وفد الحكومة ينسحب من الجلسة الافتتاحية في اديس ابابا

انسحب وفد الحكومة من الجلسة الافتتاحية يوم الخميس بحجة أن الوساطة الأفريقية تبنت وجهة نظر الحركة الشعبية شمال، وقال امين حسن عمر إن انسحابهم جاء تعبيراً عن رفضهم لقيام منبر جديد في أديس أبابا بديلاً للدوحة. 

ولكن  مني أركو مناوي، رئيس حركة تحرير السودان وصف مقاطعة وفد الحكومة للجلسة بالهروب وتأكيد لعدم رغبة الحكومة في تحقيق السلام، مشيرا إلى أن مشكلة السودان ككل هي الحرب والحاجة إلى التوصل لاتفاق سلام شامل.

وقال مني إن منبر الدوحة لا يعنيهم في شي. وعكف وفدا التفاوض طوال نهار الجمعة على تحضير ردودهما على مقترحات الوساطة لوقف العدائيات والمساعدات الإنسانية، على أن يتم تسليمها مساء أمس الجمعة إلى الوساطة الأفريقية.

وفي خبر اخر أعلنت الأمم المتحدة أمس أن مقررا أمميا سيتوجه إلى السودان في أول زيارة رسمية من نوعها لرصد وإعداد تقارير وتقديم توصيات حول الآثار السلبية للتدابير القسرية الانفرادية على حقوق الإنسان. 

وقالت الأمم المتحدة في بيان لها إن زيارة المقرر الأممي الخاص السفير إدريس الجزائري إلى السودان ستكون ما بين 23 وحتى 30 نوفمبر الجاري.

من جانبه قال الجزائري إنه سيجري خلال زيارته إلى السودان مقابلات مع ممثلي السلطات الحكومية والإقليمية والدبلوماسيين وممثلي منظمات المجتمع المدني ووكالات الأمم المتحدة.