وزير المعادن يعترف بتلوث بحيرة النوبة بالمواد السامة وتواصل عربدة الشفتة

قال وزير المعادن الصادق الكاروري إن نتائج معملية أثبتت تلوث مياه بحيرة النوبة بالزئبق والرصاص والزرنيخ.  وأوضح أمام البرلمان  يوم الاثنين أن التحريات أثبتت أن التسمم ناتج عن استخدام الصيادين لمادة الزرنيخ لقتل الأسمال وتسهيل صيدها. وأقر بمخاطر تسرب الزئبق إلى مصادر المياه. وكشف الكاروري عن تلقي وزارته بلاغات بتلوث مصادر مياه شرب بسبب استخدام الزئبق في التعدين الأهلي بمختلف الولايات. ولكن صيادى ومواطنى المنطقة نفوا ذلك بشدة موضحين أن التلوث الذى حدث بمياه بحيرة النوبة ، كان نتيجة استخدام الشركات التى جلبتها الحكومة الزئبق والرصاص والزرنيخ لاستخلاص الذهب، واتهموا الحكومة بأنها تريد من ذلك تهجير سكان المنطقة لإنشاء سد كجبار ودال.

وفي موضوع اخر قال منسق الدفاع الشعبي بولاية القضارف أحمد يوسف إنهم وبالتنسيق مع السلطات الإثيوبية تمكنوا من دحر المليشيات الشفتة الإثيوبية وإجلائها من المناطق التى كانت تحتلها، مشيرا إلى استعاده 100 ألف فدان. ولكن مبارك النور النائب البرلماني عن دائرة الفشقة نفى ذلك بشدة مؤكدا أن الدفاع الشعبي الذى أرسل إلى هناك لم يقم بأى شيئ في ما يتعلق بردع بطرد وردع مليشيات الشفته، مشيرا إلى أن مليشيات الشفته ما زالت مستمرة فى أعمال الاختطاف والنهب والقتل. وناشد مبارك الحكومتين الإثيوبية والسودانية بذل الجهد في حسم هذه العصابات. وفى محلية القضارف  قال مواطن إن مجهولين قاموا باختطاف ابنة خالته البالغة من العمر 28 عاماً وتقيم بود  الحلو، وذلك بالحدود الإريترية واتصلوا عليه هاتفياً وطلبوا منه مبلغ (٥٢٠٠٠) جنيه مقابل إطلاق  سراحها، وقال إنهم أرسلوا المبلغ  للخاطفين ولكنهم  لم يطلقوا سراحها حتى الآن.