جرحي في مليونية (30) نوفمبر والمواكب ترفض الانقلاب واتفاق حمدوك البرهان

خرج عشرات الآلاف في مليونية 30 نوفمبر التي اتجهت نحو القصر الجمهوري استجابة لدعوة لجان المقاومة في الخرطوم ورفضاً للانقلاب العسكري واتفاق البرهان – حمدوك فيما شهدت عدة مدن في ولايات السودان المختلفة مظاهرات مماثلة في الاثناء كشفت لجنة أطباء السودان المركزية عن رصد عدد من الإصابات في الأيادي بعضها خطيرة خلال مواكب 30 نوفمبر في شارع القصرخلال محاولات المتظاهرين إبعاد القنابل

خرج عشرات الآلاف في مليونية 30 نوفمبر التي اتجهت نحو القصر الجمهوري استجابة لدعوة لجان المقاومة في الخرطوم  ورفضاً للانقلاب العسكري واتفاق البرهان – حمدوك فيما شهدت عدة مدن في ولايات السودان المختلفة مظاهرات مماثلة

في الاثناء  كشفت لجنة أطباء السودان المركزية عن رصد عدد من الإصابات في الأيادي بعضها خطيرة خلال مواكب 30 نوفمبر في شارع القصرخلال محاولات المتظاهرين إبعاد القنابل الصوتية فيما اعلن عن استشهد نور الله حمد البشير( 26 سنة ) متأثراً بإصابته في الرأس إثر تعرضه للضرب المبرح بالهراوات من قبل قوات عسكرية خلال مليونية 25 نوفمبر
وانطلق المتظاهرون  بالعاصمة من نقاط التجمع المختلفة التي حددتها لجان المقاومة ، واتجهت المواكب إلى القصر الجمهوري مرددة هتافات مناوئة للمكون العسكري ولرئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك.واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية بكثافة والعنف المفرط لتفريق التظاهرات وإعاقة وصولها إلى القصر. مما أدى لإصابة عدد من المتظاهرين في الرأس و اليد والرجل بعبوات الغاز والقنابل الصوتية بجانب  حالات اختناق .وتحولت المواكب إلى عمليات كر وفر بين الشرطة والمتظاهرين ، وأغلق المتظاهرون عدداً من الطرق الرئيسية باستخدام المتاريس .
وفي الولايات خرجت مواكب حاشدة في مدني والمناقل وسنار وكوستي وغيرها من مدن وسط السودان رفضاً للانقلاب العسكري وللاتفاق السياسي بين البرهان وحمدوك .وفي دارفور انطلقت التظاهرات في الفاشرو نيالا و زالنجي ومدن أخرى  استجابة لدعوات لجان المقاومة .
وفي شرق السودان خرجت المواكب الحاشدة في كسلا والقضارف وبورتسودان مرددين هتافات تطالب بالحكم المدني وترفض الشراكة مع العسكر . وتحولت  مواكب كسلا إلى اعتصام تنديداً باتفاق البرهان حمدوك .كما تظاهر الآلاف في عطبرة ودنقلا والدمازين ومدن أخرى استجابة لدعوات التظاهر لمليونية 30 نوفمبر.

الى ذلك كشفت لجنة أطباء السودان المركزية عن رصد عدد من الإصابات في الأيادي بعضها خطيرة خلال مواكب 30 نوفمبر في شارع القصرخلال محاولات المتظاهرين إبعاد القنابل الصوتية .وأشارت إن القنابل قابلة للانفجار وسببت إصابات بالغة بالأيادي .من جهتهم كشف ناشطون عن ارتفاع عدد الإصابات المباشرة بالغاز المسيل للدموع إلى 25 إصابة من بينها بكسر في السلسلة الفقرية و أخرى بكسر في الترقوة و إصابة بليغة في الأنف وكسور في عظام الوجه.  وأشاروا إلى 3 إصابات بقنابل صوتية إحداها إصابة بليغة في كف اليد.بجانب عدد من حالات الاختناق
وأوضحوا إن الشرطة استخدمت العنف المفرط في مواجهة المتظاهرين في شارع الأربعين ، وسط كر وفر بين الشرطة والثوار.
 في السياق استشهد نور الله حمد البشير( 26 سنة ) متأثراً بإصابته في الرأس إثر تعرضه للضرب المبرح بالهراوات من قبل قوات عسكرية خلال مليونية 25 نوفمبر .وقالت لجنة أطباء السودان المركزية إن الضرب بالهراوات أدى لحدوث نزيف دماغي ليرتفع العدد الكلي للضحايا منذ 25 اكتوبر إلى 43 قتيلاً.من جانبه قال الناشط في العمل الطوعي ناظم سراج في صفحته على الفيسبوك إن اثنين من المصابين خلال المواكب منذ 25 اكتوبر ما زالوا بالعناية المكثفة، كما أصيب اثنان بالشلل بينما فقد اثنين آخرين إخدى العينين وبتر ساق أحد المتظاهرين  وقال إن أحد المصابين يخضع لتمارين العلاج الطبيعي لمعرفة ما إذا كان سيتمكن من السير مجدداً.