نذر مواجهات بين الجيش والدعم السريع  والقوات المسلحة تدق ناقوس الخطر

قوات الدعم السريع في مروي بالولاية الشمالية - من صفحة الدعم السريع على فيسبوك

قالت القوات المسلحة إن البلاد تمر بمنعطف تاريخي وخطير مما يستوجب دق ناقوس الخطر.

 واتهم الناطق الرسمي باسم  القوات المسلحة، في بيان أصدره في تمام الساعة الثالثة من صباح الخميس،  قيادة قوات الدعم السريع بتحشيد القوات والانفتاح داخل العاصمة وبعض المدن دون موافقة قيادة القوات المسلحة أو مجرد التنسيق معها . وبالمقابل، أكدت قوات الدعم السريع في بيان إنها تعمل بتنسيق وتناغم تام مع قيادة القوات المسلحة، وبقية القوات النظامية الأخرى، في تحركاتها.

ولكن، أوضح الناطق باسم القوات المسلحة إن التحركات أثارت الهلع والخوف في أوساط المواطنين ، وفاقمت من المخاطر الأمنية ، وزادت من التوتر بين القوات النظامية .

وأكد إن هذه الانفتاحات وإعادة تمركز القوات يخالف مهام ونظام عمل قوات الدعم السريع، وفيه تجاوز واضح للقانون ومخالفة لتوجيهات اللجان الأمنية المركزية و الولائية، وحذر من أن يؤدي استمرارها إلى المزيد من الانقسامات والتوترات التي ربما تقود إلى انفراط عقد الأمن بالبلاد .

وقال إن القوات المسلحة واصلت مساعي إيجاد الحلول السلمية لهذه التجاوزات حفاظا على الطمأنينة العامة وعدم الرغبة في نشوب صراع مسلح يقضي على الأخضر واليابس ، وحذر البيان القوى السياسية من مخاطر المزايدة بمواقف القوات المسلحة الوطنية.

من جانبها قالت قوات الدعم السريع إن وجودها، بالولاية الشمالية، وفي مدينة مروي على وجهة التحديد، يأتي ضمن وجودها في بقية الولايات، في إطار تأدية مهامها وواجباتها، التي تمتد حتى الصحراء .

وقالت  إنها تنتشر وتتنقل في كل أرجاء الوطن، من أجل تحقيق الأمن والاستقرار، ومحاربة ظواهر الاتجار بالبشر، والهجرة غير الشرعية، ومكافحة التهريب والمخدرات، والجريمة العابرة والتصدي لعصابات النهب المسلح أينما وجدت.