مواطنون يؤدون صلاة الجمعة امام طلمبة بنزين وتوقف حركة التنقل والمواصلات في البلاد

ادت ازمة الوقود التي دخلت شهرها الثاني في الخرطوم والولايات الى توقف… وعدد من أصحاب العربات لأداء صلاة الجمعة …واقر نائب مدير جهاز الأمن…

صلاة الجمعة في طلمبة بنزين الخرطوم(وكالات)

ادت ازمة الوقود التي دخلت شهرها الثاني في الخرطوم والولايات الى شبه توقف فى حركة التنقل والمواصلات خاصة فى الولايات الطرفية، واطلق المواطنون على الازمة ( كتمت ) اى ان الازمة وصلت مداها، حيث باتوا لا يستطيعون التحرك، وأن ازمة الوقود أشعلت نار الأسعار بالأسواق التى لا قبل لهم بها. ودفعت ازمة الوقود في الخرطوم امس الجمعة عدد من أصحاب العربات لأداء صلاة الجمعة امام طلمبة (بترو انيرجي) بتروناس سابقا جوار الاستخبارات العسكرية بالخرطوم. وتداول ناشطون في وسائل التواصل الإجتماعي صوراً ومقاطع فيديو لخطبة الجمعة وعشرات المصلين أمام المحطة في إشارة إلى استمرار ازمة الوقود الخانقة بالرغم من تصريحات المسئولين بانفراجها. وتناول خطيب الجمعة امام محطة الوقود قضية السماحة في المعاملات والبيع والشراء.

وفى ولايات دارفور توقفت حركة التنقل والمواصلات فى العديد من المدن والمحليات ، وتراوح سعر برميل البنزين فى السوق الاسود  ما بين 9 الى 14الف جنية ، والجازولين ما بين 7 الى 9 الاف جنيه. وارتفع جوال الدخن بمدينة الفاشر من 1500 جنيه الى 2100جنيه، والذرة من 1400 الى 2 الف جنيه ، وجوال السكر الى 1500 جنيه. وارتفع سعر الترحيل من المالحة الفاشر من 100 جنيه الى 300 جنيه ومن كتم الى الفاشر من 100 الى 250 جنيه. وفى ولاية شرق دارفور وصل جركانة الجازلين 1300 جنيه وغير موجود والمواصلات من الضعين الى المحليات ارتفعت الى 250 جنيه.