وحدة ام الخيرات بولاية جنوب كردفان بعد مقتل اربعة أشخاص يوم السبت ( صورة :راديو دبنقا)

أمستردام:29 فبراير 2024: راديو دبنقا

تسبب هجوم قوات الدعم السريع على مدينة هبيلا بولاية جنوب كردفان في نزوح (6721) أسرة تضم (40326) فردا يوم السبت الماضي. وأدانت منظمات المجتمع المدني في جبال النوبة بشدة الهجوم والانتهاكات التي صاحبته.

وقال ماجد كباشي الناطق باسم هيئة جبال النوبة العالمية لراديو دبنقا أن الهجوم على هبيلا أدي إلى قتل العشرات من المواطنين الأبرياء واختطاف (15) امرأة إلى جهة غير معلومة.

وأوضح ماجد إن الهجوم أدى كذلك نزوح (471) أسرة إلى قرية كتأنق، (116) في منطقة الكرقل، (693) الرجول، (415) دابرى، (73) شاشندول، (613) النمانق الحجر (167) السماسم، (110) انقارتو، (1711) حجر الجواد، (720) كلاندى، (500) كابيلا، (113) عطو، (120) دليباية.

ووصف الوضع الإنساني للنازحين بأنه سيئ للغاية كاشفا عن انتشار سوء التغذية وسط الأطفال وكبار السن وناشد المنظمات الإنسانية بالتدخل العاجل لإغاثة المتضررين.

قتل واختطاف

من جهة أخرى، كشفت منظمات مجتمع مدني في مناطق تحت سيطرة الحركة الشعبية بجبال النوبة عن مقتل العشرات واختطاف (17) شخص بينهم (13) فتاة وأدانت مُنظَّمات المُجتمع المدني في مناطق تحت سيطرة الحركة الشعبية الاستهداف والانتهاكات واختطاف الفتيات وطالبت بأطلاق سراحهن فورا.

وقالت في بيان لها ان الهجوم على قرى (كملا، فرلة، فريق صباح، الحجيرات) بجبل الداير في منتصف فبراير الجاري أدى إلى مقتل (17) شخصا ونهب أكثر من (800) رأس من الأبقار واختطاف أربعة رعاة وطلب فدية قدرها 10 مليار جنيه.

وأشارت إلى تصفية (7) شباب عزل واختطاف (13) فتاة في قريتي التنقل والظلطايه وأخذهن إلى جهة مجهولة في، وتتراوح أعمار الفتيات المختطفات بين 17 و25 سنة.

وأدانت المنظمات بشدة هذا السلوك الذي وصفته بالهمجي، وحمّلت قيادة الدعم السريع المسؤولية القانونية والأخلاقية فيما يتعلق بحياة المختطفات والمختطفين من الشباب بغرض الابتزاز وطلب الفدية أو التجنيد الإجباري.

وطالبت قوات الدعم السريع بضرورة الحفاظ على سلامة وأمن المختطفين والمختطفات وعدم المساس بكرامتهن وردع منسوبيها وإلزامها بالتقيُّد بقواعد الحرب وقوانينها محذرة من عواقب هذا السلوك.

وناشدت المنظمات الحقوقية واللجنة الدولية للصليب الأحمر بأن تقوم بدورها للتأكد من أماكن تواجد المختطفين والمختطفات لضمان أمنهم وسلامتهم