منذ (18) شهرا لم يصرف (1288) معلما بمدارس الأساس بولاية جنوب مرتباتهم

استنكر نحو (1288) معلماً بمدارس الأساس في جنوب دارفور، عدم صرف رواتبهم لأكثر من (18) شهراً (منذ تعيينهم) وهدّدوا بالتوقف عن التدريس، ونوهوا لما أسموه مماطلة ومراوغة وزارتي المالية والتربية في الإيفاء بالتزاماتهما المالية تجاه المعلمين

استنكر نحو (1288) معلماً بمدارس الأساس في جنوب دارفور، عدم صرف رواتبهم لأكثر من (18) شهراً (منذ تعيينهم) وهدّدوا بالتوقف عن التدريس، ونوهوا لما أسموه مماطلة ومراوغة وزارتي المالية والتربية في الإيفاء بالتزاماتهما المالية تجاه المعلمين

استنكر نحو (1288) معلماً بمدارس الأساس في جنوب دارفور، عدم صرف رواتبهم لأكثر من (18) شهراً (منذ تعيينهم) وهدّدوا بالتوقف عن التدريس، ونوهوا لما أسموه مماطلة ومراوغة وزارتي المالية والتربية في الإيفاء بالتزاماتهما المالية تجاه المعلمين وأبان عَدَدٌ من المعلمين لراديو دبنقا، أنهم سيرفعون دعوى قضائية ضد الوزارتين حال عدم الالتزام بدفع رواتبهم خلال الشهر المقبل،  وجاء استنكار المعلمين بعد ان  نظمت  لجنة مُكوّنة من المعلمين وقفة احتجاجية أمام مباني أمانة حكومة الولاية لرفع شكوى للوالي بسبب ما وصفوه بالإهانات والاستفزازات التي تعرضوا لها من قبل المالية. وقالت إخلاص أحمد عضو لجنة المطالبة باستحقاقات المعلمين الجدد في نيالا للصحفيين أمس، إن الإحباط دخل نفوس المعملين وبدأوا يتسرّبون من التدريس وينصرفون لقضاياهم الخاصة بحثاً عن سُبل العيش، وتوقعت انهيار العام الدراسي بخروجهم من العملية التعليمية،. ومن جانبه، تعهد عبد الكريم موسى الوالي بالإنابة بحل مشكلتهم، وطالب المعلمين بتكوين لجنة للالتقاء بهم اليوم لمناقشة إشكالاتهم كافة وحلها حتى لا يتوقف العام الدراسي

Welcome

Install
×
preload imagepreload image

For Independent Sudanese News: Support Dabanga Today!

By supporting Dabanga Sudan, you're not just backing independent journalism—you're amplifying Sudanese voices that often don't get the spotlight they deserve. Your contribution doesn't just stop there; it ripples out globally, raising awareness about Sudanese affairs and building bridges of solidarity and support worldwide. Join us in making a difference today by supporting Dabanga!

للأخبار السودانية المستقلة: ادعموا دبنقا

من خلال دعم دبنقا السودان، فإنك لا تدعم الصحافة المستقلة فحسب، بل تعمل على رفع الأصوات السودانية التي لا تحصل في كثير من الأحيان على الأضواء التي تستحقها. مساهمتك لا تتوقف عند هذا الحد فحسب؛ بل يمتد نطاقها عالميًا، مما يؤدي إلى زيادة الوعي بالشأن السوداني وبناء جسور التضامن والدعم في جميع أنحاء العالم. انضم إلينا في إحداث فرق اليوم من خلال دعم دبنقا