مني مناوي: الذهاب الى أديس أبابا والتوقيع على خارطة الطريق لا يعني الذهاب إلى الخرطوم

قال مني أركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان إن الغرض الأساسي من لقاء أديس أبابا يوم الثلاثاء حسبما أعلن الوسيط ثامبو امبيكي هو… وحول الخطوة القادمة بعد التوقيع ..

قال مني أركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان إن الغرض الأساسي من لقاء أديس أبابا يوم الثلاثاء حسبما أعلن الوسيط ثامبو امبيكي هو  التوقيع على خارطة الطريق. وأكد مناوي لراديو دبنقا يوم الخميس أنهم سيذهبون إلى أديس أبابا وإذا وجدوا فعلا هناك التزام واضح  من قبل المبعوث والمجتمع الدولي والوسيط فإنهم سيوقعون ويذهبون للعملية التفاوضية حالا. وأوضح مناوي أنه في حال حدوث التوقيع  سننتقل مباشرة إلى مفاوضات وقف إطلاق النار أو وقف العدائيات والقضايا الإنسانية. وأعلن  مناوي عن تكوين الحركتين (تحرير السودان والعدل والمساواة) الوفد الإنساني والأمني الخاص بهذه المفاوضات.
وحول الخطوة القادمة بعد التوقيع وما إذا كانت تعني ذهابهم إلى الخرطوم نفي مناوي ذلك بشدة وأضاف قائلا: "أريد أن أوضح أن هناك خلطا عند كثير من الناس بأننا بعد التوقيع  على خارطة الطريق سنذهب مباشرة إلى الخرطوم  وهذا غير صحيح". وأوضح  أن خارطة الطريق هي فقط للتوقيع "عشان ندخل المفاوضات وليس الذهاب للخرطوم". وأكد مناوي أنه لا توجد علاقة بين التوقيع والذهاب إلى الخرطوم مشيرا إلى أن خارطة الطريق تمثل جدولة لبداية تفاوض حقيقي حول القضايا الإنسانية والسياسية والأمنية  وخصوصيات المناطق الثلاث دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق وغيرها من القضايا.
وفي الخرطوم قالت سارة نقد الله الأمينة العامة لحزب الأمة في بيان أن وفدا من قوي (نداء السودان) سيغادر إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا يوم الاثنين المقبل مصطحبا شخصيات وطنية- لم تسمها- لبحث التوقيع على خارطة الطريق الأفريقية بعد تعهدات الوساطة قبول تحفظات قوى نداء السودان. ومن جانب الحكومة كشف الوزير أحمد بلال عثمان  المُتحدث الرسمي باسم الحكومة عن وجود مسارين للتفاوض بين الحكومة والمعارضة حال التوقيع  على خارطة الطريق. وقال الوزير أحمد بلال إن المسار الأول مُتعلق بوقف العدائيات وإطلاق النار بين الحكومة والحركة الشعبية وحركات دارفور( العدل والمساواة وحركة تحرير السودان، جناح مناوي). وأوضح أن المسار الثاني سيكون بين قوى المعارضة ولجنة (7+7) لمناقشة أولويات الالتحاق بالحوار. وقال بلال إن الثامن من أغسطس الجاري سيشهد اجتماعات الآلية رفيعة المستوى بأديس أبابا، والتي تضم بجانب الحكومة حملة السلاح ورئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي.