وزير الاعلام يكشف عن إعتقال (2) من المعارضة ضمن ما يسمى بالمحاولة التخريبية وحركة العدل والمساواة تنفي

كشف وزير الثقافة والإعلام أحمد بلال عثمان أن السلطات اعتقلت اثنين من عناصر المعارضة ضمن المتهمين في «المحاولة الانقلابية التي تسميها الحكومة بالمحاولة التخريبية ، حيث اوضح ان مهمة عنصري المعارضة الذين لم يكشف عن اسمائهما، هي اجراء اتصالات مع متمردي «حركة العدل والمساواة» وأعلن الوزير في حديث بثه التلفزيون الرسمي،  إن المخطط كان يقوم على ثلاث مراحل تقوم المرحلة الأولى على تنفيذ عمليات تخريبية ، تليها تنفيذ عمليات اغتيال لقيادات الحكومة، أما المرحلة الثالثة الأخيرة فيفترض أن تنتهي بـ «الاستيلاء على السلطة بالقوة». وأوضح أن التحقيقات مع المتهمين مستمرة وسيعلن عن نتائجها الأولية لاحقاً ,  لكن حركة العدل والمساواه نفت بشدة اي علاقة لها بذلك او تلقيها اي اتصالات من اي جهة ، وقال جبريل ادم بلال الناطق الرسمي بإسم الحركة لراديو دبنقا : (دي ادعاءات الحكومة  عندما تحاول ان تلق القبض على اي شخص تتهمه بحركة العدل والمساواه  لتبرير تقديمه للمحاكمة واعتقاله ). واكد ان حركة العدل والمساواه لديها بالفعل اتصالات مع كافة قوى الاجماع الوطني في الخرطوم  وهذا امر معروف  ومعلوم وهدفه اسقاط النظام  وتغيره في ثورة شعبية  لا عبر انقلابات عسكرية.  واكد ان حركة العدل والمساواه  ترى ان المجموعة المتهمة بالمحاولة الانقلابية  ومجموعة البشير وعلى عثمان  كلها مجموعة واحدة مطلوبة للعدالة الدولية . واكد ان ما يقال ان محاولة انقلابية  هي  ليست كذلك ، ولكنها في الاساس صراعات بين الاسلامين  وتصفية حسابات فيما بينهم

وفي ذات الموضع  اوردت وكالة السودان للانباء التابعة للحكومة ان الرئيس عمر البشير اطلع لدى لقائه امس بهيئة الأركان المشتركة للقيادة العامة للقوات المسلحة ، اطلع على نتائج التحريات وصورة من الاعترافات للمشاركين في المحاولة الانقلابية. واوضح عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع في تصريحات صحفية، أن البشير استمع إلى تنوير حول المحاولة التخريبية الأخيرة وما تمخضت عنه التحريات حتى الآن . وقال وزير الدفاع إن البشير استمع  كذلك إلى تنوير من هيئة القيادة المشتركة عن الأوضاع الأمنية بالبلاد خاصة في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق