مناوى:مجلس الشركاء هو الحاضنة السياسية وليس الحرية والتغيير ويجب تسليم البشيرواعوانه للمحكمة الجنائية

وقع حزب المؤتمر السوداني وحركة تحرير السودان قيادة مناوى، أمس الأربعاء

ارشيف

وقع حزب المؤتمر السوداني وحركة تحرير السودان قيادة مناوى، أمس الأربعاء، مذكرة تفاهم لتوحيد الرؤي تجاه قضايا الفترة الانتقالية واستكمال عملية السلام.  وأكدت مذكرة التفاهم التى وقع عليها رئيس حزب المؤتمر السوداني  الدكتور عمر يوسف الدقير ورئيس حركة تحرير السودان القائد مني اركو مناوي، اكدت على تطابق وجهات النظر بين الحركة والحزب  وتوطيد العلاقات المستمرة بينهما ،وبناء علاقة لتطوير الواقع  السياسي، ووضع برنامج سياسي وطني بطرق حديثة ،بجانب تطبيق العدالة الانتقالية ،وتحديد الهوية بالمواطنة لكل السودانيين عبر الوحدة وإصلاح كل هيئات الدولة والحرص على إنهاء الخلافات.      

وقال مني اركو مناوي في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس حزب المؤتمر السوداني عقب التوقيع إن علاقتهم بالمؤتمر السوداني مبنية على النهج الجديد في التعامل مع القضايا والقيادة الشابة والرؤى الجديدة المواكبة مع العصر ، وأضاف إن الطريق ممهد أمام الحزب والحركة لقيادة الشارع السوداني بأساليب  جديدة . واعتبر المذكرة  بداية لعمل انتخابي ديمقراطي حقيقي ، وصولاً لانتخابات حرة ونزيهة.وتمسك مناوى بأن مجلس الشركاء هو الحاضنة السياسية وليس الحرية والتغيير .وشدد على ضرورة تسليم المطلوبين إلى المحكمة الجنائية الدولية  ونوه إلى عدم تكوين آليات تنفيذ اتفاق جوبا حتى الآن، على الرغم من مرور 3 أشهر على توقيعه.

وقال المهندس عمر الدقير رئيس حزب المؤتمر السوداني إن المذكرة تهدف إلى جمع الشمل الوطني وتوحيد الرؤي تجاه قضايا المرحلة الانتقالية، وأوضح إن المذكرة تتوافق مع شعارات وقضايا الثورة ،وتهدف إلى انهاء حالة التباينات . وقال إن المذكرة تناولت تحديات الفترة الانتقالية، واولها السلام والاعتراف بالمظالم التاريخية والتنوع ، وشدد إن السلام ليس شاملا حتى الآن ، داعياً لتكثيف الجهود ليتحول إلى سلام شامل . ونوه ان المذكرة أعلت من قيم الحريات وحقوق الإنسان والوقوف بصلابة تجاه اي محاولة لانتقاصها ، إلى جانب المطالبة بإصلاح المؤسسات العدلية والحقوقية وقضايا الهوية والمواطنة . وأكد على ضرورة حشد الدعم لخدمة أهداف المذكرة .واتهم قوى النظام البائد وأصحاب الامتيازات التياريخية بالشد العكسي للمرحلة الانتقالية.