ورشة شرق السودان تناقش قضايا المرأة والتنمية والإدارة الأهلية 

ورشة خارطة طريق الاستقرار السياسي والأمني والتنمية المستدامة في شرق السودان التي انعقدت جلساتها بقاعة الصداقة- 13 فبراير2023 (المصدر : وكالة السودان للأنباء)

تواصلت جلسات مؤتمر خارطة الطريق لشرق السودان، يوم الاثنين، لليوم الثاني وناقشت أوراق تتعلق بقضايا المرأة، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية واللامركزية بجانب دور الإدارة الأهلية في تعزيز السلم المجتمعي .

وقال همرور حسين، وهو أحد المشاركين في الورشة، لراديو دبنقا إنَّ الأوراق حظيت بنقاش مستفيض وخلصت إلى توصيات مهمة .

وأوضح إن مئات الأشخاص من ولايات الشرق الثلاثة يشاركون في الورشة ويمثلون مختلف المكونات الاجتماعية والثقافية والسياسية، وتوقّع أن تخرج الورشة بنتائج مهمة لمعالجة قضايا شرق السودان وتعزيز السلم المجتمعي .

من جهة أخرى، اقترحت ورقة قضايا المرأة في شرق السودان، التي قدمتها البروفيسور بلقيس بدري، يوم الاثنين، خلال مؤتمر خارطة الطريق لقضايا الشرق إنشاء خمس صناديق لدعم ورعاية المرأة في شرق السودان.

وتشمل الصناديق المقترحة  صندوق تعليم البنات ، وتمويله من أموال الزكاة ودعم من وكالات الأمم المتحدة، وصندوق دعم صحة النساء بشرق السودان، وتمويله من مال المسئولية المجتمعية بمساهمة وكالات الأمم ذات الصلة، وصندوق الدعم الإقتصادي عبر تمويل شركات مساهمة للنساء من السودانيين المقيمين في الخارج خاصة الدول المطلة على البحر الأحمر .

وأوصت الورقة بتوقيع اتفاقيات لتدريب النساء من الفئات الشابة في مجال الإعلام والسياحة  للفئات الشابة ، ووضع برنامج لنساء الشرق للتدريب في المجال السياسي، وتمكين المرأة سياسياً في شرق السودان.

انتقادات لسوء التنظيم

من جهته وجه الناشط جعفر خضر انتقادات لورشة قضية شرق السودان التي افتتحت أعمالها في الخرطوم يوم الأحد مشيراً إلى سوء التنظيم والإعداد و(الكلفتة).

وقال جعفر خضر لراديو دبنقا إن الورشة لن يكون لها اسهام يذكر في حل مشاكل الإقليم محملاً الآلية الثلاثية وقوى الحرية والتغيير مسئولية أي أشكاليات تتسبب فيها الورشة.

وقال إن الدعوات تخطت عدداً كبيراً من الفاعلين حتى من منسوبي الحرية والتغيير بسبب سوء التنظيم. وأشار إلى مشاركة منسوبي المؤتمر الوطني والدعم السريع من ولاية القضارف. وأوضح إن المدعوين لم يخطروا بأجندة الورشة وعلاقتها بالإتفاق الإطاري، وقال إن معدي الأورواق أخطروا قبل يومين لإعدادها، ورجح أن يكون الغرض من المؤتمر الحشد من أجل انجاز القضايا المؤجلة  للوصول إلى الاتفاق النهائي .

وأكد ضرورة عقد ورش في جميع المحليات ورفع توصياتها إلى الولايات لإعداد الأوراق في عملية تستغرق وقتاً مناسباً .