هجوم على قرية لبدو بشرق دارفور يتسبب في نزوح سكانها

مواطنون نازحون من لبدو إلى شعيرية بولاية شرق دارفور -مارس 2024 (راديو دبنقا)

لبدو: 4ابريل2024: راديو دبنقا

شهدت منطقة لبدو بولاية شرق دارفور نزوحا كليا لسكانها إلى مدينة شعيرية جراء هجوم شنه مسلحون مجهولون على القرية يوم الجمعة الماضي، وقال عمدة منطقة لبدو محمد احمد يعقوب الهجوم أدى إلى مقتل 3 أشخاص ونزوح أكثر من 100 أسرة إلى مدينة شعيرية.

وقال العمدة لراديو دبنقا إن هناك اسر لا زالت في الطريق وتتعرض لاعتداءات ونهب لممتلكاتهم، وأعرب عن اسفه على ان القوة المسلحة التي تسببت في الحادث انسحب بعد ارتكاب جريمتها وتركت المواطنين ضحايا.

وبحسب مواطنين من المنطقة- تحدثوا لراديو دبنقا، طلبوا عدم ذكر أسمائهم، فإن الهجوم على القرية جاء على خلفية إطلاق قوة تابعة لحركة مناوي كانت في المنطقة النار على عربة هيلوكس عابرة بالمنطقة ما أدى إلى مقتل شخصين من ركابها، قبل أن تنسحب القوة إلى مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور.

وقال الصحفي الفاضل إبراهيم الموجود في المنطقة إن القوة المسلحة اطلقت شائعة بأن أهل القتيلين سيهجمون على القرية قبل انسحابها، وأضاف لراديو دبنقا “في اليوم الثاني جاء وفد إدارة أهلية من أقرباء الضحايا وجلسوا مع أهل المنطقة بغرض البحث عن حلول للقضية، وأثناء جلوسهم هجمت قوة مسلحة مجهولة الهوية، يستقل عناصرها سيارات ودراجات نارية، على القرية ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص ونهب ممتلكات المواطنين.

واكد أن مواطني القرية نزحوا جميعهم بعد الهجوم إلى مدينة شعيرية والآن يقيمون في المؤسسات والمرافق الحكومية وسط أوضاع إنسانية مأساوية.

preload imagepreload image

For Independent Sudanese News: Support Dabanga Today!

By supporting Dabanga Sudan, you're not just backing independent journalism—you're amplifying Sudanese voices that often don't get the spotlight they deserve. Your contribution doesn't just stop there; it ripples out globally, raising awareness about Sudanese affairs and building bridges of solidarity and support worldwide. Join us in making a difference today by supporting Dabanga!

للأخبار السودانية المستقلة: ادعموا دبنقا

من خلال دعم دبنقا السودان، فإنك لا تدعم الصحافة المستقلة فحسب، بل تعمل على رفع الأصوات السودانية التي لا تحصل في كثير من الأحيان على الأضواء التي تستحقها. مساهمتك لا تتوقف عند هذا الحد فحسب؛ بل يمتد نطاقها عالميًا، مما يؤدي إلى زيادة الوعي بالشأن السوداني وبناء جسور التضامن والدعم في جميع أنحاء العالم. انضم إلينا في إحداث فرق اليوم من خلال دعم دبنقا