مناوى: يجب محاكمة جميع مرتكبي الجرائم ،والمصالحة بين المركز والهامش من أجل صناعة سودان جديد

جدد مني اركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان دعوته للمصالحة بين مكونات الشعب السوداني بما فيه الإسلاميين

ارشيف

 

جدد مني اركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان دعوته  للمصالحة بين مكونات الشعب السوداني بما فيه الإسلاميين مع محاكمة جميع مرتكبي الجرائم ،والمصالحة بين المركز والهامش من أجل صناعة سودان جديد، كما دعا للاستفادة من النموذجين العراقي والليبي .وقال مناوى في المنبر الإعلامي للجبهة الثورية، في قاعة الصداقة امس الثلاثاء ان تصفير العداد يعني تغيير الحاضنة ومواءمة اتفاقية السلام مع الوثيقة الدستورية ، ونفى شراكتهم مع المكون العسكري منفرداً ،موضحاً انهم الطرف المقابل للشراكة بين الحرية والتغيير والمكون العسكرية وان العلاقة مع الطرفين بدأت بتوقيع اتفاق السلام  واعلن مساندته للتطبيع مع اسرائيل دون إهمال القضية الفسطيني.

واوضح مناوي إن مجلس شركاء الفترة الانتقالية سيقوم بدور المرجعية للحكومة إلى حين تشكيل المجلس التشريعي، مؤكداً ضرورة الإسراع في استكمال هياكل السلطة وعلى رأسها المجلس التشريعي .وكشف مناوي، في المنبر الإعلامي للجبهة الثورية، في قاعة الصداقة امس الثلاثاءعن تحديات تواجه تنفيذ اتفاقية السلام وعلى رأسها التمويل ، مشيراً إلى إمكانية تمويل الاتفاقية من الموارد السودانية  عبر ترشيد الصرف ووضع برنامج اقتصادي وتوحيد القنوات المالية وتحديد اولويات الصرف .وحمّل مناوي قوى الحرية والتغيير الجانب الأكبر من مسئولية تأخير تنفيذ مصفوفة السلام واتهمها بالسعي على الحفاظ على نسبتها الحالية في مختلف الأجهزة .وقال إن الجبهة الثورية تتحمل جانباً من المسئولية لبطئها في بداية مواءمة الاتفاقية مع الوثيقة الدستورية. وأكد إن حكومة ما بعد اتفاق السلام ستعمل  على توفير الغذاء والدواء والخدمات الاساسية .

من جانبه أكد التوم هجو رئيس مسار الوسط  على محاسبة المجرمين والفاسدين مؤكدا أنهم ليسوا مع تجريم الكل إلى ان تثبيت براءتهم .كما اكد مساندتهم وتايدهم للتفكيك ولجنة التفكيك ، رافضاً استبدال التمكين بتمكين جديد،واضاف قائلا  نحن  لسنا مع ازالة ايدلوجية من اجل تمكين ايدلوجية جديدة. من جهته طالب الامين داوود الثوار والشعب السوداني بحراسة السلام ، مؤكداً إن اي اتفاق لا يكفل عودة النازحين  واللاجئين واعادة اعمار المناطق التي دمرتها الحرب ، ولا يكفل حياة كريمة لعمال الشحن والتفريغ يعتبر سلام غير حقيقي ولا نقتنع به . وأكد انهم مع سلام الحقوق وليسوا مع سلام المحاصصات.