نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول حميدتي ينفي توتر بين الجيش والدعم السريع

نفى نائب رئيس مجلس السيادة، الفريق اول محمد حمدان دقلو حميدتي، توتر العلاقة بين القوات المسلحة والدعم السريع، ووصفها بالشائعة المغرضة ذات الأجندة، وأكد أنهم في خندق واحد.

نفى نائب رئيس مجلس السيادة، الفريق اول محمد حمدان دقلو حميدتي، توتر العلاقة بين القوات المسلحة والدعم السريع، ووصفها بالشائعة المغرضة ذات الأجندة، وأكد أنهم في خندق واحد وقال خلال مخاطبته مجموعة من قوات الدعم السريع الاثنين بالخرطوم “مافي حاجة بتخلينا نختلف الجيش والدعم السريع حاجة واحدة"، واضاف: "السودان ملتهب لانو في غرف شغالة اشاعات وفتن".

ووجه حميدتي رسالة لقواته: "انتو والقوات المسلحة حاجة واحدة ولن نوجه سلاحنا على بعض"، وتابع: "انتو قوات مسلحة بنص القانون قائمين بواجبكم على أكمل وجه ونحن الآن طوينا صفحة الحرب لا نريد مشاكل بل نعمل من أجل التنمية والاستقرار حتى تنهض البلاد"، ونوه إلى ان الحرب أدت الى عدم تقدم البلاد في وقت عبرت فيه الجيوش من حولنا، داعياً الاجهزة النظامية الى التعاون في كل الولايات والعمل تحت بوتقة واحدة.

ودعا حميدتي قواته الى ضرورة الالتزام بالانضباط، وقال لن نسمح لأي متهور بعمل انقلاب، مشيراً الى ان هناك من لا يريد الديمقراطية، مؤكداً انهم حراسها وحماتها.

من جانبه اتهم ياسر عرمان نائب رئيس الحركة الشعبية أتباع النظام البائد بالعمل للوقيعة بين القوات المسلحة والدعم السريع إلى جانب خلط الأوراق متوقعاً أن يصل المخطط إلى نهائيته في 30 يونيو الجاري.

وقال عرمان في تدوينة على وسائل التواصل الاجتماعي إن هنالك حركة واسعة لاتباع النظام البائد خارج وداخل اجهزة الدولة وخارج وداخل السودان، وخارج وداخل السجون للتحضير لعمل ما في هذا الشهر ولاسيما نهايته.

وأكد إنهم مع جيش واحد وقوات مسلحة مهنية واحدة تعكس التنوع السوداني وبعقيدة جديدة، وتدافع عن دولة مدنية ديمقراطية قائمة على المواطنة بلا تمييز. وأوضح إنهم ضد الفتنة والوقيعة بين الجيش والدعم السريع، وأشار إلى ثلاث آليات حددتها اتفاق سلام جوبا لإصلاح القطاع الامني وبناء قوات مسلحة واحدة وتنفيذ الترتيبات الأمنية، وقال إن تلك الآليات هي مجلس الأمن والدفاع ومجلس الوزراء ولجنة الأمن والدفاع بالمجلس التشريعي.

وكان حميدتي أعلن الجمعة رفضه القاطع لدمج الدعم السريع إلى القوات المسلحة موضحاً إن الدعم السريع ليست سرية أو كتيبة بل قوة ضخمة تم إنشائها بقانون مجاز من برلمان منتخب، وحذر من أن تؤدي الدعوة إلى الدمج إلى (فرتكة) البلاد.