وسط دعوات دولية بوقف الانتهاكات مواكب الخميس تتوجه للقصر

يخرج السودانيونين اليوم الخميس 6 يناير في مظاهرات ومواكب متزامنة بالعاصمة الخرطوم ومدن السودان الاخري في الولايات احتجاج على انقلاب العسكري بقيادة البرهان والمطالبة بالحكم المدني الكامل وعودة العسكر للثكنات

يخرج السودانيونين اليوم الخميس 6 يناير  في مظاهرات  ومواكب متزامنة بالعاصمة الخرطوم ومدن السودان الاخري في الولايات  احتجاج على انقلاب العسكري بقيادة البرهان والمطالبة بالحكم المدني الكامل وعودة العسكر للثكنات

من جانبها قالت تنسيقيات لجان مدينة الخرطوم في بيان لها"ندعوكم إلى الخروج في 6 يناير شاهرين الهتاف السلمي، غير مخربين، موحدين لا متفرقين، صوب القصر الجمهوري، القصر الرئاسي".وكشفت عن مسارات المظاهرات التي تتوجه إلى القصر، من عدد من الأحياء في جنوبي الخرطوم.

 واعلنت لجان المقاومة بمدينة الجنينة بولاية غرب دارفور عن استعدادها لمليونية اليوم الخميس  6يناير وفق جداول لجان المقاومة  المعلنة على المستوى القومى.وقال احمد خليل من لجان مقاومة مدينة الجنينة في مقابلة مع راديو دبنقا ضمن برنامج صوت الولايات قال  ان لجان المقاومة بالولاية لها دور كبير فى العمل الانسانى بجانب دورها الاساسى فى ايصال شعارات واهداف الثورة للجماهير فى الولاية واوضح ان الاستعدادات لمليونية 6يناير تجرى بالشكل المطلوب وفق المسارات المحددة لها الى  امانة الحكومة ،وحول استقالة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك قال احمد خليل ان استقالته ليست لها تاثير على المشهد واوضح ان التغييرات الجذرية التى طالبت بها الثورة  لم تتحقق منذ مجيئ حمدوك كما ان طيلة فترة تواجده فى الحكم لم تتوقف الانتهاكات التى كانت تحدث فى فترة النظام البائد مشيرا الى استمرار احداث القتل والتشريد من بينها احداث كرندق وجبل مون بولاية غرب دارفور ،واكد احمد قدرتهم كلجان مقاومة التى قال انها ظلت تضحى بارواح الشداء على التوصل الى ميثاق يترجم شعار اللاءات الثلاثة والخروج من الازمة الحالية .

وعلى المستوي الدولي حملت دول الاتحاد الاوربي وبريطانيا والولايات المتحدة الامريكية  السلطات العسكرية في السودان المسؤولية عن انتهاكات حقوق الإنسان التي تتعارض مع التشريعات الوطنية الحالية والقانون الدولي.وطالبت هذه الدول الاوروبية وامريكا في بيان مشرك بوقف الهجمات على المستشفيات واحتجاز النشطاء والصحفيين وقطع  النت والاتصالات كما طالبت بالإفراج عن جميع المعتقلين ظلماً ورفع حالة الطوارئ على الفور.واكدت إن قتل عشرات السودانيين والعنف الجنسي وإصابة مئات آخرين على أيدي قوات الأمن والجماعات المسلحة الأخرى منذ الانقلاب العسكري في ٢٥ أكتوبر أمر غير مقبولر وطالبت إجراء تحقيقات مستقلة في هذه الوفيات والعنف المرتبط بها و محاسبة الجناة. .وشددت  على ضرورة حماية حق الشعب السوداني في التجمع السلمي والتعبير عن مطالبه. وتوقعت في بيانها أن تمتنع الأجهزة الأمنية والجماعات المسلحة الأخرى عن استخدام المزيد من العنف ضد المتظاهرين السلميين والمدنيين في جميع أنحاء البلاد وخاصة في دارفور.