نازحو ولايات دارفور يعتبرون فرض المليشيات الحكومية الديات والأتاوات سياسة مبرمجة لتشريدهم وافقارهم

اعتبر نازحو معسكرات ولايات دارفور الديات والاتاوات التى تفرضها عليهم المليشيات الحكومية بقوة السلاح عقب كل حادث قتل مجهول أو نفوق احد المواشى حتى ولو كان كلبا،  بالاضافة الى عمليات الضرب والنهب والسلب التى يتعرضون لها عقب كل حادث ، اعتبروا كل ذلك سياسة ممنهجة لتشريدهم وافقارهم

اعتبر نازحو معسكرات ولايات دارفور الديات والاتاوات التى تفرضها عليهم المليشيات الحكومية بقوة السلاح عقب كل حادث قتل مجهول أو نفوق احد المواشى حتى ولو كان كلبا،  بالاضافة الى عمليات الضرب والنهب والسلب التى يتعرضون لها عقب كل حادث ، اعتبروا كل ذلك سياسة ممنهجة لتشريدهم وافقارهم

اعتبر نازحو معسكرات ولايات دارفور الديات والاتاوات التى تفرضها عليهم المليشيات الحكومية بقوة السلاح عقب كل حادث قتل مجهول أو نفوق احد المواشى حتى ولو كان كلبا،  بالاضافة الى عمليات الضرب والنهب والسلب التى يتعرضون لها عقب كل حادث ، اعتبروا كل ذلك سياسة ممنهجة لتشريدهم وافقارهم  واكد النازحون فى استطلاع اجرته معهم راديو دبنقا بكل من معسكرات (  زمزم وكساب بشمال دارفور ، وقارسيلا وبندسى بوسط دارفور ، ومورنى وسربا بغرب دارفور ، وكلما والسلام بجنوب دارفور ) ، اكدوا ان تلك الانتهاكات والتجاوزات تتم بمباركة السلطات الحكومية ، بدليل انها تقع وتحدث امام وعلى مرأى ومسمع تلك السلطات ، بل تدخل تلك السلطات على اعلى مستوياتها بالضغط على النازحين لدفع تلك الديات والاتاوت . وكشف النازحون بان ادنى دية دفعوها فى حادث قتل مجهول كانت 100 مليون جنيه ، واعلاها كانت 172 مليون جنيه . وفى حالة نفوق المواشى كانت ادنى دية للجمل الواحد 5 ملايين جنيه ، واعلاها 15 مليون جنية ، وللبقرة الواحدة ما بين 5 الى 10 ملايين جنية ، والاغنام والضأن ما بين 400 الى 600 الف جنيه

من جهة ثانية تباينت اراء ووجهة نظر النازحون الذين استلطعتهم راديو دبنقا حول كيفية مواجهة انتهاكات وتجاوزات وابتزاز المليشيات الحكومية والديات والاتاوات التى تفرضها على النازحين ، حيث طالب البعض الحكومة المركزية والولائية ببسط  وفرض هيبة الدولة وردع المجرمين وتقديم المتورطين فى الاحداث للعدالة ، بالاضافة الى المعاملة بالعدل والمساواة بين جميع مكونات دارفور دون محاباة كما تحدث للمليشيات الحكومية ، وعلى وجهة الخصوص قوات حرس الحدود ، بالاضافة الى اضطلاع الاسرة الدولية وبعثة اليوناميد بدورها فى حماية النازحين . بينما يرى البعض الآخر من النازحين ان تلك الانتهاكات والتجاوزات والابتزاز والديات والاتاوات التى تفرضها المليشيات الحكومية لن تتوقف إلا بازالة النظام ، الذى يعتقد النازحون بانه هو الذى اطلق يد المليشيات لارتكاب تلك الجرائم ، باعتبار ان النازحين يسنادون الحركات المسلحة ، وكمكافئة للمليشيات ، بالاضافة الى ان المليشيات الحكومية اعتبرتها فرصة للتكسب وجمع المال وطرد واقفار النازحين