ورشة جوبا تبدأ مناقشة برتوكولات مسار دارفور

استعرضت اللجنة الفنية لورشة تقييم تنفيذ إتفاق جوبا لسلام السودان،الثلاثاء، في يومها الثاني بمدينة جوبا، بروتوكول تنفيذ اتفاق سلام دارفور.

 وبحسب إعلام مجلس السيادة فإن الورشة تناولت  كافة بنود الاتفاق من حيث مستوى التنفيذ، والتحديات والعقبات التي واجهت الاتفاق، ومناقشة السبل الكفيلة بدفع الآليات المعنية للاستمرار في تنفيذ الاتفاق.

وأكد مقرر لجنة الوساطة د. ضيو مطوك في تصريح صحفي، إن بروتوكول سلام دارفور، يتضمن ثمانية بروتوكولات، لم تنفذ منها الا  السلطة والترتيبات الأمنية ، مؤكداً أن استعراض هذه البروتوكولات يمثل اهمية خاصة، لتلافي أوجه القصور ، وتفعيل الآليات المعنية بتنفيذها.

من جانبه أوضح كبير مفاوضي حركة العدل والمساواة الرئيس المفاوض لكتلة دارفور، احمد تقد لسان، ان الورشة تهدف بصورة  أساسية، للوقوف على مستوى تنفيذ اتفاق السلام، بعد مضى اكثر من عامين، والبحث عن السبل الكفيلة لإنزال الاتفاق على أرض الواقع.

 وعبر عن أمله في الخروج بتوصيات واضحة، تمكن الجهات المختصة، من اتخاذ القرارات المطلوبة لتفعيل  الآليات المعنية بتنفيذ اتفاق سلام دارفور.

 وأشار تقد الى نقاش شفاف ومداخلات إيجابية خلال الورشة، لتحديد الاولويات المطلوبة، بالتركيز على الآليات الرئيسية المعنية بتنفيذ اتفاق سلام دارفور.

يحتاج لمراجعة:-

من جانبه أكد وجدي صالح، القيادي في حزب البعث الاشتراكي، إن اتفاق جوبا لسلام السودان يحتاج لمراجعة نظراً لتحفظات من بعض أصحاب المصلحة .

 وأشار في مقابلة أجراها راديو دبنقا إلى ثغرات في الاتفاق يجب تداركها منوهاً إلى الحاجة لتعديل المصفوفات والجداول الزمنية التي لم يتم تنفيذها  .

وأكد إن تعديل الاتفاق لا يمكن أن يتم الا بموافقة الأطراف الموقعة على الاتفاق، وتساءل (لماذا تعترض بعض الحركات الموقعة على المراجعة ؟).

وحمّل القوى الانقلابية مسئولية عدم تنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان خلال الفترة الماضية، وقال إنهم اتخذوها ورقة للتكتيك السياسي.

 وأكد عدم امكانية تنفيذ السلام الحقيقي إلا بواسطة سلطة مدنية مؤمنة بعملية السلام، وشدّد إن الانقلاب لا يمكن أن يحقق أي سلام.