وفد رفيع من الاتحاد الأفريقي في الخرطوم

وصل الخرطوم السبت وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأفريقي بقيادة رئيس المفوضية موسي فكي في محاولة جديدة لتفكيك الأزمة السودانية.

وصل الخرطوم السبت وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأفريقي بقيادة رئيس المفوضية موسي فكي في محاولة جديدة لتفكيك الأزمة السودانية.

وينتظر أن يجري الوفد الذي يضم كل من مفوض السلم و الأمن بالاتحاد الأفريقي، بانكولي أديوي ومحمد الحسن ولد لبات مدير ديوان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي مباحثات مع القوى السياسية والحكومة ومنظمات المجتمع المدني.

وتجئ الزيارة بعد أيام من القمة الأفريقية التي عقدت في اديس أبابا ودان خلالها القادة الأفارقة “موجة الانقلابات العسكرية في القارة”.

وتحدث رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي محمد خلال افتتاح القمة السبت الماضي عن “موجة مشؤومة” من الانقلابات مشيرا إلى “روابط سببية معروفة” مع تنامي الإرهاب.

وعقد وزير الخارجية المكلف علي الصادق اجتماعا السبت بمفوض الشؤون السياسية والسلم و الأمن بالاتحاد الأفريقي، بانكولي أديوي، وتطرقا الى جهود الاتحاد الأفريقي في تحقيق الأمن والاستقرار في السودان.

وأوضح مدير عام الشؤون الأفريقية بوزارة الخارجية حسن عبد السلام عمر، أن وزير الخارجية المكلف ناقش مع مفوض الشؤون السياسة و السلم و الأمن بالاتحاد الأفريقي الذي يزور البلاد هذه الأيام المساعي المقدرة من الاتحاد الأفريقي لمساعدة الأطراف السودانية للوصول إلى توافق وطني يدعم التحول الديمقراطي المنشود.

وأشار بحسب تصريح عن وزارة الخارجية الى أن الوزير قدم شرحًا وافيًا لجهود الحكومة لإقامة حوار وطني شامل ينهي حالة الانسداد السياسي الراهنة و يشمل جميع الأطراف ولا يستثني أحدا.

كما ابدى امتنانه لجهود الاتحاد الأفريقي ومجلس السلم و الأمن في توطيد ورتق النسيج الاجتماعي وترسيخ الديمقراطية في القارة الأفريقي من خلال تبني الحلول السلمية على أساس ما أعلنه الاتحاد الأفريقي تحت شعار “إسكات البنادق” عبر دعم الحكم الرشيد و التنمية في القارة.

وأضاف عبد السلام أن الوزير أشاد بالبيان الصادر من مجلس السلم و الأمن حول الأوضاع في السودان في فبراير الجاري وانه اتسم بالموضوعية والتوازن.

من جانبه أكد بانكولي ان الوفد جاء للاستماع لكافة الأطراف و مساعدتهم للوصول إلى حلول تضمن سلام وحدة و استقرار السودان ، مشيرًا إلى أن القضايا  الأفريقية يجب أن تحل بواسطة الأفارقة أنفسهم.