الصحة. وشدد على أن أي سعي لسحب البساط من المنبر هو محاولة للتملص من الالتزامات التي تم التوافق عليها في جدة.