واشنطن تهدد الخرطوم بعواقب استخدام العنف المفرط تجاه المتظاهرين

أعربت مساعدة وزير الخارجية الامريكية للشؤون الافريقية مولي فيي عن استيائها الشديد من استمرار الاجهزة العسكرية  السودانية  في استخدام العنف المفرط تجاه المتظاهرين السلميين.

وهددت فيي في تغريدة على تويتر بان ذلك لن يمر من دون عواقب وأشارت إلى وعود من العسكريين في مجلس السيادة خلال  آخر مقابلة معها برفقة المبعوث الخاص ساترفيلد بإنتهاج الحوار لحل الازمة .وأوضحت إن افعالهم تشير الى غير ذلك وتروي قصة مختلفة تتمثل المزيد من العنف ضد المتظاهرين ، واحتجاز نشطاء المجتمع المدني وأكدت أن ذلك  لن يمر دون عواقب.

من جانبها ادانت سفيرة هولندا لدى السودان، إرما بيتر فان ديورن، العنف ضد المتظاهرين مؤكدة دعمها لتطلعات السودانيين كما أكدت على دعمها المشاورات التي تيسرها بعثة اليونيتامس .

 وفي الاثناء بدأ المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الافريقي دايفيد ساترفيلد زيارة إلى كينيا ومصر والإمارات وتركيا واسرائيل   في الفترة من  ٢٤ يناير الى ٤ فبراير. ومن المقرر أن يعقد لقاءات مع مسؤولين في الدول لترويج الحكم المدني الديمقراطي في السودان والسلام والازدهار في القرن الافريقي.

من جهة أخرى تم تأجيل جلسة الاستماع حول السودان التي كان مقرر  أن يعقدها مجلس الشيوخ الأمريكي أمس  الثلاثاء إلى الثلاثاء المقبل  بسبب تغيير في جدول عمل المجلس . وستعقد الجلسة بحضور مولي في مساعدة وزير الخارجية و ايزوبيل كولمان نائبة مديرة الوكالة الاميركية للتنمية الدولية .