وقوع (10) إصابات في اطلاق نار بشارع النيل وتحذير للمجلس العسكري من محاولات فض الاعتصام بالقوة

أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، عن وقوع (10) إصابات وسط المعتصمين … قال تجمع المهنيين السودانيين إن لديه ما يقنع بأن المجلس العسكري يخطط …

الخرطوم(ارشيف)

أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، عن وقوع (10) إصابات وسط المعتصمين، منها 2 في الرأس ، جراء إطلاق نار من قبل القوات النظامية، هذا الى جانب دهس أربعيني في الرجل بمركبة تتبع لقوة نظامية، في شارع النيل بالقرب من مكان الاعتصام. وقالت لجنة الاطباء في تقرير لها أن إطلاق النار نجم عنه إصابة طفل عمره 17سنة، برصاصة في الرأس،بالاضافة لاصابة طفل اخر يبلغ من العمر 17 سنة بطلق في البطن وطفل آخر 12 سنة بحديدة في الرجل.

قال تجمع المهنيين السودانيين  إن لديه ما يقنع بأن المجلس العسكري يخطط بصورة منهجية ويعمل من أجل فض الاعتصام السلمي بالقيادة العامة بالقوة والعنف المفرطين. وكشف التجمع في بيان عن إدخال عناصر معادية للثورة الى ميدان الاعتصام هذا الأسبوع ونشر عناصر تخريبية بمحيط الاعتصام بهدف إثارة الفوضى بشارع النيل وادعاء انتفاء سلمية الثورة. واشار بيان التجمع الى استباحة شارع النيل بواسطة العسكريين الذين يطلقون الرصاص الحي بكثافة وفي كل وقت، دون انضباط أو مسؤولية ما أدى لاستشهاد وجرح عدد من المواطنات والمواطنين خلال الأيام الماضية. واكد البيان "إن القتل والترويع بشارع النيل مجرد تمهيد لارتكاب مجزرة بغرض فض الاعتصام بالقوة" . ودعا المجلس العسكري للتراجع عن "مخطط صناعة الفوضى والانفلات بالبلاد.

وصف تحالف قوى الإجماع الوطني حديث المجلس العسكري الذي قال فيه إن ميدان الاعتصام أصبح يشكل خطراً، وصفه بأنه مجرد محاولة لتمرير أسباب واهية عبر مخطط مكشوف لدمغ ميدان الاعتصام السلمي بأنه أصبح وكرا للجريمة، ويشكل خطراً علي الثورة والثوار. واشار تحالف قوى الاجماع في بيان  إلى خروج المجلس العسكري بلغة متوعدة تشير إلى احتمال اتجاهه نحو فض الاعتصام أو افتعال أي أحداث ليمرر عبرها مخططه. وناشد التحالف الثوار مواصلة الالتزام بالتحرك داخل ميدان الاعتصام وعدم الانتشار بشارع النيل والشوارع الفرعية خارج نطاق الاعتصام.

واعلن حزب الامة القومي بزعامة الصادق المهدي رفضه بشدة أيِّ محاولةٍ متهورة لفض الإعتصام بالقوة، واكد في ذات الوقت علي حق الثـوار في الإعتصام، والتعبير السلمـي عن مطالبهم المشروعة، والمعلنة  وطالب حزب الامة في بيان له يوم الاحد المجلس العسكري بالنهوض بمسئولياته، في التصدي للثورة المضادة التي بدأت تطل بوجوهها القبيحة دون مواربة. ودعا الحزب في نفس الوقت المجلس العسكري لاستئناف المفاوضات المتوقفة، لقطع الطريق على كل رُدةٍ محتملة، ودعا بيان حزب الامة من جهة اخري لضرورة الإلتزام الصارم بوحدة قِوى الحرية التغيير سبيلاً أوحداً لتفويت الفرصة على أعداء الثورة، والمتربّصين بها، وذلك بإعتماد مرجعيةٍ قياديةٍ، وأخري تنفيذية متوافقٍ عليهما لإدارة الفترة الإنتقالية، والتصدي لتحديات التحول، ولإحداثِ إختراقٍ مأمول في العملية السياسية التفاوضية الجارية

Welcome

Install
×