وفاة 114 شخصا بالأمطار والسيول والنيل الأزرق يجتاح قري الدمازين وسنار

تضررت كافة القري الواقعة علي النيل الأزرق من مدينة الدمازين حتي ولاية سنار جراء … وقالت الأمم المتحدة إن الوفيات بسبب… وجرفت الأمطار والسيول كبري أم برباتا الرابط بين المحليات…

تضررت كافة القري الواقعة علي النيل الأزرق من مدينة الدمازين حتي ولاية سنار جراء الفيضانات حيث لا تزال مناسيب النيل تواصل ارتفاعها حتي الآن. وقال أحمد سليمان أحمد نائب دائرة السوكي بالمجلس الوطني لـ”راديو دبنقا” أمس الثلاثاء إن كافة المناطق الواقعة علي النيل الأزرق من ولاية الدمازين وحتي ولاية سنار تقدر بمسافة 200 كلم تاثرت جميعها بالفيضانات.

وأضاف أن جنائن القري الواقعة حول مناطق دائرته بمحلية السوكي انهارت تماما بسبب الفيضانات بالإضافة الي أن نحو 90% من جنائن منطقة السوكي اتلفت بسبب الفيضانات التي اقتلعت أشجار الموز والجوافة والمانجو. وأوضح لـ”راديو دبنقا” ان المياه غمرت كافة مدينة السوقي بأكملها.

 وفي ولاية سنار ايضا توفي ثلاثة أشخاص وتضررت 2000 أسرة مقيمة في 35 قرية بالولاية بسبب السيول الأمطار وانهيار أكثر من 600 منزلا بمحلية السوكي بولاية سنار وخروج 2000 فدان عن دائرة إنتاج الموز ومساحات واسعة من المراعي. وطالب السلطات المحلية بولاية سنار المواطنين بالابتعاد عن مناطق الهشاشة والوديان في ظل توقعات بوصول موجات جديدة من الفيضانات من أجل الحفاظ على الأرواح والممتلكات.  

وفي الموضوع قالت الأمم المتحدة إن الوفيات بسبب السيول والأمطار التي ضربت البلاد وصلت إلى 114 شخصا فيما دمرت الأمطار والسيول نحو 14 ألف منزل وتأثر أكثر من 160 الف شخص من يونيو وحتى 15 اغسطس الجاري. وقال تقرير لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للامم المتحدة اوشا إن أكثر المناطق تضررا كانت ولايات كسلا، وسنار، وجنوب كردفان، وغرب كردفان وشمال دارفور.

ومن ناحية اخرى جرفت الأمطار والسيول كبري أم برباتا الرابط بين المحليات الجنوبية الثماني لولاية جنوب دارفور. وأدى جرف السيول لكبري ام برباتا لانقطاع الحركة التجارية وارتفاع السلع في تلك المحليات من بينها محلية تلس. وقال معتمد تلس أبكر محمد إن تأثر الكبري أدى لتعطل شبكة الكهرباء في المدينة بسبب الأمطار. وطالب المعتمد مفوضية العون الإنساني المنظمات بتكثيف مجهوداتها الإنسانية لإغاثة الأسر التي تأثرت منازلها وممتلكاتها جراء السيول والأمطار التي شهدتها الولاية خلال هذا الأسبوع. وأعلنت حكومة ولاية جنوب دارفور عن تشكيل غرفة طوارئ من وزارة التخطيط العمراني للتدخل العاجل في صيانة الطرق والكباري المتضررة من السيول.