نائب رئيس مجلس السيادة: سنُسلم الشرطة وجهاز المخابرات لحكومة منتخبة

نفى النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو حديث البعض حول اشتراط العسكريين إبعاد بعض الأسماء من مجلس السيادة للجلوس مع المدنيين.

 

نفى النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو حديث البعض حول اشتراط العسكريين إبعاد بعض الأسماء من مجلس السيادة للجلوس مع المدنيين.

وقال إن هذا القول مجرد افتراء ونفاق لا أساس له من الصحة، مبيناً أن الأزمة الراهنة بينت لهم أن طموح المدنيين في الكراسي، بينما تفكيرهم كعسكريين ينصب في كيفية إخراج البلاد من أزمتها التي تعيشها الآن.

وقطع خلال حديثه أمام وفد معلمي كونترول الشهادة السودانية يوم الجمعة بتمسكهم بتبعية الشرطة وجهاز المخابرات العامة للجانب العسكري وعدم تركهما للمدنيين حتى لا يستغلونهما للبطش بالمواطنين، وأضاف لن نسلّم الشرطة والجهاز إلا إلى حكومة منتخبة.

وأشار حميدتي إلى أنهم صمتوا على خرق الوثيقة الدستورية من جانب المدنيين لصالح البلاد، مؤكداً أنهم ليسوا ضد التغيير.

وأكد دقلو، أنه حريص على نتائج لجنة التحقيق في فض اعتصام القيادة العامة، وقال إنه استفسر رئيس الوزراء حمدوك أكثر من 5 مرات عن النتائج، وأضاف نحن لجنة فض الاعتصام دي ما بنتهدد بيها، مؤكداً أنه أكثر حرصاً على إعلان نتائج اللجنة لكنه لن يتدخل في عملها كلجنة قانونية وفنية، وتابع نتمنى تطلع نتيجة تقرير اللجنة اليوم قبل الغد، وترحم دقلو على أرواح الشهداء من العسكريين والمدنيين، وقال إنهم ضحوا بأرواحهم من أجل هذه البلاد.

وقوبلت تصريحات حميدتي بانتقادات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي والمنابر الاليكترونية وتمت كشف أنه يتقلد ويجمع بين العديد من المناصب والمسئوليات بطريقة لم يفعلها أي مسئول في المكون المدني حتى الآن.