ناشطة: المرأة في جنوب كردفان تواجه صعوبات اقتصادية قاسية بدخول العيد وبدء العام الدراسي

اشتكت الناشطة جليلة خميس الناشطة في قضايا المراة والقيادة بمنظمات المجتكمع المدني بولاة جنوب كردفان من تردي… وفي معسكر بريجن للاجئين السودانيين بشرق تشاد كشفت …

اشتكت الناشطة جليلة خميس الناشطة في قضايا المراة والقيادة بمنظمات المجتكمع المدني بولاة جنوب كردفان من تردي الحالة الاقتصادية بالنسبة للنساء بصورة عامة خاصة مع قدوم أعياد الفطر المبارك. وقالت في تصريحات لراديو دبنقا إن النساء يواجهن تحديات كبيرة في ظل اوضاع متردية خاصة وأن العيد تزامن مع افتتاح العام الدراسي الجديد.

وأضافت أن النساء يعشن أوضاعا نفسية متردية ويفتقدن مستلزمات العيد والمدارس معا. وأوضحت بأن أسعار ملبوسات العيد والزي المدرسي في زيادة مطردة حيث بلغت ملبوسات الأطفال الأقل سعرا وجودة بنحو 250 جنيها وجوز الملايات 150 جنيها.

وأضافت بأن أسعار الخبائز ارتفعت حيث بلغ كيلو الدقيق نحو 8 جنيها وجركانة الزيت المتوسطة حوالي 65 جنيها ورطل اللبن نحو 35 جنيها وكيلو السكر 10 جنية. وأضافت جليلة قائلة: "من أين للنساء أن يأتين بهذه الأموال لتوفير احتياجات العيد والخبائز.."
وأشارت إلى أن العيد "غير مفرح بالنسبة لنا كنساء ويضعنا في خانة المواجهة والإحراج مع اطفالنا الذين لايعون ظروفنا المعيشية السيئة ويطالبوننا بالملابس الجديدة وخبيز العيد".

وفي النيل الأزرق شكت الناشطة فتحية عثمان من ارتفاع الأسعار بولاية النيل الأزرق وقالت في تصريحات لراديو دبنقا إن النساء لا يستطعن شراء احتياجتهن للعيد نظرا للغلاء الفاحش للاسعار. وقالت إن أسعار ملابس الأطفال الكبار بلغت نحو 380 للبسة الواحدة و150 الي 200 جنيها للاطفال الأصغر سنا.

وأوضحت بأن القوة الشرائية في الولاية ضعيفة جدا خاصة لذوي الدخل المحدود وقالت إن التجار والمسئولين في الدولة هم من يستطيعون تلبية احتياجات العيد دون غيرهم. وأضافت بأنه لا توجد أي رقابة علي السلع من قبل المسئولين في الدولة وأضافت أن "التجار في السوق بيقولوا لينا لو عاجبكم اشتروا ولو ما عاجبكم بجي غيركم يشتري".

وفي جبال النوبة شكت بائعات الشاى والأطعمة بسوق مدينة أبو جبيهة بولاية جنوب كردفان من كثرة الجبايات والرسوم المفروضة عليهن من السلطات المحلية. وقال مواطنون لراديو دبنقا يوم الاثنين إن هناك امتعاضا وسط بائعات الشاى وبائعات الأطعمة بأسواق مدينة أبو جبيهة بسبب فرض معتمد المحلية رسوما قدرها (280) جنيها لكل بائعة شاى خلال شهر رمضان ورفض تخفيضه بالرغم من المطالبات المتكررة من بائعات الشاى وبائعات الأطعمة. وأشاروا إلى أن هناك حملات من قبل الشرطة تقوم بمصادرة أوانى ستات الشاى وتلزمهن بدفع المبلغ المفروضة عليهن.

وفي معسكر بريجن للاجئين السودانيين بشرق تشاد كشفت حواء بخيت رئيس اتحاد المراة بالمعسكر عن تردي الحالة المعيشية للنساء في المعسكرا وقالت في تصريحات لراديو دبنقا إن غالبية سكان المعسكرات هن أرامل ولا يستطعن شراء احتياجات العيد نظرا لارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية وقالت: "ما لاقين ناكل وكيف ننقدر نشتري ملابس عيد ونحنا حق الأكل ما عندنا وكان لقينا قروش نشتري لحمة بس ونطبخ لعيالنا يوم العيد او نعمل زلابيا لأنو ما نقدر نعمل خبيز". وفي ذات الاتجاه ناشدت المنظمات الإغاثية بمراعاة ظروف النساء الأرامل واليتامي وتوفير الغذاء والكساء لهن.