منظمة كفاية الامريكية تدعو دول الإتحاد الاوربي بالضغط على الخرطوم لوقف العنف وإيصال الإغاثة للمتضررين

قدم عمر قمر الدين اسماعيل منسق السياسات  بمنظمة كفاية الامريكية المعنية بوقف الابادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية  في العالم ، قدم يوم  الاربعاء  شهادته أمام لجنة حقوق الانسان التابعة للبرلمان الاوربي في بروكسل حول حالة حقوق الانسان في السودان  وجنوب السودان

قدم عمر قمر الدين اسماعيل منسق السياسات  بمنظمة كفاية الامريكية المعنية بوقف الابادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية  في العالم ، قدم يوم  الاربعاء  شهادته أمام لجنة حقوق الانسان التابعة للبرلمان الاوربي في بروكسل حول حالة حقوق الانسان في السودان  وجنوب السودان

قدم عمر قمر الدين اسماعيل منسق السياسات  بمنظمة كفاية الامريكية المعنية بوقف الابادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية  في العالم ، قدم يوم  الاربعاء  شهادته أمام لجنة حقوق الانسان التابعة للبرلمان الاوربي في بروكسل حول حالة حقوق الانسان في السودان  وجنوب السودان  ووصف عمر في شهادته حالة حقوق الانسان في السودان بانها في انتهاك فظ وخطير  من قبل النظام الحاكم الذي حول البلاد الى دولة بوليسية تنتهك فيها الحقوق السياسية ، والاجتماعية، والاقتصادية ، والثقافية.  وركز عمر في شهادته على العنف المستمر  في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق،  والقمع الوحشي  للإنتفاضة  في الخرطوم ، ومصادرة الصحف  وإغلاقها وسجن وارهاب الصحفيين ومنعهم من الكتابة،  هذا الى جانب جرائم الإغتصاب ، والاعتقالات التعسفية،  والعنف ضد المعارضين بمختلف اشكالهم ، والانتهاكات اليومية لحقوق المواطن ، بالاضافة الى طرد المنظمات ومنع  توصيل   الطعام للمناطق المتضررة  في جنوب كردفان ، والنيل الازرق  

ومن جهة ثانية اكد عمر قمر الدين  في مقابلة مع راديو دبنقا ، انه اوصى  في شهادته أمام لجنة حقوق الانسان بالبرلمان الاوروبي بضرورة تواصل الدول الاوروبية عبر منظماتها مع منظمات حقوق الانسان في السودان  والنشطاء ،  والمنظمات المعنية  بالتحول الديمقراطي في السودان . واوضح انه اوصى كذلك  بضورة  تقديم الاتحاد الاوروبي لدعم أقوى واكير للمحكمة الجنائية الدولية لفرض العدالة  والقبض على المطلوبيين ، هذا الى جانب الضغط على الحكومة السودانية  لوقف العنف تجاه المواطنيين ، والاعتقالات، والقتل خارج اطار القانون . واوضح عمر انه اوصى كذلك  بضرورة إجبار الحكومة على تغيير موقفها والقبول بتوصيل الطعام والاغاثة للمتضررين فورا ، والسماح  للمنظمات بالعمل  وللصحفيين والحقوقيين للوصول الى تلك المناطق