من أحرق قسم شرطة ادارة النجده قطاع بحرى ؟؟؟

تبادلت الشرطة ولجان احياء بحري والمجلس المركزي للحرية والتعيير وتجمع المهنيين السودانيين  الاتهامات حول من  هو المسؤول عن حرق قسم شرطة ادارة النجده قطاع بحرى ظهر يوم السبت ففي الوقت الذي اتهمت فيه الشرطة الثوار المتظاهرين  بحرق القسم وسرقة محتوياته  اتهمت في المقابل ( لجان بحري وقحت وتجمع  المهنيين ) قوات الانقلابيين بحرق القسم لجر الثوار والشارع من السلمية وصنع مبرر وإيجاد مسوغ لمواصلة اعمال القمع والاخفاء القسري والقتل واستباحة الأحياء والبيوت 

وكان المكنب الصحفي للشرطة قال في بيان السبت  ان قسم شرطة ادارة النجده قطاع بحرى  تعرض لحريق وتلف وسرقه لمحتوياته من قبل متظاهرين بمدينة بحري في الثالثة من ظهر يوم السبت وذكر البيان ان المتظاهرين  اقتحموا القسم وقاموا بالاعتداء على شرطى ونهب ممتلكات القسم واضرام النيران 
لكن لجان مقاومة بحري  نفت هذه الرواية تماما وقالت في بيان  لها السبت ، ان  حقيقة ماحدث هو ان قوات الشرطة قررت  يوم السبت الإنسحاب من قسم شرطة النجدة بالشعبية بحري تقاطع المؤسسة وترك القسم خاليا حتى من أفراد الحراسة ، واوضح البيان ان مجموعة من هذه القوات تسللت وقامت بأعمال تخريبية وحرائق لجر الثوار والشارع من السلمية (وصنع مبرر واهي لإستباحة الأحياء والبيوت والقمع المفرط و لكن هيهات عليه )  واتهمت لجان أحياء بحري في بيانها بشكل واضح وصريح المؤسسة العسكرية بإحداثها ( لهذه الفوضى المقصودة ، ) وحملتها في المقابل تبعات مايحدث جراء ذلك في أحياء بحري وعموم مدن السودان 
من جانبها قالت قوى الحرية والتغيير – المجلس المركزي انها رصدت مجموعات تخريبية تتبع لما لقوات الانقلابيين الغاشمة قامت بحرق قسم شرطة إدارة النجدة قطاع بحري  ، من أجل إيجاد مسوغ لمواصلة اعمال القمع والاخفاء القسري والقتل واستباحة الأحياء والبيوت ، توهماً بكسر شوكة المقاومة السلمية الجماهيرية 
وحذر المجلس المركزي في البيان  (السلطة الانقلابية من التمادي في تلك الحيل وأساليب الإجرام والتضليل والخداع  ،) واضاف البيان  ( نؤكد أننا نرصد تحركات قواتهم الاجرامية بدقة ، وحشدها لمزيد من القوات الغاشمة يجري إعدادها لتخويف وكسر أحياء مدينة بحري الصامدة ، كما ان كل هذه الانتهاكات والقمع الوحشي لم و لن يجر الثائرات والثوار الأحرار الى مربع العنف ،) واكد البيان  ان ( ثورة ديسمبر المجيدة كانت ومازالت تتمسك بسلاح السلمية واتباع اساليب المقاومة اللاعنفية ، وهو ذات السلاح الذي سيجهز على الانقلاب لا محالة ،) وناشد البيان  ( كل الدول والمنظمات الحقوقية الدولية والإقليمية إلى ترصد ما تقوم به هذه الطغمة الاجرامية المنقلبة على الحكومة المدنية الشرعية في السودان ،) على حد تعبير البيان  
من جهته قال تجمع المهنيين السودانيين في بيان ان ماحدث هو  ان  ( القوات والميليشيات المأجورة للمجلس العسكري الانقلابي  بدأت يوم السبت بالانسحاب من منطقتي الشعبية والمزاد بمدينة بحري الباسلة، وقبل انسحابها أشعلت هذه القوات النار في قسم الشرطة بالشعبية، في محاولة خرقاء لاتهام الثوار بافتعال العنف ولتبرير مخططاتها للاعتداء وبث الرعب وسط المواطنين والثوار السلميين.)  وحذر التجمغ في بيانه ( المجلس العسكري الانقلابي ومليشياته من مغبة هذه الجرائم المرصودة والموثقة، والتي اقتربت ساعة الحساب العسير والناجز عليها من قبل شعبنا العظيم. ) واضاف البيان (هذه الحيل المستهلكة لن تنطلي على شعبنا الواعي بقضيته، ولن تدفع الجماهير والقوى الثورية للتخلي عن أدواتها السلمية، فقد باءت هذه المحاولات بالفشل سابقاً وسوف تفشل الآن وكل يوم.)